مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»
←مرجعيته وتصديه لأمر الافتاء
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Alkazale |
||
سطر ٩٧: | سطر ٩٧: | ||
كذلك انتهل في المدينة من نمير [[الإمام محمد الباقر]](ع)، وحضر عند كل [[عبد الرحمن بن هرمز الأعرج]]، و[[نافع مولى ابن عمر]]، و[[محمد بن المأنظردر]]، و[[ابن شهاب الزهري]]؛ وأخذ في مكّة عن كل من [[عمرو بن دينار]]، و[[أبي الزبير المكي]].<ref>أنظر: المزي، ج 18، ص 127-128. </ref> | كذلك انتهل في المدينة من نمير [[الإمام محمد الباقر]](ع)، وحضر عند كل [[عبد الرحمن بن هرمز الأعرج]]، و[[نافع مولى ابن عمر]]، و[[محمد بن المأنظردر]]، و[[ابن شهاب الزهري]]؛ وأخذ في مكّة عن كل من [[عمرو بن دينار]]، و[[أبي الزبير المكي]].<ref>أنظر: المزي، ج 18، ص 127-128. </ref> | ||
== | ==تصديه لأمر الافتاء == | ||
تصدّى أبو حنيفة لأمر المرجعية والإفتاء بعد وفاة أستاذه حمّاد بن أبي سليمان سنة [[120 هـ]] باعتباره من أبرز تلامذته، كما تصدى لأمر تدريس مادة [[الفقه]] في [[الكوفة]]، وحُظي بمنزلة إجتماعية كبيرة هناك. <ref>أنظر: الصميري، ص 21-22. </ref> | تصدّى أبو حنيفة لأمر المرجعية والإفتاء بعد وفاة أستاذه حمّاد بن أبي سليمان سنة [[120 هـ]] باعتباره من أبرز تلامذته، كما تصدى لأمر تدريس مادة [[الفقه]] في [[الكوفة]]، وحُظي بمنزلة إجتماعية كبيرة هناك. <ref>أنظر: الصميري، ص 21-22. </ref> | ||