مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشرك»
←اتهام الوهابيون للشيعة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٧٩: | سطر ٧٩: | ||
رد علماء المسلمين: إن أعمال المشركين كانت مصحوبةً بالاعتقاد بربوبية ومالكية الأصنام، بينما أعمال المسلمين تجاه الأولياء والصديقين لا يقاس بمثل هذا الاعتقاد، بل إن بناء قبورهم وطلب الشفاعة منهم يعتبر من تعظيم شعائر الله.<ref>السبحاني،الوهابية، ص 41.</ref> كما أن المسلمين الذين يقومون بهذه الأعمال لا يقصدون أبداً عبادة الأنبياء والأولياء ولا يعتبرونهم آلهة؛ بل يقصدون تكريمهم والتفرب إلى الله بهم فقط.<ref>أستاذي، الشيعة والأجوبة على بعض الأسئلة، ص 84.</ref> | رد علماء المسلمين: إن أعمال المشركين كانت مصحوبةً بالاعتقاد بربوبية ومالكية الأصنام، بينما أعمال المسلمين تجاه الأولياء والصديقين لا يقاس بمثل هذا الاعتقاد، بل إن بناء قبورهم وطلب الشفاعة منهم يعتبر من تعظيم شعائر الله.<ref>السبحاني،الوهابية، ص 41.</ref> كما أن المسلمين الذين يقومون بهذه الأعمال لا يقصدون أبداً عبادة الأنبياء والأولياء ولا يعتبرونهم آلهة؛ بل يقصدون تكريمهم والتفرب إلى الله بهم فقط.<ref>أستاذي، الشيعة والأجوبة على بعض الأسئلة، ص 84.</ref> | ||
بحسب آيات القرآن الكريم تكون الشفاعة شركاً ومردودةً إذا كانت بصورة مستقلة دون الحاجة إلى إذن الله تعالى؛ [52] لأن الشرك في مثل هذه الحالة هو شركٌ بالبربوية والتدبير الإلهي. | |||
أشار علماء المسلمين في ردهم على استشهاد الوهابية في آيات من القرآن الكريم في نفي الشفاعة للأصنام وبين الشفاعة النبي {{ص}} حيث يعتقدون أن المسلمين بخلاف عابد الأصنام أنهم لا يعتبرون النبي إلهاً ورباً بل قائداً ونبياً. | |||
==ملاحظات== | ==ملاحظات== |