انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيد بن علي»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٤٩: سطر ١٤٩:
:فلما دنا خروج زيد أمر أصحابه بالاستعداد، والتهيؤ، فجعل من يريد أن يفيء له يستعد، وشاع ذلك، فانطلق [[سليمان بن سراقة الباقي]] فأخبر [[يوسف بن عمر]] خبر زيد، فبعث يوسف فطلب زيداً ليلا فلم يجده عند الرجلين اللذين سعي إليه أنّه عندهما، فأتي بهما يوسف فلما كلمهما استبان أمر زيد وأصحابه وأمر بهما يوسف فضربت أعناقهما، وبلغ الخبر زيداً فتخوف أن يؤخذ عليه الطريق فتعجل الخروج قبل الأجل الذي بينه وبين أهل الأمصار وكان قد وعد أصحابه ليلة الأربعاء أوّل ليلة من صفر سنة 122 فخرج قبل الأجل.
:فلما دنا خروج زيد أمر أصحابه بالاستعداد، والتهيؤ، فجعل من يريد أن يفيء له يستعد، وشاع ذلك، فانطلق [[سليمان بن سراقة الباقي]] فأخبر [[يوسف بن عمر]] خبر زيد، فبعث يوسف فطلب زيداً ليلا فلم يجده عند الرجلين اللذين سعي إليه أنّه عندهما، فأتي بهما يوسف فلما كلمهما استبان أمر زيد وأصحابه وأمر بهما يوسف فضربت أعناقهما، وبلغ الخبر زيداً فتخوف أن يؤخذ عليه الطريق فتعجل الخروج قبل الأجل الذي بينه وبين أهل الأمصار وكان قد وعد أصحابه ليلة الأربعاء أوّل ليلة من صفر سنة 122 فخرج قبل الأجل.


وذهب كل من السيد علي خان الشيرازي في [[رياض السالكين]]، [[الشهيد الأول|والشهيد الأوّل]] في القواعد، [[المامقاني]] في [[تنقيح المقال (كتاب)|تنقيح المقال]] و[[السيد الخوئي]] في [[معجم رجال الحديث]]، الى القول بأن قيام زيد كان بإذن من الإمام الصادق عليه السلام.
وذهب كل من السيد علي خان الشيرازي في [[رياض السالكين]]، [[الشهيد الأول|والشهيد الأوّل]] في القواعد، و[[المامقاني]] في [[تنقيح المقال (كتاب)|تنقيح المقال]] و[[السيد الخوئي]] في [[معجم رجال الحديث]]، الى القول بأن قيام زيد كان بإذن من الإمام الصادق عليه السلام.


وقد تعرضت شخصية زيد بسبب تذمره من الظلم [[الأمويون|الأموي]] والتعسف الذي تمارسه [[الحكومة الأموية]]، لحملة واسعة من التهم، منها ما أثر من صراع بينه وبين [[عبد الله بن الحسن]] على موقوفات [[علي بن أبي طالب عليه السلام]] في المدينة والتي انتهت، بتحكيم [[خالد بن عبد الملك]] وما تبعها من أحداث.<ref>عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 50-47.</ref>هذه التهم وغيرها من الأسباب التي تعرض لها زيد، منضمة الى رفضه العمل بمبدأ التقية ومن ثم مبايعة ما يقرب من خمسة عشر ألف مقاتل من الكوفيين له، كل ذلك ساعد في إعلان زيد الثورة وذلك تحت شعار "[[يا منصور أمت]]".<ref>نوري، زيد بن ‌علي ومشروعية الثورة عند اهل البيت، ص 121.</ref>
وقد تعرضت شخصية زيد بسبب تذمره من الظلم [[الأمويون|الأموي]] والتعسف الذي تمارسه [[الحكومة الأموية]]، لحملة واسعة من التهم، منها ما أثر من صراع بينه وبين [[عبد الله بن الحسن]] على موقوفات [[علي بن أبي طالب عليه السلام]] في المدينة والتي انتهت، بتحكيم [[خالد بن عبد الملك]] وما تبعها من أحداث.<ref>عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 50-47.</ref>هذه التهم وغيرها من الأسباب التي تعرض لها زيد، منضمة الى رفضه العمل بمبدأ التقية ومن ثم مبايعة ما يقرب من خمسة عشر ألف مقاتل من الكوفيين له، كل ذلك ساعد في إعلان زيد الثورة وذلك تحت شعار "[[يا منصور أمت]]".<ref>نوري، زيد بن ‌علي ومشروعية الثورة عند اهل البيت، ص 121.</ref>
مستخدم مجهول