imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
سطر ٦٥: |
سطر ٦٥: |
| *'''الدخول إلى الجحيم'''؛ وبحسب الآية 72 من [[سورة المائدة]]، فهو مشرك [[جهنم]].<ref>سورة المائدة: 72.</ref> | | *'''الدخول إلى الجحيم'''؛ وبحسب الآية 72 من [[سورة المائدة]]، فهو مشرك [[جهنم]].<ref>سورة المائدة: 72.</ref> |
| *'''حبط الأعمال'''؛ فإن الشرك يحبط أعمال الإنسان الصالحة، كما في الآية 65 من [[سورة الزمر]].<ref> سورة الزمر: 65.</ref>{{ملاحظة| قوله تعالى: {{قرآن|وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}}}} | | *'''حبط الأعمال'''؛ فإن الشرك يحبط أعمال الإنسان الصالحة، كما في الآية 65 من [[سورة الزمر]].<ref> سورة الزمر: 65.</ref>{{ملاحظة| قوله تعالى: {{قرآن|وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}}}} |
| == الحكم الفقهي للشرك== | | == الحكم الفقهي== |
| للشرك أحكامًا ونتائج كثيرة، تُقرّ بها الشيعة الإمامية، ومن أبرزها :
| |
| *أنّهم يعتبرون الشرك من [[الذنوب]] العظيمة و[[الكبائر]] الكبيرة، كما نص على ذالك [[القرآن الكريم]] في قوله تعالى {{قرآن|إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا }}.<ref>النساء: 48.</ref>
| |
| *وكذالك يعتبرون أنّ الشرك من [[المعصية |المعاصي]] التي لا [[المغفرة |يغفر]] فيها [[الله|المولى تعالى]] لعبده و[[المغفرة|يغفر]] مادون الشرك ، كما نَصَّ في قوله تعالى{{قرآن|إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}}.<ref>النساء: 116.</ref>
| |
| *ويعتقدون أنّ الوقوع في الشرك مُسْتَلزِمًا لتحريم الجنّة على صاحبه بالإطلاق، وهذا ما أشار إليه المولى تعالى في قوله {{قرآن|إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }}.<ref>المائدة: 72.</ref>
| |
| *وأيضا يقرّون بأنّ الشرك محبط لكل أعمال المكلّف، كما أشار إلى ذالك المولى {{عز وجل }} في قوله{{قرآن|وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }}.<ref>سورة الزمر آية 65.</ref>
| |
| وقد وردت عدّة [[الحديث الصحيح|روايات صحيحة]] و [[الحديث الموثق|موثّقة]] عن طريق [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}} في خصوص هذه الأحكام، منها:
| |
| *[[الحديث الصحيح|الحديث الصحيح]] المفيد لمعنى ، " '''أنّ أكبر [[الكبائر]] الشرك''' " <ref>الكليني، أصول الكافي، ج 2، ص 297، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكبائر ، حديث رقم 2437 </ref>.
| |
| *وكذلك ما ورد عن [[الإمام الصادق(ع)|أبي عبد الله]]{{ع}} في [[الحديث الموثق|حديث موثّق]]: عن يونس، عن [[ابن بكير |ابن بكير]]، عن [[سليمان بن خالد |سليمان بن خالد]]، عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] {{عليه السلام }} قال: '''إنّ الله{{عز وجل}} لايغفر أن يشرك به و [[المغفرة |يغفر]] مادون ذالك لمن يشاء ، [وممّا يغفر ] <ref>هذه الإضافة من عندنا لتوضيح مفاد الحديث </ref>[[الكبائر |الكبائر]] فما سواها، قال: قلت دخلت [[الكبائر |الكبائر]] في الاستثناء، قال{{عليه السلام}}: نعم'''.<ref>الكليني، أصول الكافي، ج 2، ص 302 ، كتاب الإيمان و الكفر ، باب الكبائر ، حديث رقم 2451 </ref>
| |
|
| |
|
| == الشرك عند المذاهب والفرق الأخرى == | | == الشرك عند المذاهب والفرق الأخرى == |