انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة حنين»

أُزيل ٣٥ بايت ،  ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٩٤: سطر ٩٤:
== أحداث ما بعد المعركة ==
== أحداث ما بعد المعركة ==
=== مصير المشركين ===
=== مصير المشركين ===
لمّا انهزم الناس أتوا بمعيّة مالك بن عوف الطائفَ، وعسكر منهم بأوطاس، وتوجّه بعضهم نحو نخلة ولم يكن فيمن توجّه إلى نخلة إلّا بنو عنزة من ثقيف. فبعث رسول الله {{صل}} خيلاً تتبع من سلك نخلة. <ref>الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، ج 3، ص: 914 .</ref> وبعث رسول الله{{صل}} أبا عامر الأشعري إلى أوطاس متبعاً للكفرة، فقتل. فقام بأمر الناس أبو موسى الأشعري، وأقبل المسلمون إلى أوطاس، فهرب المشركون منهم إلى الطائف. <ref>البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، ج 1، ص: 439 - 440.</ref> وقد كان في السبي اُخت رسول اللّه {{صل}} الرضاعية: شيماء بنت الحارث بن عبد العُزّى، فلما قامت على رأسه قالت: يا محمّد اُختك شيماء. فنزع رسول اللّه {{صل}} برده فبسطه لها، فأجلسها عليه، ثم أكبّ عليها يسائلها، ورحّب بها، ودمعت عيناه. ثم قال: إن أحببت فأقيمي عندنا محبّة مكرّمة، وإن أحببت أن ترجعي إلى قومك وصلتك رجعت إلى قومك. قالت: أرجع إلى قومي‏‏. <ref> الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، ج 3، ص: 913 - 914 .</ref> وقال اليعقوبي في تاريخه: جاءت الشيماء وكلمته في السبايا وقالت: إنما هن خالاتك وأخواتك. فقال: ما كان لي ولبني هاشم فقد وهبته لك. فوهب المسلمون ما كان في أيديهم من السبايا كما فعل، إلا الأقرع ابن حابس وعيينة بن حصن. <ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص: 63 .</ref>
لمّا انهزم الناس أتوا بمعيّة مالك بن عوف الطائفَ، وعسكر منهم بأوطاس، وتوجّه بعضهم نحو نخلة ولم يكن فيمن توجّه إلى نخلة إلّا بنو عنزة من ثقيف. فبعث رسول الله {{صل}} خيلاً تتبع من سلك نخلة. <ref>الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، ج 3، ص 914.</ref> وبعث رسول الله{{صل}} أبا عامر الأشعري إلى أوطاس متبعاً للكفرة، فقتل. فقام بأمر الناس أبو موسى الأشعري، وأقبل المسلمون إلى أوطاس، فهرب المشركون منهم إلى الطائف.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 439 - 440.</ref> وقد كان في السبي اُخت رسول اللّه{{صل}} الرضاعية: شيماء بنت الحارث بن عبد العُزّى، فلما قامت على رأسه قالت: يا محمّد اُختك شيماء. فنزع رسول اللّه{{صل}} برده فبسطه لها، فأجلسها عليه، ثم أكبّ عليها يسائلها، ورحّب بها، ودمعت عيناه. ثم قال: إن أحببت فأقيمي عندنا محبّة مكرّمة، وإن أحببت أن ترجعي إلى قومك وصلتك رجعت إلى قومك. قالت: أرجع إلى قومي‏‏.<ref> الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، ج 3، ص 913 - 914 .</ref> وقال اليعقوبي في تاريخه: جاءت الشيماء وكلمته في السبايا وقالت: إنما هن خالاتك وأخواتك. فقال: ما كان لي ولبني هاشم فقد وهبته لك. فوهب المسلمون ما كان في أيديهم من السبايا كما فعل، إلا الأقرع ابن حابس وعيينة بن حصن. <ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 63.</ref>


=== الخطوات التي قام بها المسلمون بعد المعركة ===
=== الخطوات التي قام بها المسلمون بعد المعركة ===
مستخدم مجهول