انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن أبي بكر»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Foad
لا ملخص تعديل
سطر ٧٨: سطر ٧٨:
هو محمد بن أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 310.</ref> ولد في [[شهر ذي القعدة]] سنة [[حجة الوداع]]،<ref>التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 18؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 5، ص 97.</ref> وقد ورد أنه ولد [[ذي الحليفة|بذي الحليفة]] أو بالشجرة، وذلك عندما توّجه [[رسول الله|النبي]]{{صل}} إلى [[مكة|مكة]] [[الحج|للحج]].<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1366؛ البلاذري، أنساب الأشرف، ج 1، ص 538.</ref>
هو محمد بن أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 310.</ref> ولد في [[شهر ذي القعدة]] سنة [[حجة الوداع]]،<ref>التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 18؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 5، ص 97.</ref> وقد ورد أنه ولد [[ذي الحليفة|بذي الحليفة]] أو بالشجرة، وذلك عندما توّجه [[رسول الله|النبي]]{{صل}} إلى [[مكة|مكة]] [[الحج|للحج]].<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1366؛ البلاذري، أنساب الأشرف، ج 1، ص 538.</ref>


أمّه أسماء بنت عميس، وكانت زوجة [[جعفر بن أبي طالب]]، وبعد استشهاده تزوجت من أبي بكر، ثم تزوجها الإمام علي (ع) بعد وفاة أبي بكر، فنشأ محمد تحت رعاية الإمام (ع)، وتربى في أحضانه.<ref>التستري، مجالس المؤمنين، ج1، ج277؛ الطريحي، مجمع البحرين، ج1، ص231 وج4، ص88؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص326؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص538.</ref>
أمّه [[أسماء بنت عميس]]، وكانت زوجة [[جعفر بن أبي طالب]]، وبعد استشهاده تزوجت من [[أبي بكر]]، ثم تزوجها [[الإمام علي]]{{ع}} بعد وفاة أبي بكر، فنشأ محمد تحت رعاية الإمام علي{{ع}}، وتربى في كنفه.<ref>التستري، مجالس المؤمنين، ج 1، ج 473؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 538.</ref>


===منام الأم===
'''منام الأم'''
روى [[المجلسي الثاني|المجلسي]] في [[بحار الأنوار (كتاب)|البحار]] عن كثير النوا: أن أبا بكر خرج في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله في غزاة، فرأت أسماء بنت عميس، وهي تحته كأن أبا بكر متخضب بالحناء رأسه ولحيته وعليه ثياب بيض، فجاءت إلى [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]، فأخبرتها، فبكت عائشة، وقالت: إن صدقت رؤياك فقد قتل أبو بكر؛ إنّ خضابه الدم وإن ثيابه أكفانه. فدخل النبي صلى الله عليه وآله وهي كذلك، فقال: ما أبكاها؟ فذكروا الرؤيا، فقال عليه السلام:
 
:"ليس كما عبرت عائشة، ولكن يرجع أبو بكر صالحاً، فتحمل منه أسماء بغلام تسميه محمداً يجعله الله غيظاً على الكافرين والمنافقين".<ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج2، ص58؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج6، والتستري، القامومس، ج9، ص21-22.</ref>
روى [[المجلسي الثاني|المجلسي]] في [[بحار الأنوار (كتاب)|البحار]] عن كثير النوا: أن أبا بكر خرج في حياة [[رسول الله]]{{صل}} في غزاة، فرأت أسماء بنت عميس، وهي تحته كأن أبا بكر متخضب بالحناء رأسه ولحيته وعليه ثياب بيض، فجاءت إلى [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]، فأخبرتها، فبكت عائشة، وقالت: إن صدقت رؤياك فقد قتل أبو بكر؛ إنّ خضابه [[الدم]] وإن ثيابه [[الكفن|أكفانه]]. فدخل النبي{{صل}} وهي كذلك، فقال: ما أبكاها؟ فذكروا الرؤيا، فقال{{صل}}:
”ليس كما عبرت عائشة، ولكن يرجع أبو بكر صالحاً، فتحمل منه أسماء بغلام تسميه محمداً يجعله [[الله]] غيظاً على [[الكافر|لكافرين]]، و[[المنافقين]]“.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 89؛ التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 21 ــ 22.</ref>


===استشهاده===
===استشهاده===
سطر ١٤٦: سطر ١٤٧:
*ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، '''الاستيعاب في معرفة الأصحاب'''، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
*ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، '''الاستيعاب في معرفة الأصحاب'''، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
*البلاذري، أحمد بن يحيى، '''أنساب الأشراف'''، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1417 هـ/ 1996 م.
*البلاذري، أحمد بن يحيى، '''أنساب الأشراف'''، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1417 هـ/ 1996 م.
 
*التستري، نور الله المرعشي، '''مجالس المؤمنين'''، د.م، دار هاشم، د.ت.
*ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، '''شرح نهج البلاغة'''، قم، مکتبة آیة الله العظمی المرعشي النجفي، د.ت.


*الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج، تحقيق: محمد باقر خرسان، النجف، دار النعمان، 1966م.
*الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج، تحقيق: محمد باقر خرسان، النجف، دار النعمان، 1966م.
مستخدم مجهول