انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة غدير خم»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١١٥: سطر ١١٥:
وخرجت [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] بنت [[رسول الله]] (ص)إلى القوم – بعد [[واقعة السقيفة|أحداث السقيفة]]- فوقفت خلف الباب ثم قالت: كأنكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خم! والله لقد عقد له يومئذ الولاء ليقطع منكم بذلك منها– تعني [[الخلافة]]- الرجاء ولكنكم قطعتم الأسباب بينكم وبين نبيكم والله حسيب بيننا وبينكم في [[الدنيا]] و[[الآخرة]].<ref>الطبرسي، الإحتجاج، ج 1، ص 80.</ref>
وخرجت [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] بنت [[رسول الله]] (ص)إلى القوم – بعد [[واقعة السقيفة|أحداث السقيفة]]- فوقفت خلف الباب ثم قالت: كأنكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خم! والله لقد عقد له يومئذ الولاء ليقطع منكم بذلك منها– تعني [[الخلافة]]- الرجاء ولكنكم قطعتم الأسباب بينكم وبين نبيكم والله حسيب بيننا وبينكم في [[الدنيا]] و[[الآخرة]].<ref>الطبرسي، الإحتجاج، ج 1، ص 80.</ref>


وقام [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]] (ع) بعد الصلح فحمد الله تعالى بما هو أهله، وخطب خطبة بليغة جاء فيها ذكر مناقب وفضائل أمير المؤمنين (ع) و[[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، حتّى بلغ قوله: وقد رأوا رسولَ الله (ص) نَصَبَ أَبي [[يوم الغدير|يوم غدير خُمّ]] وأمرهمْ أنْ يُبلّغ الشّاهدُ منهمُ الغائبَ.<ref>الصدوق، الأمالي، ج 2، ص 171.</ref>
وقام [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]] (ع) بعد الصلح فحمد [[الله]] تعالى بما هو أهله، وخطب خطبة بليغة جاء فيها ذكر مناقب وفضائل أمير المؤمنين (ع) و[[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، حتّى بلغ قوله: وقد رأوا رسولَ الله (ص) نَصَبَ أَبي [[يوم الغدير|يوم غدير خُمّ]] وأمرهمْ أنْ يُبلّغ الشّاهدُ منهمُ الغائبَ.<ref>الصدوق، الأمالي، ج 2، ص 171.</ref>


وجاء في كلام [[الإمام الحسين]] (ع): إنّ اللَّه تبارك وتعالى أدّب نبيّه الآداب كلّها، فلمّا استحكم الأدب فوّض الأمر إليه، فقال: {{قرآن| وَمَآ اتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ}}.(سورة الحشر: الآية7) إنّ رسول اللَّه (ص) أدّب عليّاً بتلك الآداب التي أدّبه بها، فلمّا استحكم الآداب كلّها فوّض الأمر إليه، فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه.<ref>الري شهري، موسوعة الإمام علي ابن أبي طالب، ج 2، ص 232.</ref>
وجاء في كلام [[الإمام الحسين]] (ع): إنّ اللَّه تبارك وتعالى أدّب نبيّه الآداب كلّها، فلمّا استحكم الأدب فوّض الأمر إليه، فقال: {{قرآن| وَمَآ اتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ}}.(سورة الحشر: الآية7) إنّ رسول اللَّه (ص) أدّب عليّاً بتلك الآداب التي أدّبه بها، فلمّا استحكم الآداب كلّها فوّض الأمر إليه، فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه.<ref>الري شهري، موسوعة الإمام علي ابن أبي طالب، ج 2، ص 232.</ref>
مستخدم مجهول