الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلامة الحلي»

|اسم أصلي      =

|تاريخ ولادة    = 29 [[شهر رمضان]] سنة 647 هـ.

|تاريخ وفاة    =  ليلة السبت 21 من [[شهر محرم الحرام|المحرم]] سنة 726هـ.

|مكان وفاة    = [[النجف|النجف الأشرف]]

|سبب شهرة      = مؤلفاته الكثيرة

|أعمال بارزة  = مناظراته التي أدى إلى تشيع الملك المغولي ومن ثم نشر وتروج المذهب الشيعي في إيران

|دين          = الإسلام

|مذهب          = التشيع

|والدان        = أبوه سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي

|ملاحظات        =

ولد في [[الحلة |الحلة]] في 29 [[شهر رمضان]] [[سنة 647 للهجرة|سنة 647]]، كما ذكره هو نفسه في الخلاصة.<ref>أعيان الشيعة، ج5، ص396.</ref>

أخذ [[علم الكلام]] [[الفقه|والفقه]] والأصول العربية وسائر العلوم الشرعية عن الشيخ [[نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد]] وعن أبيه [[سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي]]، وأخذ العلوم الحكمية عن أستاذ البشر [[الخواجة نصير الدين الطوسي|الخواجة نصير الدين محمد الطوسي]] و[[علي بن عمر الكاتبي القزويني]] الشافعي [[ومحمد بن محمد بن أحمد الكيشي]] ابن أخت [[قطب الدين الشيرازي]] وغيرهم من علماء الخاصة والعامة، وانتهت إليه في زمانه رئاسة الإمامية، وله في ترويج مذهب [[أهل البيت]] مساع جميلة.<ref>نفس المصدر.</ref>

بعد أن توفي [[المحقق الحلي]] عام 676 حيث كان [[المرجعية الدينية|مرجع عامة الشيعة]]، قام تلامذته وعلماء الحلة حينها بالبحث لزعيم ومرجع جديد [[الشيعة|للشيعة]]، فما وجدوا أليق من العلامة الحلي لهذا المنصب، فاستلم العلامة المرجعية وهو في الثامنة والعشرين من عمره.

كان العلامة الحلي أول من لقّب ب[[آية الله]]؛ وذلك لفضله ووفورة علمه، فاعتبره [[ابن حجر]] آية في الذكاء، وأشاد [[شرف الدين الشولستاني]] [[الشيخ البهائي|والشيخ البهائي]] و[[محمد باقر المجلسي]] باسم العلامةَ الحلي في إجازات تلامذتهم، وعبّروا عنه: بـ"آية الله في العالمين".

لا يوجد تاريخ دقيق لورود العلامة الحلي إلى [[إيران]]، إلا أن من المحتمل قدم إيران سنة [[705 هـ]]. بطلب من السلطان [[محمد خدابندة]]، وكان السلطان محمد خدابنده من السلاطين الإيلخانية التي حكمت إيران، وعندما وصل العلامة إلى إيران شارك في مناظرة مع علماء المذاهب الأربعة، فمنهم: [[نظام الدين المراغه اي]]، فتمكن العلامة ومن خلال المناظرة أن يثبت ولاية الإمام علي (ع) وحقانية مذهب التشيع، الأمر الذي جعل السلطان أن يتشيع الملك حيث غيّر اسمه إلى السلطان محمد خدابندة، ومن ثم تم نشر وترويج المذهب التشيع في إيران.

:فقال: عندكم في كل مسألة أقاويل مختلفة أ وليس لكم هنا اختلاف؟

:فقال أحد وزرائه: إن عالماً بالحلة، وهو يقول ببطلان هذا [[الطلاق]]، فبعث كتابه إلى العلامة وأحضره، فلما بعث إليهـ.

:قال الملك: حتى يحضر، فلما حضر العلامة بعث الملك إلى جميع علماء [[المذاهب الأربعة]] وجمعهم، فلما دخل العلامة أخذ نعليه بيده، ودخل المجلس .

::قال الملك: اسألوه  عما فعل .

::قال: لم يكن مكان غيره . وكلما يقول العلامة بالعربي كان المترجم يترجم للملك .

:فصاحت الحنفية: حاشا وكلا، متى كان أبو حنيفة في زمان رسول الله؟ بل كان تولده بعد المائة من وفاته صلى الله عليه وآله .

:فصاحت [[مذهب الشافعي|الشافعية]] كذلك، وقالوا: كان تولد الشافعي في يوم وفاة أبي حنفية وكان نشوؤه في المائتين من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله .

::قال: ولعله كان [[مالك بن انس|مالكا]]، فصاحت المالكية كالأولين .

:قال: فلعله [[أحمد بن حنبل]]، ففعلت الحنبلية كذلك .

فأقبل العلامة إلى الملك، وقال: أيها الملك علمت أن رؤساء المذاهب الأربعة لم يكن أحدهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ولا الصحابة، فهذا أحد بدعهم أنهم اختاروا من مجتهديهم هذه الأربعة، ولو كان فيهم من كان أفضل منهم بمراتب لا يجوزون أن يجتهد بخلاف ما أفتى واحد منهم .

:فقال الجميع: لا .

:قال: لا .

::ثم شرع في البحث مع العلماء حتى ألزمهم جميعا، فتشيع الملك، وبعث إلى البلاد والأقاليم حتى يخطبوا بالأئمة الاثني عشر، ويضربوا السكك على أسمائهم؛ وينقشوها على أطراف المساجد والمشاهد منهم.

<ref>أحمد الميانجي، مواقف الشيعة، ج3، ص14 -16، نقلاً عن روضة المؤمنين وهذا الكتاب نقلاً عن لؤلؤة البحرين و عن روضات الجنات .</ref>

عاد العلامة الحلي بعد وفاة السلطان محمد خدا بنده سنة 716 إلى [[الحلة]]، وأقام هناك حتى نهاية عمره، وتوفي ليلة السبت 21 من [[شهر محرم الحرام|المحرم]] سنة 726هـ.<ref>أعيان الشيعة، ج5، ص396.</ref> ودفن في حرم [[الإمام علي]] (ع).

==المصادر==