انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرب الجمل»

أُزيل ١٢٥ بايت ،  ١٧ أكتوبر ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤٩: سطر ٤٩:
===تحليل المعتزلة للقضية===
===تحليل المعتزلة للقضية===


برر بعض [[المعتزلة]] ''ك[[هشام الفوطي]]'' و[[عباد بن سليمان الصيمري]] من أئمة المعتزلة، خروج القوم بأن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] و طلحة وزبير إنما خرجوا إلى [[البصرة]]؛ لينظروا في دم [[عثمان بن عفان|عثمان]]، فيأخذوا بثأره من ظالميه، وأرادوا بذلك [[الأمر بالمعروف]] و[[النهي عن المنكر]]، وطلبوا به وجه الله تعالى.<ref>المفيد، ص 64.</ref>
برر بعض [[المعتزلة]] ''ك[[هشام الفوطي]]'' و[[عباد بن سليمان الصيمري]] من أئمة المعتزلة، خروج القوم بأن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] و طلحة وزبير إنما خرجوا إلى [[البصرة]]؛ لينظروا في دم [[عثمان بن عفان|عثمان]]، فيأخذوا بثأره من ظالميه، وأرادوا بذلك [[الأمر بالمعروف]] و[[النهي عن المنكر]]، وطلبوا به وجه الله تعالى.<ref>المفيد، الجمل، ص 64.</ref>


وذهب [[ابن أبي الحديد]] المعتزلي إلى القول بأن: «أصحاب الجمل عند أصحابنا هالكون كلهم إلاّ عائشة وطلحه والزبير، فإنهم تابوا، ولولا [[التوبة]] لحكم لهم بالنار لإصرارهم على البغي».<ref>ابن‌ أبى‌ الحديد، عبد الحميد، شرح‌ نهج‌ البلاغة، تحقيق محمد أبو الفضل‌ إبراهيم‌، القاهرة‌، 1378-1384ق‌/1959-1964م‌، ج 1، ص 9.</ref>
وذهب [[ابن أبي الحديد]] المعتزلي إلى القول بأن: «أصحاب الجمل عند أصحابنا هالكون كلهم إلاّ عائشة وطلحه والزبير، فإنهم تابوا، ولولا [[التوبة]] لحكم لهم بالنار لإصرارهم على البغي».<ref>ابن‌ أبي الحديد، شرح‌ نهج‌ البلاغة، ج 1، ص 9.</ref>


==نكث طلحة والزبير للعهد==
==نكث طلحة والزبير للعهد==
مستخدم مجهول