انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معاوية بن أبي سفيان»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٧٠: سطر ١٧٠:
{{أحداث ذات صلة بواقعة الطف}}
{{أحداث ذات صلة بواقعة الطف}}
===عزل الإمام علي{{ع}} لمعاوية===
===عزل الإمام علي{{ع}} لمعاوية===
[[الإمام علي (ع)]] في بداية [[خلافة]] قال لمبعوث [[معاوية]]: أنّه لم يكن راضياً من ولايته على الشام وكذلك النّاس لم يرضوا به أيضاً،<ref>الجاحظ، رسائل الجاحظ، ص 344.</ref> كتب معاوية قبل [[معركة الجمل]] إلى [[الزبير بن العوام|الزبير]] أنه - معاوية - قد أخذ له - للزبير - [[البيعة]] من أهل الشام، وأنه لم يبق أمامه إلا الكوفة والبصرة فلابدَّ من الإسراع بالخروج إليهما قبل الإمام علي{{ع}} لأخذ بيعة الناس فيهما له، فيُصبح - الزبير - هو الحاكم للدولة الإسلامية بأجمعها.<ref>الجزائري، معاوية، صص 214 - 215.</ref>
[[الإمام علي (ع)]] في بداية [[خلافة]] قال لمبعوث [[معاوية]]: أنّه لم يكن راضياً من ولايته على الشام وكذلك النّاس لم يرضوا به أيضاً،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، صص 211 - 212.</ref> كتب معاوية قبل [[معركة الجمل]] إلى [[الزبير بن العوام|الزبير]] أنه - معاوية - قد أخذ له - للزبير - [[البيعة]] من أهل الشام، وأنه لم يبق أمامه إلا الكوفة والبصرة فلابدَّ من الإسراع بالخروج إليهما قبل الإمام علي{{ع}} لأخذ بيعة الناس فيهما له، فيُصبح - الزبير - هو الحاكم للدولة الإسلامية بأجمعها.<ref>الجزائري، معاوية، صص 214 - 215.</ref>


حاول معاوية أن يستجذب من الشخصيات المرموقة القرشية لا سيما من حضر الشورى بعد [[عمر بن الخطاب|عمر]] كي ينتفع منه سياسياً. كما أنّ [[الإمام علي(ع)|الإمام]] أشار إلى هذه الملاحظة وهي أنّ القرشيين المتواجدين في الشام لم يحضروا الشورى ولم يصلح لهم [[الخلافة]].<ref>المنقري، وقعة صفين، ص 58.</ref>
حاول معاوية أن يستجذب من الشخصيات المرموقة القرشية لا سيما من حضر الشورى بعد [[عمر بن الخطاب|عمر]] كي ينتفع منه سياسياً. كما أنّ [[الإمام علي(ع)|الإمام]] أشار إلى هذه الملاحظة وهي أنّ القرشيين المتواجدين في الشام لم يحضروا الشورى ولم يصلح لهم [[الخلافة]].<ref>المنقري، وقعة صفين، ص 58.</ref>
مستخدم مجهول