مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد حسن نصر الله»
←الحرب الناعمة والسيد نصر الله
imported>Ameli |
imported>Ameli |
||
سطر ١١٦: | سطر ١١٦: | ||
وفي حرب تموز 2006 أجرت وسائل الإعلام الصهيونية استبيانات تؤكد أنّ 85 من الصهاينة يصدّق ما يقوله السيد نصر الله، ولا يصدّق كلام حكامهم وقادتهم، وأيضاً أجريت عشرات الاستبيانات والاحصائيات في مصر وتونس والمغرب وبلاد الخليج عن أهمّ شخصية قيادية عربية صادقة فكانت النتيجة لصالح السيد، رغم انّ السلطات الحاكمة في كلّ مرة تتدخل لوضع رئيسها في المرتبة الأولى.<ref>راجع: http://www.al-binaa.com/?article=20014</ref> | وفي حرب تموز 2006 أجرت وسائل الإعلام الصهيونية استبيانات تؤكد أنّ 85 من الصهاينة يصدّق ما يقوله السيد نصر الله، ولا يصدّق كلام حكامهم وقادتهم، وأيضاً أجريت عشرات الاستبيانات والاحصائيات في مصر وتونس والمغرب وبلاد الخليج عن أهمّ شخصية قيادية عربية صادقة فكانت النتيجة لصالح السيد، رغم انّ السلطات الحاكمة في كلّ مرة تتدخل لوضع رئيسها في المرتبة الأولى.<ref>راجع: http://www.al-binaa.com/?article=20014</ref> | ||
==الحرب الناعمة والسيد نصر الله== | ==الحرب الناعمة والسيد نصر الله== | ||
تولي مراكز القررات الأمريكية أهمية كبيرة كبيرة للحرب الناعمة على الحزب وعلى السيد نصر الله شخصياً. والحرب الناعمة: طريقة استخدمتها الادارة الاميركية كعنصر مكمّل للقوة العسكرية أو "القوة الصارمة"، وهي قامت بدمجها في استراتيجيتها ل"مكافحة الارهاب" بعد احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 ، على قاعدة ان أميركا قادرة على "الحصول على كل ما تريده من خلال الجذب بدلاً من الإكراه". | |||
وتعتبر وكالة رويترز من أبرز مصادر القوة الناعمة البريطانية، وفق وثيقة صادرة عن مجلس اللوردات البريطاني الذي شكل لجنة خاصة لتفعيل القوة الناعمة مؤلفة من قناة BBC / المجلس الثقافي البريطاني في العالم / وكالة رويترز / منظمة العفو الدولية ومقرها في لندن/..الخ. | |||
لذلك يتم الرد يومياً على ما يأتي في خظابات الأمين العام لحزب الله، باعتباره من أبرز مظاهر القوة الناعمة لحزب الله. فعندما ينهي السيد خطابه، يتم البحث في كلماته، للقيام ب "عملية ناعمة" عبر القنوات والشاشات والمواقع التي تخالف رأي حزب الله. | |||
<ref>راجع: مركز الحرب الناعمة للدراسات، الحرب الناعمة - الأسس النظرية والتطبيقية، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، ط1,تشرين أول 2014م - 1435هـ، ص82.</ref> | |||
==الهوامش== | ==الهوامش== |