انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

أُضيف ١٣ بايت ،  ٢٦ يونيو ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٦٥: سطر ١٦٥:


==== القياس ====
==== القياس ====
{{مفصلة| القياس}}
{{مفصلة| القياس الفقهي}}
القياس هو: استنباط حكم واقعة لم يرد فيها نص من حكم واقعة ورد فيها نصّ، لتساويهما في علّة الحكم ومناطه وملاكه. <ref> السبحاني، مصادر الفقه الإسلامي، ص 206.</ref> ومن المسلّم به أن أبا حنيفة امتاز من بين الفقهاء بكثرة أخذه بالقياس، وخاصة عند تعارض القياس مع الأدلة الضعيفة كخبر الواحد وبعض ظواهر الأدلة.<ref>أنظر: الخوارزمي، أبو المؤيد، ج 2، ص 338؛ أنظر: الطبري، المنتخب، ص 654.</ref> والملاحظ في فقه أبي حنيفة كثرة استخراج علل الأحكام من نصوص الكتاب والسنة وتعميمها وتقعيد بعض القواعد في الفقه. وكان يقدمها في غير التعبديات على أخبار الآحاد وغيرها من الأدلة الضعيفة. <ref>الجصاص، ج 3، ص 116؛ الطوسي، الخلاف، ج 2، ص 220.</ref>
القياس هو: استنباط حكم واقعة لم يرد فيها نص من حكم واقعة ورد فيها نصّ، لتساويهما في علّة الحكم ومناطه وملاكه. <ref> السبحاني، مصادر الفقه الإسلامي، ص 206.</ref> ومن المسلّم به أن أبا حنيفة امتاز من بين الفقهاء بكثرة أخذه بالقياس، وخاصة عند تعارض القياس مع الأدلة الضعيفة كخبر الواحد وبعض ظواهر الأدلة.<ref>أنظر: الخوارزمي، أبو المؤيد، ج 2، ص 338؛ أنظر: الطبري، المنتخب، ص 654.</ref> والملاحظ في فقه أبي حنيفة كثرة استخراج علل الأحكام من نصوص الكتاب والسنة وتعميمها وتقعيد بعض القواعد في الفقه. وكان يقدمها في غير التعبديات على أخبار الآحاد وغيرها من الأدلة الضعيفة. <ref>الجصاص، ج 3، ص 116؛ الطوسي، الخلاف، ج 2، ص 220.</ref>


مستخدم مجهول