الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدجال»

الدجال (عرض المصدر)

مراجعة ١٧:١٣، ١٩ يناير ٢٠٢٠

أُزيل ٤٢٣ بايت ، ١٩ يناير ٢٠٢٠

←‏تأملات

مرئينص الويكي

مستخدم مجهول

imported>Maytham

@@ سطر ٥٨: / سطر ٥٨: @@
 ===تأملات===
-لقد اختلفت الرؤى في تفسير ظاهرة الدجال وهي لم تستند إلى دلالات قطعية، بل اعتمدت على أذواق أصحابها وتخميناتهم، وعلى تقدير ثبوت شخصية الدجال في الماضي أو المستقبل، فإنّ كثيراً من أوصافه تبدوا وكأنّها تتّسم بطابع [[أسطورة|أساطيريّ]].
+نظراً لمعنى الدجال اللغوي، يبدو أن المراد به لم يكن ليعني شخصيّة محدّدة، بل وكأنّ المراد به كل من ادّعى الأباطيل واحتال على عامّة الناس، فبناءًا على ذلك يمكن القول بوجود دجالِين كُثُر يظهرون في أزمان مختلفة، يفتنون الناس ويُحيِّرون ضعفاء [[الإيمان]]، ويقوّي هذا الاحتمال ورود روايات مختلفة تكلّمت عن دجّالِين عدّة. من ذلك ما رُوي عن النبي: "يكون قبل خروج الدجال نيّف على سبعين دجالا." أو "إن بين يدي الساعة الدجّال، وبين يدي الدجال كذابون ثلاثون أو أكثر" أو "لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون دجالون كذابون كلهم يزعم أنه نبي"، أو "كلهم يكذب على [[الله]] و[[رسول الله]]".<ref>المتقي الهندي، ج 14، ص 199 - 200</ref>
-فنظراً لمعنى الدجال اللغوي، يبدو أن المراد به لم يكن ليعني شخصيّة محدّدة، بل وكأنّ المراد به كل من ادّعى الأباطيل واحتال على عامّة الناس، فبناءًا على ذلك يمكن القول بوجود دجالِين كُثُر يظهرون في أزمان مختلفة، يفتنون الناس ويُحيِّرون ضعفاء [[الإيمان]]، ويقوّي هذا الاحتمال ورود روايات مختلفة تكلّمت عن دجّالِين عدّة. من ذلك ما رُوي عن النبي: "يكون قبل خروج الدجال نيّف على سبعين دجالا." أو "إن بين يدي الساعة الدجّال، وبين يدي الدجال كذابون ثلاثون أو أكثر" أو "لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون دجالون كذابون كلهم يزعم أنه نبي"، أو "كلهم يكذب على [[الله]] و[[رسول الله]]".<ref>المتقي الهندي، ج 14، ص 199 - 200</ref>
 والغالب على الظن عند الكثيرين أنّ قصة الدجال تُنبئ عن ظهور شخصية (بما في الشخصيات) عظيم الاحتيال على مشارف قيام المهديّ ونزول عيسى بن مريم، تسعى لتضليل الناس في معرفة الموعود الحقيقي ليفُشي بين الناس [[الجاهلية|الفكر الجاهلي]] الباطل ويعيده في ثوبه الجديد.