الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير الصافي (كتاب)»
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 لا ملخص تعديل |
||
سطر ٩٨: | سطر ٩٨: | ||
*أيازي، محمد علي، المفسرون حياتهم ومنهجهم، طهران، مؤسسة الطباعة والنشر وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، الطبعة الأولى، 1414ه. | *أيازي، محمد علي، المفسرون حياتهم ومنهجهم، طهران، مؤسسة الطباعة والنشر وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، الطبعة الأولى، 1414ه. | ||
*معرفة، محمد هادي، التفسير والمفسرون، مشهد، مؤسسة الطبع والنشر في الروضة الرضوية المقدسة، الطبعة الأولى، 1419ه. | *معرفة، محمد هادي، التفسير والمفسرون، مشهد، مؤسسة الطبع والنشر في الروضة الرضوية المقدسة، الطبعة الأولى، 1419ه. | ||
{{مؤلفات شيعية (القرن الحادي عشر)}} | |||
[[fa:تفسیر الصافی]] | [[fa:تفسیر الصافی]] | ||
[[en:Tafsir al-safi (book)]] | [[en:Tafsir al-safi (book)]] |
مراجعة ١٦:٤٩، ٢٤ فبراير ٢٠١٦
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Ali110110 |
تفسير الصافي من تفاسير القرآن الكريم لمؤلفه ملا محسن الفيض الكاشاني، وهذا التفسير من التفاسير الروائية (أي: تفسير الآيات بناء على ما ورد في الروايات)، وهو تفسير مختصر وشامل، وكان موضع اهتمام المفسرون الذين جاؤوا بعده.
وقد بذل المفسر جهداً كبيراً على أن يأتي تفسيره خالياً من الآراء العامة والمملة؛ فلذا سمّاه بـ" الصافي".
يحتوي هذا التفسير على مباحث كلامية وعرفانية وأدبية، كما قام المؤلف بتلخيصه تحت عنوان "تفسير الأصفى".
الباعث
يقول الفيض الكاشاني في مقدمة هذا التفسير، وبعد أن يستعرض تطور هذا العلم على مر العصور والإشارة إلى ما ينقصه من مقوّمات:
- وبالجملة لم نر إلى الآن في جملة المفسرين مع كثرتهم وكثرة تفاسيرهم من أتى بتصنيف تفسير مهذب صاف واف كاف شاف يشفي العليل ويروي الغليل، يكون منزها عن آراء العوام مستنبطا من أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)،[١] ثم يتابع: وإني لأرجو من فضل الله وكرمه أن يكون هذا الكتاب هو ذلك التفسير.[٢]
منهج المؤلف
| |
| |
| |
| |
وطريقته في شروع التفسير، أنّه يبدأ باسم السورة ومكيّها ومدنيّها وعدد آياتها ثم يشرع في تفسيرها. وكان في تفسيره يرجع:
- أولاً: إلى محكمات القرآن، فإن القرآن يفسر بعضه بعضاً.
- ثانياً: وإلاّ فحديث معتبر من أهل البيت (ع) في الكتب المعتبرة.
- ثالثاً: وإن لم يظفر بحديث فيرجع إلى علماء التفسير إذا وافق القرآن وفحواه.[٣]
وفي نهاية كل سورة يذكر الأحاديث الواردة في فضل السورة، وأجرها والغالب أحاديث ضعيفة،[٤] كما نقل في تفسيره كثيراً من عبارات البيضاوي من تفسيره المسمى بـ"أنوار التنزيل".[٥]
وقدّم المؤلف لتفسيره مقدمة على اثني عشر فصلاً، وتعتبر هذه المقدمة من أحسن المقدّمات التفسيرية حيث بيّن فيها مواضع أهل التفسير في النقل والاعتماد على الرأي، وما يجب توفرّه لدى المفسرّ عند تفسيره للقرآن من مؤهلات ضرورية:[٦]
- المقدمة الأولى: في نُبَذ مما جاء في الوصية بالتمسك بالقرآن وفضله.
- المقدمة الثانية: في نبذ مما جاء في أن علم القرآن كله إنما هو من عند أهل البيت (عليهم السلام.) *المقدمة الثالثة: في نبذ مما جاء في أن جل القرآن إنما ورد فيهم وفي أوليائهم وفي أعدائهم، وبيان سر ذلك.
- المقدمة الرابعة: في نبذ مما جاء في معاني وجوه الآيات من التفسير والتأويل والظهر والبطن والحد والمطلع والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وغير ذلك، وتحقيق القول في معنى المتشابه وتأويله.
- المقدمة الخامسة: في نبذ مما جاء في المنع من تفسير القرآن بالرأي والسر فيه.
- المقدمة السادسة: في نبذ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك.
- المقدمة السابعة: في نبذ مما جاء في أن القرآن تبيان كل شئ وتحقيق معناه.
- المقدمة الثامنة: في نبذ مما جاء في أقسام الآيات واشتمالها على البطون والتأويلات وأنواع اللغات واختلاف القراءات والمعتبرة منها.
- المقدمة التاسعة: في نبذ مما جاء في زمان نزول القرآن وتحقيق ذلك.
- المقدمة العاشرة: في نبذ مما جاء في تمثل القرآن لأهله يوم القيامة وشفاعته لهم وثواب حفظه وتلاوته.
- المقدمة الحادية عشرة: في نبذ مما جاء في كيفية التلاوة وآدابها.
- المقدمة الثانية عشرة: في بيان ما اصطلحنا عليه في تفسير الآيات ليكون الناظر فيه على بصيرة ومن الله الإعانة وإعطاء الفهم والبصيرة.[٧]
مصادر التفسير الروائية
المراجع والمصادر التي اعتمد عليها الفيض الكاشاني في نقل الروايات وتعداد استعماله لها، كما يلي:
- تفسير القمي ۲۰۷۲ مرة.
- تفسير العياشي ۱۰۵۵ مرة.
- تفسير مجمع البيان ۱۰۱۰ مرة.
- الارشاد للمفيد ۹ مرات.
- الاعتقادات ۹ مرات.
- سعد السعود ۹ مرات.
- كمال الدين ۱۰۴ مرة.
- الاحتجاج ۱۵۹ مرة.
- أمالي الصدوق ۴۴ مرة.
- بصائر الدرجات ۴۲ مرة.
- تهذيب الأحكام ۱۱۵ مرة.
- التوحيد للصدوق ۱۴۴ مرة.
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) ۸۶ مرة.
- من لا يحضره الفقيه ۲۰۰ مرة.
- الكافي ۱۴۰۰ مرة.
- جوامع الجامع ۱۲۴ مرة.
- الخصال ۱۴۷ مرة.
- علل الشرايع ۱۶۸ مرة.
- عيون أخبار الرضا(ع) ۱۵۸ مرة.
- الوافي ۷ مرات.
- مصباح الشريعة ۲۴ مرة.
- االخرائج و الجرائح ۱۶ مرة.
- معاني الأخبار ۱۲۹ مرة.
- نهج البلاغة ۴۹ مرة.
- ثواب الأعمال ۱۱وا مرة.
- عوالي اللئالي ۱۲ مرة.
- قرب الاسناد ۲۸ مرة.
- المناقب لابن شهر آشوب ۴۵ مرة.
- روضة الواعظين ۱۷ مرة.
- محاسن للبرقي ۴۳ مرة.
- تحف العقول مرة واحدة.
- تفسير التبيان مراتان.
- عدة الاصول مراتان.
- مختصر البصائر ۳ مرات.
- مصباح المتهجد ۵ مرات.
- طب الائمة ۴ مرات.
- شواهد التنزيل ۱ مرة واحدة.
- و...
أقوال العلماء وأهمية الكتاب
يعد هذا التفسير من الكتب المهمة في التفسير والتي يعوّل عليه كل من تأخر عنها، وقد أفاد السيد محمد الحسين الطباطبائي كثيراً من تفسير الصافي، واستشهد بأقوال مؤلفه في تفسيره الميزان، و من يتصفح تفسير الميزان، يجد ذلك واضحا. وهذا يدلنا على أهمية تفسير الصافي، والاعتماد على مؤلفه.[٨]
محمد هادي معرفة يقول عن هذا التفسير: وهذا التفسير – على جملته – من نفائس التفاسير الجامعة لجُلّ المرويات عن أئمة أهل البيت إن تفسيراً أو تأويلاً. وإن كان فيه بعض الخلط بين الغثّ والسمين.[٩]
ويقول محمد علي أيازي: هذا التفسير - بالنسبة إلى التفاسير الأخرى - تفسير مختصر للقرآن الكريم، وكان في السابق موضع اهتمام أهل العلم والبحث في الحوزات العلمية حتى تم تدريسه للطلبة في الحوزة.
وحول هذا الكتاب علّق محمد حسين الذهبي بأن صاحب هذا التفسير ألّف كتابه بناء على مبادئ المذهب الإمامية، وقد حظي هذا الكتاب بمكانة لدى المذهب الاثني عشري كمكانة سائر الكتب التفسيرية عندهم، وهم ـ أي: أتباع الإمامية ـ يعتقدون أن أهل البيت (ع) أعلم الناس بأسرار القرآن ومعانيه.
الطبعات
له عدة طبعات، منها:
- الطبعة الأولى، طبعة حجرية، تبريز، دار الطباعة لمحمد مهدي التبريزي، سنة 1269ه، جزآن في مجلدين.
- طهران، طبعة حجرية، سنة 1268.
- تبريز، بخط محمد رحيم الهمداني، مطبعة تقي التبريزي، سنة 1272ه.
- بيروت، الطبعة الأولى، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، في 5 مجلدات، صححه وقدم له وعلّق عليه الشيخ حسين الأعلمي، سنة 1399ه/ 1979م.[١٠]
الهوامش
- ↑ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج1، ص11.
- ↑ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج1، ص13.
- ↑ أيازي، المفسرون، ص502.
- ↑ أيازي، المفسرون، ص503.
- ↑ أيازي، المفسرون، ص501.
- ↑ معرفة، التفسير والمفسرون، ج2، ص336.
- ↑ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج1، ص13-14.
- ↑ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج1، ص6.
- ↑ معرفة، التفسير والمفسرون، ج2، ص336.
- ↑ أيازي، المفسرون، ص500.
المصادر والمراجع
- أيازي، محمد علي، المفسرون حياتهم ومنهجهم، طهران، مؤسسة الطباعة والنشر وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، الطبعة الأولى، 1414ه.
- معرفة، محمد هادي، التفسير والمفسرون، مشهد، مؤسسة الطبع والنشر في الروضة الرضوية المقدسة، الطبعة الأولى، 1419ه.