مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستغفار»
ط
←استغفار الملائكة
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ١٤٧: | سطر ١٤٧: | ||
==استغفار الملائكة== | ==استغفار الملائكة== | ||
ورد في الآية الخامسة من [[سورة الشورى]] الإشارة إلى استغفار الملائكة لمن في الأرض "ويستَغفِرونَ لِمَن فِي الأَرضِ" <ref>ويستَغفِرونَ لِمَن فِي الاَرضِ (الآية 5، سورة الشورى) </ref>والاستغفار للمؤمنين في [[سورة غافر]]"يستَغفِرونَ لِلَّذينَ أمَنوا". <ref>يستَغفِرونَ لِلَّذينَ ءامَنوا (الآية 7، سورة غافر) </ref> والآيتان تشيران إلى استغفار الملائكة لغيرهم ولم يرد في [[القرآن الكريم]] ما يشير إلى استغفار الملائكة لأنفسهم. | ورد في الآية الخامسة من [[سورة الشورى]] الإشارة إلى استغفار الملائكة لمن في الأرض "ويستَغفِرونَ لِمَن فِي الأَرضِ" <ref>ويستَغفِرونَ لِمَن فِي الاَرضِ (الآية 5، سورة الشورى) </ref>والاستغفار للمؤمنين في [[سورة غافر]]"يستَغفِرونَ لِلَّذينَ أمَنوا". <ref>يستَغفِرونَ لِلَّذينَ ءامَنوا (الآية 7، سورة غافر) </ref> والآيتان تشيران إلى استغفار الملائكة لغيرهم ولم يرد في [[القرآن الكريم]] ما يشير إلى استغفار الملائكة لأنفسهم. | ||
وقد علل البعض ذلك بمصونية الملائكة وعصمتهم من الذنوب مطلقا، <ref>التفسير الكبير، ج 27، ص | وقد علل البعض ذلك بمصونية الملائكة وعصمتهم من الذنوب مطلقا، <ref>الطبراني، التفسير الكبير، ج 27، ص 146؛ الطهراني، الفرقان، ج 23، ص 406. </ref>فيما حمله البعض الآخر على رعاية الأدب وأن الأجدر بالعبد أن يدعو للآخرين وينسى نفسه؛<ref>الطهراني، الفرقان، ج 23، ص 406. </ref> وهذا الرأي لا ينسجم مع أمر [[الله]] تعالى في الآية المباركة "واستغفر لِذَنبِكَ ولِلمُؤمِنينَ". <ref>واستَغفِر لِذَنبِك ولِلمُؤمِنينَ.(سورة محمّد، الآية 19.) </ref>فضلا عن استلزام هذه الوجه للحذف والتقدير وهو خلاف الأصل والظاهر. | ||
==المنع عن الاستغفار للمشركين== | ==المنع عن الاستغفار للمشركين== |