تفسير الأحلام

تفسير الأحلام، هو تفسير لغة الأحلام والرؤى إلى لغة يفهمها الجميع، وعبر عنها القرآن تحت مسمى "تأويل الرؤيا".

لا يوجد نقل صحيح بشأن أول من فسر الأحلام، ولكن هناك آراء تشير إلى النبي دانيال والنبي يوسف ضمن أقدم من قاموا بهذا النشاط. هناك كتب كثيرة بشأن تعبير الأحلام، منها: كتاب منتخب الكلام في تفسير الأحلام بقلم محمد بن سيرين.

رغم أن مصطلح تفسير الأحلام أو تعبيرها لم يُذكر في القرآن، ولكن الكتب التفسيرية اعتبرت بعض المصطلحات مرادفة لهذا المعنى، منها: تأويل الأحاديث، والمنام، والبشرى. وأما بالنسبة للأحلام التي ليس لها أي تفسير أو تعبير فاستخدم القرآن مصطلح أضغاث أحلام.

من الآيات التي أشارت إلى تفسير الأحلام، الآية 42 وما تلتها من سورة يوسف، حيث يفسر يوسف (ع) رؤيا عزيز مصر.

ذكر علم تفسير الأحلام في القرآن كعلم إلهي. كما واعتبر بعض العلماء هذا العلم إعجاز رباني. ولقد اهتم علماء النفس من أمثال فرويد ويونغ بتفسير الأحلام أيضا.

قسم مجمع البيان الرؤيا إلى أربعة أقسام:

1. الرؤيا التي منشؤها إلهي.
2. الرؤيا الشيطانية.
3. الرؤيا المستوحاة من الحالة النفسية للشخص.
4. الرؤيا المتأثرة بأفكار الإنسان اليومية.

ومن بين هذه الأقسام الأربعة، للقسم الأول تفسير فقط.

المصادر والمراجع

• القرآن الکریم.
• حداد عادل، غلامعلي، دانشنامه جهان اسلام، طهران، مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامی، 1390 ش.
• الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البیان، بیروت،‌ دار المعرفة، 1408 هـ.
• علیزاده، زینب، «زبان نمادین رؤیاها» في مجلة معارف اسلامي الرقم 94، د.ت.
• فروید، زیگموند، تعبیرِ خواب، ترجمه إلى الفارسية: إیرج پورباقر، طهران، انتشارات آسیا، د.ت.
• مکارم الشیرازي، ناصر، تفسیر نمونه‌، طهران، دار الکتب، 1374 ش.
• یونگ، کارل گوستاو، انسان در جستجوی هویت خویشتن، ترجمه إلى الفارسية: محمود بهفروزی، طهران، نشر جامي، د.ت.