انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرب الجمل»

أُزيل ٣٠ بايت ،  ٢٤ أبريل ٢٠١٩
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٢٣: سطر ١٢٣:
:«أما بعد فإنك قد خرجت من بيتك عاصية للّه تعالى ولرسوله [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|محمد]] (ص) تطلبين أمرا كان عنك موضوعا، ثم تزعمين أنك تريدين الإصلاح بين المسلمين، فأخبريني ما للنساء وقود العساكر والإصلاح بين الناس فطلبت! زعمت بدم عثمان وعثمان رجل من [[بني أمية]] وأنت امرأة من [[بني تيم]] بن مرة، ولعمري أن الذي عرضك للبلاء وحملك على المعصية لأعظم إليك ذنبا من قتلة عثمان! وما غضبت حتى أغضبت ولا هجت حتى هيّجت، فاتقي الله يا عائشة وارجعي إلى منزلك واسبلي عليك بسترك- والسلام-».
:«أما بعد فإنك قد خرجت من بيتك عاصية للّه تعالى ولرسوله [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|محمد]] (ص) تطلبين أمرا كان عنك موضوعا، ثم تزعمين أنك تريدين الإصلاح بين المسلمين، فأخبريني ما للنساء وقود العساكر والإصلاح بين الناس فطلبت! زعمت بدم عثمان وعثمان رجل من [[بني أمية]] وأنت امرأة من [[بني تيم]] بن مرة، ولعمري أن الذي عرضك للبلاء وحملك على المعصية لأعظم إليك ذنبا من قتلة عثمان! وما غضبت حتى أغضبت ولا هجت حتى هيّجت، فاتقي الله يا عائشة وارجعي إلى منزلك واسبلي عليك بسترك- والسلام-».


:::أما طلحة والزبير فإنّهم لم يجيبوا [[الإمام علي|عليا]] (ع) عن كتابه بشي‏ء لكنهم بعثوا إليه برسالة أن يا أبا الحسن (ع)! قد سرت مسيراً له ما بعده، ولست براجع وفي نفسك منه‏ حاجة، ولست راضياً دون أن ندخل في طاعتك، ونحن لا ندخل في طاعتك أبداً، واقض ما أنت قاض- والسلام‏.{{بحاجة إلى مصدر}}
:::أما طلحة والزبير فإنّهم لم يجيبوا [[الإمام علي|عليا]] (ع) عن كتابه بشي‏ء لكنهم بعثوا إليه برسالة أن يا أبا الحسن (ع)! قد سرت مسيراً له ما بعده، ولست براجع وفي نفسك منه‏ حاجة، ولست راضياً دون أن ندخل في طاعتك، ونحن لا ندخل في طاعتك أبداً، واقض ما أنت قاض- والسلام‏.


:::ثم وثب [[عبد الله بن الزبير]] فقال: «أيها الناس! إنّ عليا بن أبي طالب هو الذي قتل [[الخليفة]] [[عثمان بن عفان]]، ثم إنّه الآن قد جاءكم ليبين لكم أمركم، فاغضبوا لخليفتكم، وامنعوا حريمكم، وقاتلوا على أحسابكم‏...».
:::ثم وثب [[عبد الله بن الزبير]] فقال: «أيها الناس! إنّ عليا بن أبي طالب هو الذي قتل [[الخليفة]] [[عثمان بن عفان]]، ثم إنّه الآن قد جاءكم ليبين لكم أمركم، فاغضبوا لخليفتكم، وامنعوا حريمكم، وقاتلوا على أحسابكم‏...».
مستخدم مجهول