انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشرك»

أُزيل ١٬٨٤٧ بايت ،  ٨ مارس ٢٠٢٢
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢١: سطر ٢١:


== مراتب الشرك==
== مراتب الشرك==
يرى علماء [[الشيعة]] أنّه وعند العودة [[آية|للآيات]] [[القرآن|القرآنية]] و [[الحديث|الروايات]]  الواردة من [[الرسول الأعظم|الرسول الأكرم ]] {{صل}} من طريق [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}} يُلحظ أنّ للشرك مراتب، كما أنّ له أقسام و مصاديق، فمصاديق الشرك تارة تلامس الجانب القلبي للفرد فيصبح الشرك مُعتَقَدًا له، وأخرى تلامس الجانب العملي للعبد فيتجلّى في عمله وسلوكه، وعليه فالشرك له مرتبتان، ولكلّ من هاتين المرتبتين مراتب أخرى كثيرة :
الشرك كالتوحيد له مراتب، هي:
* الشرك القلبي : كالإعتقاد بأنّ [[الله|للمولى تعالى]] شريك في الوجود والخلق وتسيير الكون .
*الشرك العملي : كأن يأتي العبد [[العبادة|بعبادة]] لغير المولى تعالى، [[الصلاة|فيصلّي]] الفرد لمخلوقٍ من مخلوقات الله{{عز وجل}}، أو [[الصوم|يصوم]] له، وسواءًا كان معتقدا بألوهية من [[الصلاة|يصلي]] ويصوم له أم لم يعتقد .
 
 
بلحاظ علاقة التقابل الحاصلة بين الشرك و [[التوحيد]]، قَسَّمَ [[الإمامية|الشيعة الإمامية]] الشرك تِبَعًا لتقسيمات [[التوحيد]]، لأنّ كل مورد يصحّ أن يتعلّق به [[التوحيد]]، يصِحّ أيضا أن يتعلّق الشرك به، وعليه فقد قسّموا الشرك إلى ثلاثة أقسام رئيسية - الشرك في الذات، و الشرك في الصفات، و الشرك في العبادة -، ويندرج تحت بعضها أقسام أخرى .
=== الشرك في الذات===
=== الشرك في الذات===
الشرك في الذات وهو على نحوين:
الشرك في الذات وهو على نحوين:
مستخدم مجهول