انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشرك»

لا تغيير في الحجم ،  ٣ أبريل ٢٠٢٢
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
حسب الآية {{قرآن|إإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ}}<ref>سورة النساء: 116.</ref> إن [[الله تعالى]] يغفر كل  [[الذنوب]] إلا الشرك، وقد قال بعض المفسرين في [[التفسير|تفسير]] هذه الآية: إن الشرك هو أعظم الذنوب عند الله، وإذا غُفر فتغفر بقية الذنوب الأخرى.<ref>القمي، تفسیر القمي،  ج 1، ص 148.</ref>
حسب الآية {{قرآن|إإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ}}<ref>سورة النساء: 116.</ref> إن [[الله تعالى]] يغفر كل  [[الذنوب]] إلا الشرك، وقد قال بعض المفسرين في [[التفسير|تفسير]] هذه الآية: إن الشرك هو أعظم الذنوب عند الله، وإذا غُفر فتغفر بقية الذنوب الأخرى.<ref>القمي، تفسیر القمي،  ج 1، ص 148.</ref>


وإذا لم يتُب المشرك ومات وهو على حالة الشرك فلا يُغفر له أبداً، كما يعتقد المفسرون إن [[التوبة]] قد استثنيت من هذه [[الآية]]، وبالنتيجة إذا تاب المشرك فيُغفر له.<ref>الطباطبائي، تفسير المیزان، ج 1، ص 165.</ref> في بعض [[الروايات]] أيضاً أن الشرك بالله اعتبر من أعظم الذنوب، وفي رواية [[عن عبد الله بن مسعود]] عن [[النبي ص|النبي]] {{ص}} أن الشرك أعظم الذنوب وليس له نظير.<ref> المحدث النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 332.</ref> اعتبر [[الإمام علي]] {{ع}} الشرك في القرآن على أربعة أنواع: اللساني، والعملي، وشرك [[الزنا]]، و[[الرياء]]. ولإثبات الشرك اللساني استدل بالآية الكريمة: {{قرآن|لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ}}<ref>سورة المائدة: 72. </ref><ref> المحدث النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 332.</ref>
وإذا لم يتُب المشرك ومات وهو على حالة الشرك فلا يُغفر له أبداً، كما يعتقد المفسرون إن [[التوبة]] قد استثنيت من هذه [[الآية]]، وبالنتيجة إذا تاب المشرك فيُغفر له.<ref>الطباطبائي، تفسير المیزان، ج 1، ص 165.</ref> في بعض [[الروايات]] أيضاً أن الشرك بالله اعتبر من أعظم الذنوب، وفي رواية عن [[عبد الله بن مسعود]] عن [[النبي ص|النبي]] {{ص}} أن الشرك أعظم الذنوب وليس له نظير.<ref> المحدث النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 332.</ref> اعتبر [[الإمام علي]] {{ع}} الشرك في القرآن على أربعة أنواع: اللساني، والعملي، وشرك [[الزنا]]، و[[الرياء]]. ولإثبات الشرك اللساني استدل بالآية الكريمة: {{قرآن|لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ}}<ref>سورة المائدة: 72. </ref><ref> المحدث النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 332.</ref>


ولإثبات الشرك العملي اُستدل بهذه الآية: {{قرآن|وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ}}<ref>سورة يوسف: 106. </ref> و{{قرآن|ٱتَّخَذُوٓاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَٰنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّه}}.<ref>سورة التوبة: 31. </ref> ولإثبات شرك الزنا اُستدل بالآية: {{قرآن|وَشَارِكْهُمْ فِى ٱلْأَمْوَٰلِ وَٱلْأَوْلَٰدِ}}<ref>سورة الإسراء: 64. </ref> ولإثبات شرك الرياء اُستدل بالآية: {{قرآن|فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا}}<ref>سورة الكهف: 110. </ref><ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 90، صص 61 - 62.</ref>
ولإثبات الشرك العملي اُستدل بهذه الآية: {{قرآن|وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ}}<ref>سورة يوسف: 106. </ref> و{{قرآن|ٱتَّخَذُوٓاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَٰنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّه}}.<ref>سورة التوبة: 31. </ref> ولإثبات شرك الزنا اُستدل بالآية: {{قرآن|وَشَارِكْهُمْ فِى ٱلْأَمْوَٰلِ وَٱلْأَوْلَٰدِ}}<ref>سورة الإسراء: 64. </ref> ولإثبات شرك الرياء اُستدل بالآية: {{قرآن|فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا}}<ref>سورة الكهف: 110. </ref><ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 90، صص 61 - 62.</ref>
مستخدم مجهول