انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة المباهلة»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٩: سطر ٣٩:
==الاحتجاج بالمباهلة على مر التأريخ==
==الاحتجاج بالمباهلة على مر التأريخ==


سجل التأريخ الكثير من المحاججات في كلمات أمير المؤمنين {{ع}} والحسن {{ع}} والحسين {{ع}} وسائر [[الأئمة]] {{ع}}، بل في كلمات سائر [[المسلمين]] والتي كان المستند فيها واقعة المباهلة، منها:
سجل التأريخ الكثير من المحاججات في كلمات أمير المؤمنين{{ع}} والحسن{{ع}} والحسين{{ع}} وسائر [[الأئمة]]{{ع}}، بل في كلمات سائر [[المسلمين]] والتي كان المستند فيها واقعة المباهلة، منها:


===احتجاج سعد بن أبي وقاص===
===احتجاج سعد بن أبي وقاص===
 
قال [[العلامة الطباطبائي]] جاء في [[صحيح مسلم]]، عن عامر بن [[سعد بن أبي وقاص]] عن أبيه قال: أمر [[معاوية بن أبي سفيان]] سعداً، فقال: ما يمنعك أن تسب [[أبو تراب|أبا تراب]]، قال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه، لئن يكون لي واحدة منهن أحبّ إلي من حمر النعم،...ثالثها لمّا نزلت هذه الآية: «قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم  وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل»، دعا رسول الله {{صل}}علياً{{ع}} وفاطمة{{ع}} وحسناً{{ع}} وحسيناً{{ع}} وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، تفسير الآية 61 من سورة آل عمران. وقد ورد أن عن مؤلف هذا الكتاب أن الحديث ورد في صحيح مسلم، وصحيح الترمذي، وأبو المؤيد الموفق بن أحمد في كتاب فضائل علي، وأبو نعيم في الحلية، والحمويني وفي كتاب فرائد السمطين.</ref> وأردف [[السيد محمد حسين الطباطبائي|العلامة الطباطبائي]] قائلا: ورواه [[الترمذي]] في صحيحه، ورواه أبو المؤيد [[الموفق بن أحمد]] في كتاب ''فضائل علي''، ورواه أيضا أبو نعيم في ''الحلية''، عن عامر بن سعد عن أبيه، ورواه الحمويني في كتاب ''[[فرائد السمطين]]''.
قال [[العلامة الطباطبائي]] جاء في [[صحيح مسلم]]، عن عامر بن [[سعد بن أبي وقاص]] عن أبيه قال: أمر [[معاوية بن أبي سفيان]] سعداً، فقال: ما يمنعك أن تسب [[أبو تراب|أبا تراب]]، قال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه، لئن يكون لي واحدة منهن أحبّ إلي من حمر النعم،...ثالثها لمّا نزلت هذه الآية: «قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم  وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل»، دعا رسول الله {{صل}}علياً {{ع}} وفاطمة {{ع}} وحسناً {{ع}} وحسيناً {{ع}} وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي.<ref>الطباطبائي، محمدحسين، الميزان في تفسير القرآن، تفسير الآية 61 من سورة آل عمران. وقد ورد أن عن مؤلف هذا الكتاب أن الحديث ورد في صحيح مسلم، وصحيح الترمذي، وأبو المؤيد الموفق بن أحمد في كتاب فضائل علي، وأبو نعيم في الحلية، والحمويني وفي كتاب فرائد السمطين.</ref> وأردف [[السيد محمد حسين الطباطبائي|العلامة الطباطبائي]] قائلا: ورواه [[الترمذي]] في صحيحه، ورواه أبو المؤيد [[الموفق بن أحمد]] في كتاب ''فضائل علي''، ورواه أيضا أبو نعيم في ''الحلية''، عن عامر بن سعد عن أبيه، ورواه الحمويني في كتاب ''[[فرائد السمطين]]''.


===احتجاج الإمام الكاظم (ع)===
===احتجاج الإمام الكاظم (ع)===
سطر ٦٦: سطر ٦٥:
قال: هات.
قال: هات.


قلت: قول الله عز وجل «فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم  ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم  ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين»، ولم يدع أحد أنّه أدخل النبي (ع) تحت الكساء عند المباهلة مع النصارى إلا علي بن أبي طالب {{ع}} وفاطمة {{ع}} والحسن {{ع}} والحسين {{ع}}، فكان تأويل قوله أبناءنا الحسن والحسين {{عليهما السلام}} ونساءنا فاطمة {{ع}} وأنفسنا علي بن أبي طالب {{ع}}.<ref>الطباطبائي، السيد محمد حسين، المصدر السابق، صص: 230-229.</ref>
قلت: قول الله عز وجل «فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم  ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم  ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين»، ولم يدع أحد أنّه أدخل النبي (ع) تحت الكساء عند المباهلة مع النصارى إلا علي بن أبي طالب {{ع}} وفاطمة {{ع}} والحسن {{ع}} والحسين {{ع}}، فكان تأويل قوله أبناءنا الحسن والحسين {{عليهما السلام}} ونساءنا فاطمة {{ع}} وأنفسنا علي بن أبي طالب {{ع}}.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ص 230 - 229.</ref>


===احتجاج الإمام الرضا (ع)===
===احتجاج الإمام الرضا (ع)===
مستخدم مجهول