انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن عبد الصمد الحارثي»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٩٢: سطر ٩٢:
سافر الشيخ الحارثي مع أستاذه [[الشهيد الثاني]] إلى عاصمة [[الدولة العثمانية]]، وأخذ يُدرّس في أحد مدارسها، ثم سافر إلى مدينة [[حلب]]، ثم سافر إلى [[إيران]]، ليستقر في مدينة [[أصفهان]] مع كل أهل بيته وأتباعه وذلك في زمن دولة السلطان [[طهماسب الصفوي]] وأقام بأصفهان ثلاثة أعوام، بعد أن سمِع السلطان طهماسب به أرسل في طلبه للحضور إلى عاصمته [[قزوين]] فحضر الشيخ وعيَّنه الشاه في منصب شيخ الإسلام وهو أعلى منصب ديني، وبقي هناك سبع سنين، يُدرّس ويعظ وينشر علوم [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، ثم سافر إلى مدينة [[مشهد المقدسة]] ليكون قاضياً فيها، ثم أصبح قاضياً لمدينة هراة في أفغانستان لمدّة ثمان سنوات، وبعدها سافر إلى [[بيت الله الحرام]] [[الحج|للحج]] و[[الزيارة]]، وفي رجوعه استقر في [[البحرين]] إلى أن وافاه الأجل فيها.<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 153 ــ 154.</ref>
سافر الشيخ الحارثي مع أستاذه [[الشهيد الثاني]] إلى عاصمة [[الدولة العثمانية]]، وأخذ يُدرّس في أحد مدارسها، ثم سافر إلى مدينة [[حلب]]، ثم سافر إلى [[إيران]]، ليستقر في مدينة [[أصفهان]] مع كل أهل بيته وأتباعه وذلك في زمن دولة السلطان [[طهماسب الصفوي]] وأقام بأصفهان ثلاثة أعوام، بعد أن سمِع السلطان طهماسب به أرسل في طلبه للحضور إلى عاصمته [[قزوين]] فحضر الشيخ وعيَّنه الشاه في منصب شيخ الإسلام وهو أعلى منصب ديني، وبقي هناك سبع سنين، يُدرّس ويعظ وينشر علوم [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، ثم سافر إلى مدينة [[مشهد المقدسة]] ليكون قاضياً فيها، ثم أصبح قاضياً لمدينة هراة في أفغانستان لمدّة ثمان سنوات، وبعدها سافر إلى [[بيت الله الحرام]] [[الحج|للحج]] و[[الزيارة]]، وفي رجوعه استقر في [[البحرين]] إلى أن وافاه الأجل فيها.<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 153 ــ 154.</ref>


== خصائصه وخصاله ==
==خصائصه وخصاله==
كان شأنه شأن سائر علماء [[جبل عامل]] الدور الكبير في نقل تراث [[الشيعة]] الحديثي والعلمي إلى إيران حيث توافد عليه علماء [[إيران]] وما وراء النهر لطلب العلم والتلمذ على يديه،<ref>الحارثي، الأربعون حديثاً، ص 141؛ الأفندي، رياض العلماء، ج 2، ص118 ــ 120.</ref> وذكرت بعض المصادر استناداً إلى تراثه العلمي ميله نحو [[التصوف (الصوفية)|التصوف]] وثنائه على [[مشايخ الصوفية]].<ref>الأفندي، رياض العلماء، ج 2، ص 114 ــ 115؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 6، ص 60.</ref>
كان شأنه شأن سائر علماء [[جبل عامل]] الدور الكبير في نقل تراث [[الشيعة]] الحديثي والعلمي إلى إيران حيث توافد عليه علماء [[إيران]] وما وراء النهر لطلب العلم والتلمذ على يديه،<ref>الحارثي، الأربعون حديثاً، ص 141؛ الأفندي، رياض العلماء، ج 2، ص118 ــ 120.</ref> وذكرت بعض المصادر استناداً إلى تراثه العلمي ميله نحو [[التصوف (الصوفية)|التصوف]] وثنائه على [[مشايخ الصوفية]].<ref>الأفندي، رياض العلماء، ج 2، ص 114 ــ 115؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 6، ص 60.</ref>


مستخدم مجهول