مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشرك»
←أحكام الشرك عند الشيعة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٧٣: | سطر ٧٣: | ||
*'''حبط الأعمال'''؛ فإن الشرك يحبط أعمال الإنسان الصالحة، كما في الآية 65 من [[سورة الزمر]].<ref> سورة الزمر: 65.</ref>{{ملاحظة| قوله تعالى: {{قرآن|وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}}}} | *'''حبط الأعمال'''؛ فإن الشرك يحبط أعمال الإنسان الصالحة، كما في الآية 65 من [[سورة الزمر]].<ref> سورة الزمر: 65.</ref>{{ملاحظة| قوله تعالى: {{قرآن|وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}}}} | ||
== | == الحكم الفقهي للشرك== | ||
للشرك أحكامًا ونتائج كثيرة، تُقرّ بها الشيعة الإمامية، ومن أبرزها : | للشرك أحكامًا ونتائج كثيرة، تُقرّ بها الشيعة الإمامية، ومن أبرزها : | ||
*أنّهم يعتبرون الشرك من [[الذنوب]] العظيمة و[[الكبائر]] الكبيرة، كما نص على ذالك [[القرآن الكريم]] في قوله تعالى {{قرآن|إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا }}.<ref>النساء: 48.</ref> | *أنّهم يعتبرون الشرك من [[الذنوب]] العظيمة و[[الكبائر]] الكبيرة، كما نص على ذالك [[القرآن الكريم]] في قوله تعالى {{قرآن|إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا }}.<ref>النساء: 48.</ref> |