مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستغفار»
ط
←آثاره ومعطياته الإيجابية
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٩٣: | سطر ٩٣: | ||
تشير الآية 33 من [[سورة الأنفال]]{{ملاحظة|وَمَا كانَ اللَّهُ لِيعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يسْتَغْفِرُونَ. الأنفال: 33.}}إلى العلاقة بين الاستغفار وبين الوقاية من العذاب الالهي "وَمَا كانَ اللَّهُ لِيعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يسْتَغْفِرُونَ".و يتّضح من الآية أنّ وجود [[الأنبياء]] (ع) مدعاة لأمن الناس من عذاب اللّه وبلائه الشديد، ثمّ الاستغفار والتوبة والتوجّه والضراعة نحو اللّه تعالى، إذ يعدّ الاستغفار والتوبة ممّا يدفع به العذاب. | تشير الآية 33 من [[سورة الأنفال]]{{ملاحظة|وَمَا كانَ اللَّهُ لِيعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يسْتَغْفِرُونَ. الأنفال: 33.}}إلى العلاقة بين الاستغفار وبين الوقاية من العذاب الالهي "وَمَا كانَ اللَّهُ لِيعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يسْتَغْفِرُونَ".و يتّضح من الآية أنّ وجود [[الأنبياء]] (ع) مدعاة لأمن الناس من عذاب اللّه وبلائه الشديد، ثمّ الاستغفار والتوبة والتوجّه والضراعة نحو اللّه تعالى، إذ يعدّ الاستغفار والتوبة ممّا يدفع به العذاب. | ||
فإذا انعدم الاستغفار فإنّ المجتمعات البشرية ستفقد الأمن من عذاب اللّه لما اقترفته من الذنوب والمعاصي. وهذا [[العذاب]] أو العقاب قد يأتي بصورة الحوادث الطبيعية المؤلمة، كالسيل مثلا، أو الحروب المدمّرة، أو في بصور أخر | فإذا انعدم الاستغفار فإنّ المجتمعات البشرية ستفقد الأمن من عذاب اللّه لما اقترفته من الذنوب والمعاصي. وهذا [[العذاب]] أو العقاب قد يأتي بصورة الحوادث الطبيعية المؤلمة، كالسيل مثلا، أو الحروب المدمّرة، أو في بصور أخر.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 5، ص 416- 417.</ref> وروي عن الإمام علي عليه السّلام أنّه قال: "كان في الأرض أمانان من عذاب اللّه، وقد رفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسكوا به. وقرأ هذه الآية". <ref>نهج البلاغة، الحكمة 88. </ref> | ||
===غفران الذنوب=== | ===غفران الذنوب=== |