مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الأسود الدؤلي»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
|إقامة = [[البصرة]] | |إقامة = [[البصرة]] | ||
|جنسية = | |جنسية = | ||
|سبب شهرة = [[علم النحو|نحو]]ي | |سبب شهرة = [[علم النحو|نحو]]ي | ||
|أعمال بارزة = | |أعمال بارزة = | ||
سطر ٤٠: | سطر ٣٠: | ||
|تأثير = على النحاة من بعده | |تأثير = على النحاة من بعده | ||
|منشأ = | |منشأ = | ||
|لقب = | |لقب = | ||
|دين = [[الإسلام]] | |دين = [[الإسلام]] | ||
|مذهب = [[الشيعة]] | |مذهب = [[الشيعة]] | ||
|شريك = | |شريك = | ||
|أولاد = | |أولاد = | ||
|والدان = | |والدان = | ||
|ملاحظات = | |ملاحظات = | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''أبو الأسود الدُؤَلي'''، شاعر | '''أبو الأسود الدُؤَلي'''، شاعر و[[المحدث|محدث]] من أشهر [[التابعين]]، عرف بصحبته [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب|لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] {{ع}} وأنّه مؤسس [[علم النحو|لعلم النحو]]، مع ندرة التفصيلات عن حياته وتناقضها تاريخياً. | ||
تشير المصادر إلى أنه لعب دوراً محدوداً إبّان [[الخلافة|خلافة]] [[الإمام علي]]{{ع}}، حيث ذهب قبل نشوب [[معركة الجمل]] وعند وصول [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] إلى [[البصرة]] بمعية شخص آخر ممثلين لوالي البصرة حينها [[عثمان بن حنيف|عثمان بن حُنيف]] للتفاوض مع [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] ومعرفة سبب قدومها إلى البصرة . | تشير المصادر إلى أنه لعب دوراً محدوداً إبّان [[الخلافة|خلافة]] [[الإمام علي]]{{ع}}، حيث ذهب قبل نشوب [[معركة الجمل]] وعند وصول [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] إلى [[البصرة]] بمعية شخص آخر ممثلين لوالي البصرة حينها [[عثمان بن حنيف|عثمان بن حُنيف]] للتفاوض مع [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] ومعرفة سبب قدومها إلى البصرة . | ||
وهناك قرائن تشير إلى حبّه [[الإمام علي بن أبي طالب|للإمام علي]]{{عليه السلام}} ، وعلاقتة الحميمية | وهناك قرائن تشير إلى حبّه [[الإمام علي بن أبي طالب|للإمام علي]]{{عليه السلام}} ، وعلاقتة الحميمية به وحضوره [[معركة الجمل]]، وما نظمه من شعر في مدح ورثاء الإمامين [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] وولده [[الامام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{عليهما السلام}} مما يكشف عن ولائه وحبّه [[أهل البيت عليهم السلام|لأهل البيت عليهم السلام]]. | ||
وقد أكّدت المصادر التاريخية والمصادر التي رصدت تاريخ العلوم أن | وقد أكّدت المصادر التاريخية والمصادر التي رصدت تاريخ العلوم أن أبا الأسود هو واضع قواعد ولبنات علم النحو وهو أوّل من قام بتشكيل الكلمات [[القرآن|القرآنية]] ووضع الحركات الإعرابية عليها وتنقيط المصحف الشريف. | ||
وقد اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين في تحديد تاريخ وفاته وغيرها من تفاصيل حياته إلا أنّ أكثر المصادر أشارت إلى وفاته بوباء الطاعون الذي أهلك الكثير من سكان [[البصرة]] [[سنة 69 هـ]]. | وقد اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين في تحديد تاريخ وفاته وغيرها من تفاصيل حياته إلا أنّ أكثر المصادر أشارت إلى وفاته بوباء الطاعون الذي أهلك الكثير من سكان [[البصرة]] [[سنة 69 هـ]]. | ||
سطر ١٦٢: | سطر ١٢٣: | ||
==موقفه الصلب مع معاوية== | ==موقفه الصلب مع معاوية== | ||
ذكر في بعض المصادر حضور | ذكر في بعض المصادر حضور أبي الأسود عند [[معاوية]]، وقيل أنّ ابن عامر أرسل سنة 44 ق وفداً من وجوه البصريين إلى معاوية<ref> ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق: ج5، ص327-329؛ ابن عديم، بغية الطلب: ج3، ص13-15. </ref> | ||
وفي العام 45 هـ منح معاوية ولاية العراق [[زياد بن أبيه|لزياد بن أبيه]]<ref>البلاذري، أنساب الأشراف(نسخة خطية): ج2، ص356؛ أبو الفرج، الأغاني: ج12، ص312-313.</ref>ورغم العلاقة غير الحميمة بينه وبين أبي الأسود كان الثاني يأتيه وكان زياد يؤذيه أحياناً فكان أبو الأسود يرد عليه بالشعر ملمحاً فيه إلى هجائه. فقد روي أنّه لمّا ادّعى معاوية زياداً وولاه العراق كان أبو الأسود يأتيه فيسأله حوائجه, فربما قضاها وربما منعها لما يعلمه من رأيه وهواه في [[علي بن أبي طالب]] {{ع}}.<ref> ابن خلكان، وفيات الأعيان: ج2، ص536؛ الذهبي، صفدي، الوافي بالوفيات: ج16، ص535.</ref> | وفي العام 45 هـ منح معاوية ولاية العراق [[زياد بن أبيه|لزياد بن أبيه]]<ref>البلاذري، أنساب الأشراف(نسخة خطية): ج2، ص356؛ أبو الفرج، الأغاني: ج12، ص312-313.</ref>ورغم العلاقة غير الحميمة بينه وبين أبي الأسود كان الثاني يأتيه وكان زياد يؤذيه أحياناً فكان أبو الأسود يرد عليه بالشعر ملمحاً فيه إلى هجائه. فقد روي أنّه لمّا ادّعى معاوية زياداً وولاه العراق كان أبو الأسود يأتيه فيسأله حوائجه, فربما قضاها وربما منعها لما يعلمه من رأيه وهواه في [[علي بن أبي طالب]] {{ع}}.<ref> ابن خلكان، وفيات الأعيان: ج2، ص536؛ الذهبي، صفدي، الوافي بالوفيات: ج16، ص535.</ref> |