انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»

imported>Nabavi
imported>Ahmadnazem
سطر ٦١: سطر ٦١:
فاختلف أهل البيت [من كان حاضراً في البيت] واختصموا، واختلفوا، أو كثر اللغط، بين من يقول: قربوا يكتب لكم، وبين من يقول: القول ما قال عمر... فقال (ص): "قوموا عني، ولا ينبغي عندي، (أو عند نبي) تنازع".<ref> الصحيح للعاملي، نقلاً عن سبل الهدى والرشاد، ج 12، ص 248 عن أبي يعلى بسند صحيح عن جابر وعن ابن عباس كذلك، والطبقات الكبرى لإبن سعد (ط ليدن) ج 2، ق، ص 37؛ مسند أحمد، ص 324 - 326.</ref>
فاختلف أهل البيت [من كان حاضراً في البيت] واختصموا، واختلفوا، أو كثر اللغط، بين من يقول: قربوا يكتب لكم، وبين من يقول: القول ما قال عمر... فقال (ص): "قوموا عني، ولا ينبغي عندي، (أو عند نبي) تنازع".<ref> الصحيح للعاملي، نقلاً عن سبل الهدى والرشاد، ج 12، ص 248 عن أبي يعلى بسند صحيح عن جابر وعن ابن عباس كذلك، والطبقات الكبرى لإبن سعد (ط ليدن) ج 2، ق، ص 37؛ مسند أحمد، ص 324 - 326.</ref>


ويعرف هذا اليوم [[يوم الرزية|بيوم الرزية]] أو [[رزية يوم الخميس]] أيضاً، فكان [[إبن عباس]] كلما يذكر يوم الخميس الذي مُنع فيه الرسول من [[قلم وقرطاس]] (أو كَتِفٍ) ليكتب الوصية يبكي ويقول: إنّ [[الرزية]] كلّ الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم.<ref>إبن كثير، السيرة النبوية، ج 4، ص 451.</ref>
ويعرف هذا اليوم [[يوم الرزية|بيوم الرزية]] أو [[رزية يوم الخميس]] أيضاً، فكان [[إبن عباس]] كلما يذكر يوم الخميس الذي مُنع فيه الرسول من قلم وقرطاس (أو كَتِف) ليكتب الوصية يبكي ويقول: إنّ [[الرزية]] كلّ الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم.<ref>إبن كثير، السيرة النبوية، ج 4، ص 451.</ref>


==أحداث الوفاة وما بعدها==
==أحداث الوفاة وما بعدها==
مستخدم مجهول