الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن أبي بكر»

استشهد في مصر سنة 38 [[الهجرة النبوية|للهجرة]] على يد [[معاوية بن حديج]] وهو عطشان.<ref>الطوسي، رجال الطوسي، ص49؛ التستري، قاموس الرجال، ج9، ص18؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج2، ص57؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج14، ص230؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص326.</ref> يقول ابن  [[عبد البر]]: إن علي ابن أَبِي طالب ولى فِي هَذِهِ السنة [[مالك الأشتر|مَالِك بْن الْحَارِث الأشتر]] النخعي [[مصر]]، فمات [[القلزم|بالقلزم]] قبل أن يصل إليها، سم فِي زبد وعسل، قدم بين يديه فأكل منه، فمات، فولى علي مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، فسار إِلَيْهِ عَمْرو بْن الْعَاص فاقتتلوا. <ref>الاستيعاب، ج3، ص1366.</ref>

وقد ورد عن كيفية استشهاده في المصادر السنية: "فسار إِلَيْهِ عَمْرو بْن الْعَاص فاقتتلوا، فانهزم مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، فدخل فِي خربة فيها حمار ميت، فدخل فِي جوفه فأحرق فِي جوف الحمار."<ref>الاستيعاب، ج3، ص1366.</ref> وقيل: لما ولي [محمد بن أبي بكر] مصر، سار إليه عَمْرو بْن العاص فاقتتلوا، فانهزم مُحَمَّد، ودخل خربة، فأخرج منها وقتل، وأحرق فِي جوف حمار ميت، قيل: قتله معاوية بْن حديج السكوني. <ref>ابن الأثير، أسد الغابة،.......</ref>