مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الغلو»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٦: | سطر ٣٦: | ||
الثاني: قوله تعالى: {{قرآن|قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ}}.<ref>المائدة: 77.</ref> | الثاني: قوله تعالى: {{قرآن|قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ}}.<ref>المائدة: 77.</ref> | ||
ويظهر هنا خطاب آخر [[النبي|للنبي | ويظهر هنا خطاب آخر [[النبي محمد|للنبي]] صلى الله عليه وآله بأمره أن يدعو أهل الكتاب إلى عدم الغلو في دينهم. والغالي المتجاوز عن الحد بالإفراط. ويقابله الفالي في طرف التفريط.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 6، ص 76.</ref> | ||
ذكر القرطبي في تفسيره: "ويعني بذلك فيما ذكره المفسرون غلو اليهود في [[عيسى]] حتى قذفوا مريم، وغلو النصارى فيه حتى جعلوه رباً. فالإفراط والتقصير كله سيئة وكفر".<ref>القرطبي، تفسير القرطبي، ج 6، ص 21.</ref> | ذكر القرطبي في تفسيره: "ويعني بذلك فيما ذكره المفسرون غلو اليهود في [[عيسى]] حتى قذفوا مريم، وغلو النصارى فيه حتى جعلوه رباً. فالإفراط والتقصير كله سيئة وكفر".<ref>القرطبي، تفسير القرطبي، ج 6، ص 21.</ref> |