الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصديق الأكبر»
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
والصِّدِّيقُ، الدائمُ التَّصْدِيقِ، وَيَكُونُ الَّذِي يُصَدِّقُ قولَه بِالْعَمَلِ؛ والصِّدِّيقُ: المُصَدِّقُ؛ والصِّدِّيقُ: الْمُبَالِغُ فِي الصِّدْق. <ref>لسان العرب، ج10، ص193ـ 194.</ref> | والصِّدِّيقُ، الدائمُ التَّصْدِيقِ، وَيَكُونُ الَّذِي يُصَدِّقُ قولَه بِالْعَمَلِ؛ والصِّدِّيقُ: المُصَدِّقُ؛ والصِّدِّيقُ: الْمُبَالِغُ فِي الصِّدْق. <ref>لسان العرب، ج10، ص193ـ 194.</ref> | ||
ورد لفظ الصديق في [[القرآن الكريم]] 4 مرات بصورة المفرد ومرتين بصورة الجمع، كما عبّر القرآن عن [[النبي إبراهيم عليه السلام|إبراهيم]] [[النبي أدريس|وأدريس]] بالصديق، وعن مريم بالصديقة. وقد ورد في الروايات عند ذكر [[الإمام علي]] (ع) بالصديق، وكذلك لقبت [[السيدة فاطمة الزهراء]] (ع) بالصديقة او [[الصديقة الكبرى]]. | ورد لفظ الصديق في [[القرآن الكريم]] 4 مرات بصورة المفرد ومرتين بصورة الجمع، <ref>المعجم المفهرس، ص406.</ref> <ref>النساء، 69.</ref> كما عبّر القرآن عن [[النبي إبراهيم عليه السلام|إبراهيم]] <ref>مريم، 41.</ref> [[النبي أدريس|وأدريس]] <ref>مريم، 56.</ref> بالصديق، وعن مريم <ref>مائدة، 75.</ref> بالصديقة. وقد ورد في الروايات عند ذكر [[الإمام علي]] (ع) بالصديق،<ref>أمالي الصدوق، ص274؛ مسنند الرضا، ج2، ص9.</ref> وكذلك لقبت [[السيدة فاطمة الزهراء]] (ع) بالصديقة او [[الصديقة الكبرى]]. <ref>ابن شهر آشوب، ج3، ص133؛ أمالي الصدوق، ص668. </ref> | ||
==مقام الصديقين== | ==مقام الصديقين== |
مراجعة ٠٦:٥٤، ٤ يونيو ٢٠١٥
عن علي عليه السلام أنه قال: أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب مفتر.
النسائي ؛ كنز العمال؛ الحاكم النيسابوري
الصدّيق، معناه المبالغ في الصدق، وهو الذي يصدّق قوله بالعمل. وقد لقّب بعض الأنبياء الذين ورد أسمائهم في القرآن بهذا اللقب.
الصديق الأكبر لقب مختص بالإمام علي (ع)، والرسول الأكرم (ص) قد لقّبه بالصديق الأكبر والفاروق، ويعتبر لقبا الصديقة والصديقة الكبرى هما من ألقاب السيدة فاطمة الزهراء (ع) أيضاً.
الصديق في القرآن واللغة
والصِّدِّيقُ، الدائمُ التَّصْدِيقِ، وَيَكُونُ الَّذِي يُصَدِّقُ قولَه بِالْعَمَلِ؛ والصِّدِّيقُ: المُصَدِّقُ؛ والصِّدِّيقُ: الْمُبَالِغُ فِي الصِّدْق. [١]
ورد لفظ الصديق في القرآن الكريم 4 مرات بصورة المفرد ومرتين بصورة الجمع، [٢] [٣] كما عبّر القرآن عن إبراهيم [٤] وأدريس [٥] بالصديق، وعن مريم [٦] بالصديقة. وقد ورد في الروايات عند ذكر الإمام علي (ع) بالصديق،[٧] وكذلك لقبت السيدة فاطمة الزهراء (ع) بالصديقة او الصديقة الكبرى. [٨]
مقام الصديقين
قال الراغب في المفردات:الصديقون هم قوم دوين الأنبياء في الفضيلة.
وبناء على الروايات الواردة عند الشيعة، فإنّ الصديق لا يغسله إلا صديق، فالإمام علي (ع) قام بتغسيل السيدة فاطمة الزهراء (ع), والنبي عيسى (ع) غسّل أمه مريم (ع).[٩]
الصديق الأكبر
عبرت روايات الفريقين سنةً وشيعةً بأن الإمام علي (ع) هو الصديق الأكبر، وقد لقّبه النبي الأكرم (ص) بهذا اللقب، وقد ورد عنه (ص):
- الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: (يا قوم اتبعوا المرسلين)، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي ابن أبي طالب، وهو أفضلهم.
بعض الأخبار الواردة عن أهل سنة وبناء على خبر المعراج تقول بأن أبا بكر لقب بهذا اللقب، وقيل أنه اشتهر بهذا اللقب منذ عصر الجاهلية، وقد رفض هذا الحديث جملة من علماء أهل السنة، و اعتبره ابن الجوزي من الأحاديث الموضوعة في هذا المقام.
يعتبر علماء الشيعة أن لقب الصديق الذي لُقّب به أبو بكر ليس صحيحاً، واستناداً إلى مصادر أهل السنة يعتقدون أنّ هذا اللقب ولقب فاروق هما من ألقاب الإمام علي (ع)، وقد صرّح بذلك الإمام أمير المؤمنين في عهد خلافته بعد عثمان عندما خطب في البصرة.