imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
سطر ٧٤: |
سطر ٧٤: |
| ==أفضل أزمنة الاستغفار== | | ==أفضل أزمنة الاستغفار== |
| لم يحدد الاستغفار بزمان ومكان مُعينين، لكن هناك حالات وأماكن وأزمنة يتعزز فيها الاستغفار وتزداد احتمالية قبوله، وقد أشار [[القرآن الكريم]] إلى نماذج منها كما في الآيات المباركة التي تصرح بالاستغفار في الأسحار، كقوله تعالى: {{قرآن|الصَّابِرينَ وَالصَّادِقينَ وَالْقانِتينَ وَالْمُنْفِقينَ وَالْمُسْتَغْفِرينَ بِالْأَسْحار}}،<ref>آل عمران: 17.</ref> وقوله سبحانه: {{قرآن|وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون}}.<ref>الذاريات: 18. </ref> | | لم يحدد الاستغفار بزمان ومكان مُعينين، لكن هناك حالات وأماكن وأزمنة يتعزز فيها الاستغفار وتزداد احتمالية قبوله، وقد أشار [[القرآن الكريم]] إلى نماذج منها كما في الآيات المباركة التي تصرح بالاستغفار في الأسحار، كقوله تعالى: {{قرآن|الصَّابِرينَ وَالصَّادِقينَ وَالْقانِتينَ وَالْمُنْفِقينَ وَالْمُسْتَغْفِرينَ بِالْأَسْحار}}،<ref>آل عمران: 17.</ref> وقوله سبحانه: {{قرآن|وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون}}.<ref>الذاريات: 18. </ref> |
|
| |
| ==التوسّل في الاستغفار==
| |
| لقد أكد [[القرآن الكريم]] على اتخاذ الوسيلة إلى الله تعالى لنيل رضاه وتحقيق ما يبغيه الإنسان المؤمن كما في قوله تعالى: {{قرآن|يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسيلَةَ وَجاهِدُوا في سَبيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون}}،<ref>المائدة: 35.</ref> وقد حددت بعض الآيات تلك الوسيلة بالرسول الأكرم {{صل}} وأنّه ينبغي للمؤمنين أن يتخذوا منه {{صل}} وسيلة لقبول عملهم واستغفارهم {{قرآن|وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاستغفرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحيماً}}.<ref>النساء: 64.</ref>
| |
|
| |
| بل جاء في موضع آخر من القرآن: {{قرآن|فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْواكُمْ}}،<ref>محمد: 19.</ref> وورد في آية ثالثة الاستغفار للوالدين {{قرآن|رَبَّنَا اغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ}}،<ref>إبراهيم: 41.</ref> وفي آخر سورة نوح {{قرآن|رَبِّ اغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمينَ إِلاَّ تَباراً}}،<ref>نوح: 28.</ref> بل جاء الاستغفار للأقارب كما في قول موسى عليه السلام: {{قرآن|رَبِّ اغْفِرْ لي وَلِأَخي وَأَدْخِلْنا في رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمين}}،<ref>الأعراف: 151.</ref> والاستغفار للمؤمنين.<ref>إبراهيم: 14؛ الحشر: 10. </ref>كلّ ذلك عمل مستحسن قد حثت عليه الشريعة.
| |
|
| |
| ويستفاد من مفهوم الآيات الأخرى التي تنهى عن الاستغفار للمشركين، جواز الاستغفار للمؤمنين كما في قوله تعالى: {{قرآن|ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكينَ وَلَوْ كانُوا أُولي قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحيم}}.<ref>التوبة: 113.</ref><ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 452.</ref>
| |
|
| |
| ويستفاد من قوله تعالى في [[سورة يوسف]]: {{قرآن|قالُوا يا أَبانَا اسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إِنَّا كُنَّا خاطِئينَ * قالَ سَوْفَ أستغفرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ}}<ref>يوسف: 97 - 98.</ref> جواز اتخاذ الوسيلة في الاستغفار.
| |
|
| |
|
| ==استغفار الأنبياء== | | ==استغفار الأنبياء== |