انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام»

imported>Khaled
imported>Khaled
سطر ٢١٢: سطر ٢١٢:
فدك هي قرية في [[الحجاز]] فيها مزارع وبساتين من نخيل وتعد منطقة استراتيجية، وهبها [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|الرسول (ص)]] لابنته فاطمة {{اختصار/عليها}}. ومما قام به أبوبكر بعد ما تصدّى لأمر [[الخلافة]] أنه أمر بمصادرة فدك، وقد حاججته [[البتول]] {{اختصار/عليها}} وأقامت عليه الأدلة، <ref>الجوهري، السقيفة وفدك، ص 109.</ref> ثم كتب أبو بكر لها كتاباً يرد لها فدك، فخرجت من عنده والكتاب معها، ولقيها عمر فسألها عن الكتاب الذي تحمله، وأجابت: "كتاب كتب لي [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] برد فدك"، فطلبه منها وهي رفضت، فرفسها برجله{{ملاحظة|وهنا ینقل المفيد عن الإمام الصادق (ع): وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت (على بناء المجهول) أي: كسر من لطم عمر (المفيد، الإختصاص، ج 1، ص 185.)}}ثم أخذ الكتاب فمزقه.<ref>المفيد، الإختصاص، ج 1، ص 185.</ref>  
فدك هي قرية في [[الحجاز]] فيها مزارع وبساتين من نخيل وتعد منطقة استراتيجية، وهبها [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|الرسول (ص)]] لابنته فاطمة {{اختصار/عليها}}. ومما قام به أبوبكر بعد ما تصدّى لأمر [[الخلافة]] أنه أمر بمصادرة فدك، وقد حاججته [[البتول]] {{اختصار/عليها}} وأقامت عليه الأدلة، <ref>الجوهري، السقيفة وفدك، ص 109.</ref> ثم كتب أبو بكر لها كتاباً يرد لها فدك، فخرجت من عنده والكتاب معها، ولقيها عمر فسألها عن الكتاب الذي تحمله، وأجابت: "كتاب كتب لي [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] برد فدك"، فطلبه منها وهي رفضت، فرفسها برجله{{ملاحظة|وهنا ینقل المفيد عن الإمام الصادق (ع): وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت (على بناء المجهول) أي: كسر من لطم عمر (المفيد، الإختصاص، ج 1، ص 185.)}}ثم أخذ الكتاب فمزقه.<ref>المفيد، الإختصاص، ج 1، ص 185.</ref>  
   
   
قامت فاطمة (ع) بإلقاء خطبتها الفدكية في [[مسجد النبي]]، فأتمت فيها الحجة على الغاصبين وأنذرتهم بمغبّة الأمر وبئس المصير.<ref>الطبري، دلائل الإمامة، ج 1، ص 110 - 122. </ref>   
قامت فاطمة {{اختصار/عليها}} بإلقاء خطبتها الفدكية في [[مسجد النبي]]، فأتمت فيها الحجة على الغاصبين وأنذرتهم بمغبّة الأمر وبئس المصير.<ref>الطبري، دلائل الإمامة، ج 1، ص 110 - 122. </ref>   


'''السخط على أبي بكر وعمر'''
'''السخط على أبي بكر وعمر'''
مستخدم مجهول