انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة الخندق»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
لقد مر المسلمون أثناء هذه الغزوة بعدة ظروف صعبة، وهي:
لقد مر المسلمون أثناء هذه الغزوة بعدة ظروف صعبة، وهي:
===خيانة بني قريظة===
===خيانة بني قريظة===
قمة الضغوطات التي واجهت المسلمين كانت خيانة '''بني قريظة''' ونقضهم للعهد، حيث كانوا قد عاهدوا الرسول أن لا يتدخلوا في الحروب، وفي حال وقوع أي معركة يتخذوا جانب الحياد، ورغم أن زعيم بن قريظة ـ كعب بن أسد القرظي ـ لم يكن ينوي نقض العهد ولكن بتحريض من حيي بن أخطب ـ سيد بني النضير ـ نكث العهد أخيرا.<ref>البلاذري: أنساب الأشراف، ج1، ص410</ref>
قمة الضغوطات التي واجهت المسلمين كانت خيانة '''بني قريظة''' ونقضهم للعهد، حيث كانوا قد عاهدوا الرسول أن لا يتدخلوا في الحروب، وفي حال وقوع أي معركة يتخذوا جانب الحياد، ورغم أن زعيم بن قريظة ـ كعب بن أسد القرظي ـ لم يكن ينوي نقض العهد ولكن بتحريض من حيي بن أخطب ـ سيد بني النضير ـ نكث العهد أخيرا.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 410.</ref>


وللتأكد من صحة نبأ الخيانة، أرسل الرسول '''سعد بن معاذ''' ـ سيد [[قبيلة الأوس|أوس]] ـ و'''سعد بن عبادة''' ـ سيد [[قبيلة الخزرج|خزرج]] ـ إليهم وطلب منهم أن يأتوه بالخبر الصحيح بشكل غير مباشر، كي لا تؤثر صحة النبأ على المجاهدين، فذهبا إلى بني قريظة، فوجودهم على أخبث من بلغهم عنهم، فعادا إلى الرسول وذكرا قبيلة '''عضل وقارة'''، اللذان قد خانا [[خبيب بن عدي]] وأصحابه في الرجيع قبل ذلك، وهكذا فهم الرسول منهم صحة نكث عهد بني قريظة.<ref>الطبري: تاريخ الطبري، ج2، ص572</ref>
وللتأكد من صحة نبأ الخيانة، أرسل الرسول '''سعد بن معاذ''' ـ سيد [[قبيلة الأوس|أوس]] ـ و'''سعد بن عبادة''' ـ سيد [[قبيلة الخزرج|خزرج]] ـ إليهم وطلب منهم أن يأتوه بالخبر الصحيح بشكل غير مباشر، كي لا تؤثر صحة النبأ على المجاهدين، فذهبا إلى بني قريظة، فوجودهم على أخبث من بلغهم عنهم، فعادا إلى الرسول وذكرا قبيلة '''عضل وقارة'''، اللذان قد خانا [[خبيب بن عدي]] وأصحابه في الرجيع قبل ذلك، وهكذا فهم الرسول منهم صحة نكث عهد بني قريظة.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 572.</ref>


===تفاقم الصعوبات===
===تفاقم الصعوبات===
مستخدم مجهول