انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد موسى الصدر»

ط
imported>Ameli
imported>Ameli
سطر ١٠٦: سطر ١٠٦:


==إخفاؤه==
==إخفاؤه==
بادر الإمام الصدر بعد [[الاجتياح الإسرائيلي الأول|الاجتياح الإسرائيلي]] لجنوب لبنان بتاريخ 14/3/1978 إلى القيام بجولة على بعض الدول العربية داعيًا لعقد مؤتمر قمة عربي محدود يضم بعض الدول العربية بهدف الضغط على الاسرائيليين للإسراع في تنفيذ [[القرار 425]] والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.  
بادر الإمام الصدر بعد [[الاجتياح الإسرائيلي الأول|الاجتياح الإسرائيلي]] لجنوب لبنان بتاريخ 14/3/1978 إلى القيام بجولة على بعض الدول العربية داعيًا لعقد مؤتمر قمة عربي محدود يضم بعض الدول العربية بهدف الضغط على [[الكيان الاسرائيلي|الاسرائيليين]] للإسراع في تنفيذ [[القرار 425]] والانسحاب من الأراضي [[لبنان|اللبنانية]] المحتلة.  


وبناءاً على إشارة خاصة من الرئيس الجزائري هواري بومدين؛ وصل الإمام الصدر إلى ليبيا بتاريخ 25/8/1978 مع [[الشيخ محمد يعقوب]] [[عباس بدر الدين|والصحفي عباس بدر الدين]] بدعوة رسمية من سلطاتها في زيارة رسمية من أجل عقد اجتماع مع [[معمّر القذافي|القذافي]] كما أعلن قبيل مغادرته [[لبنان]]، وحلوا ضيوفًا على السلطات الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب.
وبناءاً على إشارة خاصة من الرئيس الجزائري هواري بومدين؛ وصل الإمام الصدر إلى ليبيا بتاريخ 25/8/1978 مع [[الشيخ محمد يعقوب]] [[عباس بدر الدين|والصحفي عباس بدر الدين]] بدعوة رسمية من سلطاتها في زيارة رسمية من أجل عقد اجتماع مع [[معمّر القذافي|القذافي]] كما أعلن قبيل مغادرته [[لبنان]]، وحلوا ضيوفًا على السلطات الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب.


أغفلت وسائل الإعلام الليبية أخبار وصول الإمام الصدر إلى [[ليبيا]] ووقائع أيام زيارته لها، ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين. وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا خلاف عادته في أسفاره حيث كان يكثر من اتصالاته الهاتفية يوميًا بأركان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وبعائلته. إضافة إلى أن السيد عباس بدر الدين رافق الإمام بهذه الزيارة لتغطية أخبارها بواسطة "وكالة أخبار لبنان" التي يملكها، الأمر الذي لم يحصل.<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
أغفلت وسائل الإعلام الليبية أخبار وصول الإمام الصدر إلى [[ليبيا]] ووقائع أيام زيارته لها، ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين. وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا خلاف عادته في أسفاره حيث كان يكثر من اتصالاته الهاتفية يوميًا بأركان [[المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى]] في [[لبنان]] وبعائلته. إضافة إلى أن [[عباس بدر الدين]] رافق الإمام بهذه الزيارة لتغطية أخبارها بواسطة "وكالة أخبار لبنان" التي يملكها، الأمر الذي لم يحصل.<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
===موقف السلطات الليبية من الإخفاء===
===موقف السلطات الليبية من الإخفاء===
تفاعلت لقضيةإختفاء الصدر إعلاميًا ودوليًا، وعلى إثر اجتماع القذافي بياسر عرفات صدر البيان الليبي الرسمي بتاريخ 17/9/1978  بأن الإمام الصدر وأخويه غادروا ليبيا دون إعلام السلطات الليبية مساء 31/8/1978، إلى إيطاليا على متن طائرة "أليطاليا".<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
تفاعلت لقضيةإختفاء الصدر إعلاميًا ودوليًا، وعلى إثر اجتماع القذافي [[ياسر عرفات|بياسر عرفات]] صدر البيان الليبي الرسمي بتاريخ 17/9/1978  بأن الإمام الصدر وأخويه غادروا ليبيا دون إعلام السلطات الليبية مساء 31/8/1978، إلى إيطاليا على متن طائرة "أليطاليا".<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
===التحقيق الأمني اللبناني===  
===التحقيق الأمني اللبناني===  
أوفدت الحكومة اللبنانية في 13/9/1978 بعثة أمنية إلى ليبيا وإيطاليا، لاستجلاء القضية فرفضت السلطة الليبية السماح لها بدخول ليبيا فاقتصرت مهمتها على إيطاليا. أثبت التحقيق الأمني الذي قامت به البعثة اللبنانية أن الإمام الصدر وأخويه لم يصلوا إلى روما وأنهم لم يغادروا ليبيا في الموعد والطائرة اللذين حددتهما السلطة الليبية في بيانها الرسمي.<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
أوفدت الحكومة [[لبنان|اللبنانية]] في 13/9/1978 بعثة أمنية إلى ليبيا وإيطاليا، لاستجلاء القضية فرفضت السلطة الليبية السماح لها بدخول ليبيا فاقتصرت مهمتها على إيطاليا. أثبت التحقيق الأمني الذي قامت به البعثة اللبنانية أن الإمام الصدر وأخويه لم يصلوا إلى روما وأنهم لم يغادروا ليبيا في الموعد والطائرة اللذين حددتهما السلطة الليبية في بيانها الرسمي.<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
===التحقيق القضائي الإيطالي الأول===
===التحقيق القضائي الإيطالي الأول===
وُجدت حقائب الإمام الصدر مع حقائب أخويه الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدر الدين في فندق "هوليداي إن" في روما. أجرت السلطات الأمنية والقضائية الإيطالية تحقيقات دقيقة انتهت بقرار قاضي تحقيق روما بتاريخ 1979/6/7 بحفظ القضية والذي تضمن الجزم بأن الإمام وأخويه لم يغادروا ليبيا بطائرة أليطاليا ولم يصلوا إلى إيطاليا بأية وسيلة نقل. وتضمنت مطالعة نائب المدعي العام الإيطالي المؤرخة في 19/5/1979 الجزم بأنهم لم يغادروا ليبيا. أبلغت الحكومة الإيطالية رسميًا، كلًا من الحكومة اللبنانية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، وحكومة الجمهورية العربية السورية وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الإمام الصدر وأخويه لم يدخلوا الأراضي الإيطالية ولم يمروا بها "ترانزيت". <ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
وُجدت حقائب الإمام الصدر مع حقائب أخويه [[الشيخ محمد يعقوب]] و[[عباس بدر الدين]] في فندق "هوليداي إن" في روما. أجرت السلطات الأمنية والقضائية الإيطالية تحقيقات دقيقة انتهت بقرار قاضي تحقيق روما بتاريخ 1979/6/7 بحفظ القضية والذي تضمن الجزم بأن الإمام وأخويه لم يغادروا ليبيا بطائرة أليطاليا ولم يصلوا إلى إيطاليا بأية وسيلة نقل. وتضمنت مطالعة نائب المدعي العام الإيطالي المؤرخة في 19/5/1979 الجزم بأنهم لم يغادروا ليبيا. أبلغت الحكومة الإيطالية رسميًا، كلًا من الحكومة [[لبنان|اللبنانية]] و[[المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى]] ، [[سوريا|والحكومة السورية]] [[ايران|والحكومة الإيرانية]] أن الإمام الصدر وأخويه لم يدخلوا الأراضي الإيطالية ولم يمروا بها "ترانزيت". <ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
===التحقيق القضائي الإيطالي الثاني===  
===التحقيق القضائي الإيطالي الثاني===  
تقدمت السلطات الليبية من السلطات الإيطالية بطلب بتاريخ 15/2/1980 لإعادة التحقيق القضائي في القضية، معززة طلبها بتحقيق أمني ليبي باشرته بتاريخ 3/11/1979. وبعد تحقيقات واسعة أجراها القضاء الإيطالي مجددًا ووقف فيها على أدلة جديدة، وانتقل خلالها المحقق الإيطالي إلى ليبيا ثم لبنان حيث استمع في تحقيقاته إلى شهود عديدين بينهم أشخاص جالسوا الإمام الصدر وتحادثوا معه أثناء وجوده في ليبيا، أصدر القضاء الإيطالي قراره النهائي بمطالعة النيابة العامة في روما تاريخ 20/12/1981 وقرار قاضي التحقيق تاريخ 28/1/1982 المتوافقين، والمتضمنين تثبيت نتيجة التحقيق الإيطالي الأول، مؤكدًا أن الإمام وأخويه لم يدخلوا إلى إيطاليا وحتى لم يعبروا أي من موانئها الجوية والبحرية والأرضية (ترانزيت) للوصول إلى بلد آخر. بالإضافة إلى إعلان تزييف التحقيق الأمني الليبي.<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
تقدمت السلطات الليبية من السلطات الإيطالية بطلب بتاريخ 15/2/1980 لإعادة التحقيق القضائي في القضية، معززة طلبها بتحقيق أمني ليبي باشرته بتاريخ 3/11/1979. وبعد تحقيقات واسعة أجراها القضاء الإيطالي مجددًا ووقف فيها على أدلة جديدة، وانتقل خلالها المحقق الإيطالي إلى ليبيا ثم لبنان حيث استمع في تحقيقاته إلى شهود عديدين بينهم أشخاص جالسوا الإمام الصدر وتحادثوا معه أثناء وجوده في ليبيا، أصدر القضاء الإيطالي قراره النهائي بمطالعة النيابة العامة في روما تاريخ 20/12/1981 وقرار قاضي التحقيق تاريخ 28/1/1982 المتوافقين، والمتضمنين تثبيت نتيجة التحقيق الإيطالي الأول، مؤكدًا أن الإمام وأخويه لم يدخلوا إلى إيطاليا وحتى لم يعبروا أي من موانئها الجوية والبحرية والأرضية (ترانزيت) للوصول إلى بلد آخر. بالإضافة إلى إعلان تزييف التحقيق الأمني الليبي.<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
===القضاء اللبناني===
===القضاء اللبناني===
ادعت النيابة العامة التمييزية في القضية بجريمتي الفتنة والحض على النزاع بين الطوائف في لبنان. وأصدر القاضي رحمة قراره الظني بتاريخ 18/11/1986 متضمنًا الأدلة وشهادات الشهود على إخفاء الإمام وأخويه داخل الأراضي الليبية وعلى أن أشخاصًا آخرين انتحلوا شخصياتهم وزيفوا آثارًا لدخولهم الأراضي الإيطالية. وانتهى القرار بتأكيد اختصاص القضاء اللبناني للنظر في القضية وبإصدار مذكرة تحرٍ دائم توصلًا لمعرفة الفاعلين والمحرضين والمتدخلين في الجرائم موضوعها.<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
ادعت النيابة العامة التمييزية في القضية بجريمتي الفتنة والحض على النزاع بين الطوائف في [[لبنان]]. وأصدر القاضي رحمة قراره الظني بتاريخ 18/11/1986 متضمنًا الأدلة وشهادات الشهود على إخفاء الإمام وأخويه داخل الأراضي الليبية وعلى أن أشخاصًا آخرين انتحلوا شخصياتهم وزيفوا آثارًا لدخولهم الأراضي الإيطالية. وانتهى القرار بتأكيد اختصاص القضاء اللبناني للنظر في القضية وبإصدار مذكرة تحرٍ دائم توصلًا لمعرفة الفاعلين والمحرضين والمتدخلين في الجرائم موضوعها.<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>


وفي 21/8/2008  أصدر قاضي التحقيق العدلي سميح الحاج قرارًا اتهاميًا طلب خلاله إنزال عقوبة الإعدام بحق معمر القذافي وستة من كبار معاونيه بمقتضى المادة 569/218 من قانون العقوبات اللبناني لجهة التحريض على خطف وحجز حرية كل من سماحة الإمام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحفي السيد عباس بدر الدين، وأصدر أيضًا مذكرات إلقاء قبض بحق كل من المدعى عليهم ومذكرات تحرٍ دائم للأحد عشر منهم الآخرين لمعرفة كامل هوياتهم تسهيلًا لجلبهم إلى القضاء العدلي والتحقيق معهم. في هذه المرحلة لم يوفق القضاء اللبناني في تعميم مذكرات التوقيف عبر الإنتربول.
وفي 21/8/2008  أصدر قاضي التحقيق العدلي سميح الحاج قرارًا اتهاميًا طلب خلاله إنزال عقوبة [[الإعدام]] بحق معمر القذافي وستة من كبار معاونيه بمقتضى المادة 569/218 من قانون العقوبات [[لبنان|اللبناني]] لجهة التحريض على خطف وحجز حرية كل من سماحة الإمام موسى الصدر و[[الشيخ محمد يعقوب]] [[عباس بدر الدين|والصحفي عباس بدر الدين]]، وأصدر أيضًا مذكرات إلقاء قبض بحق كل من المدعى عليهم ومذكرات تحرٍ دائم للأحد عشر منهم الآخرين لمعرفة كامل هوياتهم تسهيلًا لجلبهم إلى القضاء العدلي والتحقيق معهم. في هذه المرحلة لم ينجح القضاء اللبناني في تعميم مذكرات التوقيف عبر الإنتربول.


وفي تاريخ 15/10/2011 وبعد تأجيل جلساتها لعدة مرات وذلك لعدم اكتمال هيئة المجلس العدلي، اكتملت الهيئة وشكلت أول جلسة لمحاكمة القذافي وأعوانه في جريمة خطف وحجز حرية الإمام الصدر وأخويه. خلال الجلسة قرر المجلس اعتبار المتهمين السبعة فارين من وجه العدالة ومحاكمتهم غيابيًا ووضع مذكرات إلقاء القبض الصادرة بحق كل منهم قيد التنفيذ.... "وأثبتت مسؤولية معمر القذافي في ارتكاب جريمة خطف وحجز حرية الإمام وأخويه وطالبت بإدانة القذافي وأعوانه وإنزال أشد العقوبة بهم وإلزامهم بإطلاق سراح الإمام وأخويه فوراً". في الختام قرر الرئيس سامي منصور ختم المحاكمة على أن يصدر قرار المحكمة في 18/11/2011.<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
وفي تاريخ 15/10/2011 وبعد تأجيل جلساتها لعدة مرات وذلك لعدم اكتمال هيئة المجلس العدلي، اكتملت الهيئة وشكلت أول جلسة لمحاكمة القذافي وأعوانه في جريمة خطف وحجز حرية الإمام الصدر وأخويه. خلال الجلسة قرر المجلس اعتبار المتهمين السبعة فارين من وجه العدالة ومحاكمتهم غيابيًا ووضع مذكرات إلقاء القبض الصادرة بحق كل منهم قيد التنفيذ.... "وأثبتت مسؤولية معمر القذافي في ارتكاب جريمة خطف وحجز حرية الإمام وأخويه وطالبت بإدانة القذافي وأعوانه وإنزال أشد العقوبة بهم وإلزامهم بإطلاق سراح الإمام وأخويه فوراً". في الختام قرر الرئيس سامي منصور ختم المحاكمة على أن يصدر قرار المحكمة في 18/11/2011.<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
سطر ١٣٠: سطر ١٣٠:
في 24/9/2011 تصاعدت مواقف مستائين من تقصير المسؤولين اللبنانيين مطالبةً الحكومة اللبنانية بالتحرك الفوري "لإنقاذ الإمام وأخويه ورأت أن حراك الحكومة لا يتناسب مع جدية القضية وتسارع الأحداث في ليبيا، وأن الفرصة لا تزال مؤاتية لتعويض ما فات".
في 24/9/2011 تصاعدت مواقف مستائين من تقصير المسؤولين اللبنانيين مطالبةً الحكومة اللبنانية بالتحرك الفوري "لإنقاذ الإمام وأخويه ورأت أن حراك الحكومة لا يتناسب مع جدية القضية وتسارع الأحداث في ليبيا، وأن الفرصة لا تزال مؤاتية لتعويض ما فات".


في 23/10/2011  غادر وفد لبناني إلى ليبيا لإجراء الاتصالات وتمهيد زيارة وزير الخارجية وعاد الوفد إلى لبنان بتاريخ 30/10/2011 بعد أن أجرى محادثات مع المسؤولين في المجلس الإنتقالي، وزير العدلية ومسؤولين آخرين ووعدوهم إيلاء هذه القضية الأولوية والمتابعة اللازمة. نتيجة ذلك أعلن رئيس المجلس الانتقالي تشكيل لجنة ليبية للتحقيق في قضية إخفاء الإمام وأخويه.<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
في 23/10/2011  غادر وفد [[لبنان|لبناني]] إلى ليبيا لإجراء الاتصالات وتمهيد زيارة وزير الخارجية وعاد الوفد إلى لبنان بتاريخ 30/10/2011 بعد أن أجرى محادثات مع المسؤولين في المجلس الإنتقالي، وزير العدلية ومسؤولين آخرين ووعدوهم إيلاء هذه القضية الأولوية والمتابعة اللازمة. نتيجة ذلك أعلن رئيس المجلس الانتقالي تشكيل لجنة ليبية للتحقيق في قضية إخفاء الإمام وأخويه.<ref>[http://imamsadr.net/Publication/publication_info.php?ID=58 خلاصة قضية إخفاء الإمام وأخويه في ليبيا]</ref>
===اعترافات هنيبعل القذافي===
===اعترافات هنيبعل القذافي===
في ١٤ كانون الثاني ٢٠١٧ نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية مقالاً عرضت فيه  المعلومات التي أدلى بها القذافي في قضية الامام الصدر، فقد اتّهم القذافي عبد السلام جلّود _الرجل الثاني بعد معمّر. أما عن هوية من يملك الرواية الكاملة لقضية الصدر من ألِفها إلى يائِها، فردّ هنيبعل بأنهم ثلاثة: شقيقه المسجون في ليبيا سيف الإسلام القذافي، وعبد السلام جلود، فيما الثالث هو شقيقه المعتصم الذي قُتل خلال الأحداث في ليبيا.
في ١٤ كانون الثاني ٢٠١٧ نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية مقالاً عرضت فيه  المعلومات التي أدلى بها القذافي في قضية الامام الصدر، فقد اتّهم القذافي عبد السلام جلّود _الرجل الثاني بعد معمّر بـ"الجريمة". أما عن هوية من يملك الرواية الكاملة لقضية الصدر من ألِفها إلى يائِها، فردّ هنيبعل بأنهم ثلاثة: شقيقه المسجون في ليبيا سيف الإسلام القذافي، وعبد السلام جلود، فيما الثالث هو شقيقه المعتصم الذي قُتل خلال الأحداث في ليبيا.


وفي خلاصة الجلسة، أصرّ القذافي على أنّه غير مطّلع على المرحلة الأخيرة في قضية الإمام الصدر. وقد طلب المحقق العدلي الاستماع إلى إفادة شاهد سرّي يملك اطّلاعاً واسعاً على دور هنيبعل في السجن السياسي، باعتبار أن الإمام الصدر سُجن فيه لفترة.<ref>[http://www.al-akhbar.com/node/270934 صحيفة الأخبار اللبنانية]</ref>
وفي خلاصة الجلسة، أصرّ القذافي على أنّه غير مطّلع على المرحلة الأخيرة في قضية الإمام الصدر. وقد طلب المحقق العدلي الاستماع إلى إفادة شاهد سرّي يملك اطّلاعاً واسعاً على دور هنيبعل في السجن السياسي، باعتبار أن الإمام الصدر سُجن فيه لفترة.<ref>[http://www.al-akhbar.com/node/270934 صحيفة الأخبار اللبنانية]</ref>
مستخدم مجهول