انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة حنين»

أُضيف ٢٨ بايت ،  ٥ أبريل ٢٠١٧
imported>Ahmadnazem
imported>Maytham
سطر ٥٤: سطر ٥٤:


=== تدارك النبي (ص) للموقف ===
=== تدارك النبي (ص) للموقف ===
في تلك الأجواء العصيبة أمر الرسول (ص) عمَّه [[عباس |العباس]] الذي كان صاحب صوت عظيم أن ينادي في المسلمين الذين كانوا يواصلون فرارهم، ولا يلوون على شيء: فأخذ العباس بزمام ناقة الرسول وأخذ ينادي "يا معشَر الأنصار، يا معشر السَمُرة، يا أصحاب سورة البقرة" ويقصد من السمرة الشجرة التي كانت عندها بيعة الرضوان.
في تلك الأجواء العصيبة أمر الرسول (ص) عمَّه [[العباس بن عبد المطلب|العباس]] الذي كان صاحب صوت عظيم أن ينادي في المسلمين الذين كانوا يواصلون فرارهم، ولا يلوون على شيء: فأخذ العباس بزمام ناقة الرسول وأخذ ينادي "يا معشَر الأنصار، يا معشر السَمُرة، يا أصحاب سورة البقرة" ويقصد من السمرة الشجرة التي كانت عندها بيعة الرضوان.
فبلغت صرخاتُ العباس مسامع المسلمين فثارت حميتُهم، وأخذوا يثوبون إلى رسول اللّه {{صل}} وهم يقولون: لبيك لبيك. <ref> الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، ج 3، ص: 898 - 899 </ref> فكان الرجل منهم يريد ليثني بعيره، فلا يقدر على ذلك، فيأخذ درعه فيقذفها في عنقه، ويأخذ سيفه وترسه، ثم يقتحم عن بعيره فيخلي سبيله في الناس، ثم يؤم الصوت، حتى ينتهي إلى رسول الله {{صل}}، حتى إذا اجتمع إليه {{صل}} منهم مائه رجل إستقبلوا الناس- أي المشركين-، فاقتتلوا. <ref> الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص: 75 - 76 .</ref>
فبلغت صرخاتُ العباس مسامع المسلمين فثارت حميتُهم، وأخذوا يثوبون إلى رسول اللّه {{صل}} وهم يقولون: لبيك لبيك. <ref> الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، ج 3، ص: 898 - 899 </ref> فكان الرجل منهم يريد ليثني بعيره، فلا يقدر على ذلك، فيأخذ درعه فيقذفها في عنقه، ويأخذ سيفه وترسه، ثم يقتحم عن بعيره فيخلي سبيله في الناس، ثم يؤم الصوت، حتى ينتهي إلى رسول الله {{صل}}، حتى إذا اجتمع إليه {{صل}} منهم مائه رجل إستقبلوا الناس- أي المشركين-، فاقتتلوا. <ref> الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص: 75 - 76 .</ref>


مستخدم مجهول