انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المقداد بن عبد الله الحلي»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٨٨: سطر ٨٨:
لم تذكر  كتب الرّجال والتراجم على شرح حاله وكيفيّة حياته إلّا على أنّه سيوريّ، أسديّ، غرويّ من أجلّ تلامذة [[الشهيد الأول|الشّهيد الأول]]، فالرّجل مع نبالته وعظم شأنه، ورواج كتبه المؤلّفة في شتّى المواضيع، لم يعرف إلّا بأنّه من سيور: قرية من قرى [[الحلة]]، وأنّه كان من [[بني أسد]] المتوطّنين ب[[العراق]] وتتلمذ عند الشّهيد الأوّل وسمع منه عندما ارتحل الشّهيد إلى [[النجف]]، وتوفى في [[سنة 826 هـ]] ودفن في مقابر النجف.<ref>الفاضل المقداد، كنز العرفان في فقه القرآن، المقدمة: ص 4 - 5.</ref>
لم تذكر  كتب الرّجال والتراجم على شرح حاله وكيفيّة حياته إلّا على أنّه سيوريّ، أسديّ، غرويّ من أجلّ تلامذة [[الشهيد الأول|الشّهيد الأول]]، فالرّجل مع نبالته وعظم شأنه، ورواج كتبه المؤلّفة في شتّى المواضيع، لم يعرف إلّا بأنّه من سيور: قرية من قرى [[الحلة]]، وأنّه كان من [[بني أسد]] المتوطّنين ب[[العراق]] وتتلمذ عند الشّهيد الأوّل وسمع منه عندما ارتحل الشّهيد إلى [[النجف]]، وتوفى في [[سنة 826 هـ]] ودفن في مقابر النجف.<ref>الفاضل المقداد، كنز العرفان في فقه القرآن، المقدمة: ص 4 - 5.</ref>
==مدرسة المقداد السيوري==
==مدرسة المقداد السيوري==
تُعتبر هذه المدرسة من المدارس الدينية القديمة في [[حوزة النجف الأشرف]]، بناها الشيخ المقداد السيوري في أواخر حياته، وقد عرفت باسمه،<ref>الفاضل المقداد، اللوامع الالهیة، ص 55.</ref> وتقع هذه المدرسة في المنطقة الشرقية الشمالية من [[مرقد أمير المؤمنين]] (ع)، في محلة المشراق، مقابل مسجد الصاغة، وقد اصابها الخراب وهجرها طلابها ثم اعاد بناؤها ثانية سليم خان الشيرازي سنة ([[سنة 1250 هـ|1250 هـ]]/ [[سنة 1843 م|1843 م]]) فنسبت إليه وعرفت باسم المدرسة السليمية، ومازالت هذه المدرسة قائمة في سوق المشراق، وقد أغلقت وهجرها طلاب العلم.
تُعتبر هذه المدرسة من المدارس الدينية القديمة في [[حوزة النجف الأشرف]]، بناها الشيخ المقداد السيوري في أواخر حياته، وقد عرفت باسمه، وتقع هذه المدرسة في المنطقة الشرقية الشمالية من [[مرقد أمير المؤمنين]] (ع)، في محلة المشراق، مقابل مسجد الصاغة، وقد اصابها الخراب وهجرها طلابها ثم اعاد بناؤها ثانية سليم خان الشيرازي سنة ([[سنة 1250 هـ|1250 هـ]]/ [[سنة 1843 م|1843 م]]) فنسبت إليه وعرفت باسم المدرسة السليمية، ومازالت هذه المدرسة قائمة في سوق المشراق، وقد أغلقت وهجرها طلاب العلم.<ref>الفاضل المقداد، اللوامع الالهیة، ص 55؛ آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 1، ص 125 ــ 126.</ref>


== تلامذته والرّاوون عنه ==
== تلامذته والرّاوون عنه ==
مستخدم مجهول