انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة غدير خم»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Foad
سطر ١٠٩: سطر ١٠٩:
#الآية السابعة والستين من سورة المائدة والمعروفة ب[[آية التبليغ]]: {{قرآن|يَا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس}}.<ref>المائدة: 67.</ref>
#الآية السابعة والستين من سورة المائدة والمعروفة ب[[آية التبليغ]]: {{قرآن|يَا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس}}.<ref>المائدة: 67.</ref>
#ومن الآيات النازلة بعد نص الغدير قوله تعالى من سورة المعارج: {{قرآن|سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِّنَ اللَّـهِ ذِي الْمَعَارِجِ}}.<ref>المعارج: 1 ــ 3.</ref>
#ومن الآيات النازلة بعد نص الغدير قوله تعالى من سورة المعارج: {{قرآن|سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِّنَ اللَّـهِ ذِي الْمَعَارِجِ}}.<ref>المعارج: 1 ــ 3.</ref>
وقد أذعنت به [[الشيعة]] وجاء مثبتاً في كتب [[علم التفسير|التفسير]] و[[الحديث]] لمن لا يستهان بهم من علماء أهل [[أهل السنة|السنة]]، أنّه لما بلغ [[رسول الله]] (ص) [[غدير خم]] ما بلغ، وشاع ذلك في البلاد أتى '''النعمان بن الحارث الفهري'''. فقال: يا [[محمد |محمد]] أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وب[[الصلاة]] و[[الصوم]] و[[الحج]] و[[الزكاة]] فقبلنا منك ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمّك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شيء منك أم من الله؟ فقال [[رسول الله]] (ص): "'''والذي لا إله إلا هو أن هذا من الله'''". فولى الحارث يريد راحلته وهو يقول: أللهم؟ إن كان ما يقول [[محمد]] (ص) حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. الآية.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 530؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 19، ص 278؛ الثعلبي، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، ج 10، ص 35.</ref>
وقد أذعنت به [[الشيعة]] وجاء مثبتاً في كتب [[علم التفسير|التفسير]] {{و}}[[الحديث]] لمن لا يستهان بهم من علماء أهل [[أهل السنة|السنة]]، أنّه لما بلغ [[رسول الله]] (ص) [[غدير خم]] ما بلغ، وشاع ذلك في البلاد أتى '''النعمان بن الحارث الفهري'''. فقال: يا [[محمد |محمد]] أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وب[[الصلاة]] {{و}}[[الصوم]] {{و}}[[الحج]] {{و}}[[الزكاة]] فقبلنا منك ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمّك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شيء منك أم من الله؟ فقال [[رسول الله]] (ص): "'''والذي لا إله إلا هو أن هذا من الله'''". فولى الحارث يريد راحلته وهو يقول: أللهم؟ إن كان ما يقول [[محمد]] (ص) حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. الآية.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 530؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 19، ص 278؛ الثعلبي، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، ج 10، ص 35.</ref>


==الغدير في كلام المعصومين==
==الغدير في كلام المعصومين==
مستخدم مجهول