الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مرتضى مطهري»
imported>Yaqoob |
imported>Yaqoob |
||
سطر ٢١٨: | سطر ٢١٨: | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
==رأي الآخرين في مطهري== | ==رأي الآخرين في مطهري== |
مراجعة ٠٨:٤٠، ٢١ مايو ٢٠١٥
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Yaqoob |
الشهيد مطهري | |
تاريخ ولادة | 1919م |
---|---|
مكان ولادة | مشهد |
تاريخ وفاة | ربيع 1979م |
مكان وفاة | طهران |
سبب وفاة | أُغتيل من قبل منظمة الفرقان |
دفن | قم ؛ حرم السيدة المعصومة |
جنسية | إيران |
دين | الإسلام |
مذهب | الشيعة |
أعمال بارزة | له آثار مختلفة |
مرتضى مطهري فقيه وفيلسوف ومفكر شيعي مقتدر ، من علماء القرن الرابع عشر الهجري ، وقد تتلمذ عند العلامة الطباطبائي و الإمام الخميني . يعد من أبرز المتصدين للفكر الماركسي في إيران وبيان فساد مذهبهم. هو من مؤسسي حسينية الإرشاد التي تعد من أهم مراكز نشر المعارف الإسلامية قبل الثورة الإسلامية في إيران. كان من أهم مميزاته بيان تعاليم الإسلام والتشيع بعبارات سهلة ، وواضحة وسهلة ، للجيل الصاعد في ذلك الوقت. له مؤلفات كثيرة ، في فروع العلوم الإسلامية المختلفة ، وقد ترجمت الى لغات مختلفة ، ويعدمطهري من أفراد الثورة الإسلامية في إيران وقادتها المؤثرين. جعلت الحكومة الإيرانية يوم شهادته يوم المعلم في إيران.
حياته
ولد الشيخ مطهري في مدينة مشهد في الثالث عشر من بهمن سنة1298ه.ش. 1919م ، أبوه الشيخ محمد حسين مطهري من الوجهاء في منطقته. في سن الثانية عشر من عمره بدأت دراسةالشيخ مرتضى مطهري في الحوزة العلمية في مشهد. وبقي فيها الى سن الثامنة عشر حيث انتقل الى الحوزة العلمية في قم ، فحضر دروس السيد الخميني والسيد البروجردي. سافر الى أصفهان وتعرف هناك على الميرزا أغا علي الشيرازي ، حيث تعلم عنده التحقيق في نهج البلاغة.ثم عاد الى قم والتحق بدرس العلامة الطباطبائي ، ثم انتقل الى طهران سنة 1953م وبقي يدرس فيها الفلسفة في كلية الإلهيات والمعارف الإسلامية التابعة لجامعة طهران. وقد كان له خلال هذه الفترة علاقة بمنظمة فدائيو الإسلام ، فقد كان مستشارا لهم.
تعرض مطهري للاعتقال في سنة 1963م مع مجموعة من أساتذة وطلبة الحوزة العلمية، من قبل النظام البهلوي ، وذلك بسبب الاعتراضات والمظاهرات التي خرجت تندد باعتقال الإمام الخميني. ، ولكن تم اطلاق سراحه ، وفي سنة 1964م قام بتأسيس حسينية الإرشاد بالتعاون مع جمعية المؤتلفة الإسلامية وبعض الأصدقاء ، وبقي يعمل في الحسينية الى سنة 1970م .كما تم اعتقاله مرة أخرى في سنة 1969م بسبب مشاركته في جمع التبرعات للشعب الفلسطيني. واعتقل مرة ثالثة في سنة 1972م بسبب نشاطه في مسجد الجواد. كان مطهري وبأمر من الإمام الخميني يذهب للتدريس في قم لمدة يومين في الأسبوع ، ويقض الأيام الأخرى للتدريس في بيته أو المراكز العلمية في طهران ، وذلك من سنة 1960م الى 1970م. في سنة 1976 فصل من عمله كمدرس في كلية الإلهيات التابعة لجامعة طهران. وفي سنة 1977م شارك مع مجموعة من رجال الدين في طهران جمعية رجال الدين المقاتلين. وبعد اشتداد المواجهة مع نظام الشاه(الملك) البهلوي ، واستقرار الإمام الخميني في باريس سافر مطهري الى باريس سنة 1978م ، وكلفه الإمام الخميني بمهمة تشكيل مجلس قيادة الثورة الإسلامية ، وبعد الرجوع الى إيران سنة 1979 م كلفه الإمام بمسؤلية لجنة استقباله. وفي ربيع سنة 1979م استشهد الشيخ مرتضى مطهري على يد أفراد من منظمة الفرقان الإرهابية بعد خروجه من من اجتماع مجلس قيادة الثورة في منزل الدكتور سحايي.
أولاده
لمطهري سبعة أولاد أربع بنات وثلاثة أبناء. وأشهر أولاده علي مطهري الذي فاز لدورتين كعضو في مجلس الشورى الإسلامية ، ويحاول دائما نشر أفكار أبيه في المحافل الثقافية والسياسية. وابنه الآخر محمد مطهري ، وهو أحد طلبة الحوزة العلمية في قم ، كما إنه حاص على شهادة الدكتوراة في فلسفة الدين من جامعة تورنتوي في كندا. إحدى بناته متزوجة من علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الأسلامي (البرلمان) .
أساتذته
- الإمام الخميني
- السيد البروجردي
- العلّامة الطباطبائي
- محمد صدوقي
- السيد شهاب الدين المرعشي النجفي
- السيد صدر الدين الصدر
- السيد محد رضا الكلبيكاني
- السيد أحمد الخونساري
- السيد محمد تقي الخونساري
- السيد محمد حجة الكوهكمري
- السيد محمد محقق داماد اليزدي
- الميرزا مهدي الأشتياني
- الميرزا علي أقا الشيرازي
مع الإمام الخميني
بعدما هاجرت الى قم وتعرفت الى الإمام الخميني أحسست أن روحي قد ذابت في هذه الشخصية ، واعتقدت أن روحي العطشا سوف تروى من هذه الشخصية. في تلك الفترة لم أكن قد أكملت المقدمات بعد ، ولم أكن مؤهلا لحضور الدروس العقلية التي كان يلقيها ، ولكن كنت أحضر درسه الأخلاقي يومي الخميس والجمعة. وفي الحقيقة لم يكن درس أخلاق فحسب ، بل كان درسا في السير والسلوك. والجزء الكبير من شخصيتي قد تكون في هذا الدرس والدروس الأخرى التي قضيتها تحت منبر هذا الأستاذ الإلهي الذي تجلى به روح القدس ، والتي استمرّت لمدة إثني عشر سنة.أعتقد بأني مديون له.[١] خلال تلك الإثني عشر سنة التي قضيتها مع هذا الرجل العملاق ، سواء في محضر الدرس أو خلال التحاقي به الى باريس في سفره الأخير ، لم أدرك عزيمة هذا الرجل فحسب ، بل أضاف إلي الحيرة.[٢]
مع العلامة الطباطبائي
الأستاذ العلاّمة السيد محمد حسين الطباطبائي (روحي فداه) واحد من الرجال الذين قدموا خدمات كبيرة للإسلام.... وقد استفدنا من فيض وبركة هذا الرجل العظيم.[٣]
مع الميرزا أغا الشيرازي
من كبار الرجال الذين رأيتهم في حياتي ، فهو من الزهاد والعباد وأهل اليقين ، ويذكرنا بالسلف الصالح الذين قرأنا عنهم في التاريخ. ففي صيف 1321 ه.ش. 1940 أو 1941م سافرت ولأول مرة من قم الى أصفهان عندها اإلتقيت هذا الرجل الكبير ولأول مرة واستفدت من الحضور عنده. وهذه المعرفة تحولت في وقت لاحق الى تعلق مني به ، ومحبة ولطف أبوي من هذا الكبير. وكنت أعلم إن ما أملكه من مخزون روحي قد حصلت عليه من هذا الرجل الكبير.[٤] أحسبه من الذخائر القيمة في حياتي التي لا أستطيع أن أعوضها بشيء. فلا أنساه في الليل أو النهار ولا يذهب عن خاطري ودائما في ذاكرتي.[٥]
تلامذته
طريقته في الكتابة
قبل الثورة الإسلامية في إيران كان الكتاب قليلين في الأمور الدينية ، وحتى هؤلاء القليل يكتبون على الطريقة القديمة في الكتابة التي كانت لغتها صعبة على القارئ المعاصر ، وأغلب هؤلاء الكتاب لم يكتبوا في الموضوعات التي تخص الإنسان المعاصر. وكانت الثقافة السائدة في ذلك العصر إن الكتابة بشكل سهل الفهم ليس من شأن علماء الدين. ولكن الشهيد مطهري استطاع تجاوز هذه المسألة ولم يعترف بها ، واستطاع أن يقدم لنا نوع جديد من الكتابة التي تهتم بموضوعات العصر ، فضلا عن اللغة العصرية لما يكتب ؛ وذلك بسبب حضوره الفعّال في جامعة طهران كلية الإلهيات. فقد كتب في المجال الأدبي من خلال رواياته الأخلاقية الدينية التي استقاها من وقائع حقيقية ، وجائت هذه المجموعة القصصية تحت عنوان ((داستان راستان)) (قصص حقيقية)). كما كتب في العلوم الإسلامية المختلفة كالفقه والعرفان والفلسفة الإسلامية بلغة سهلة ومفهومة كما كتابه ((المدخل الى العلوم الإسلامية)). وأصبح مطهري بعد ذلك قدوة للكتاب ، وحذا حذوه كتاب كثيرون من داخل الحوزة العلمية وخارجها.
فكر الشهيد مطهري
أفكارالشهيد مطهري متنوعة فبعضها لا يخالف ما هو مشهور بين العلماء ، وبعضها يخالف ماتعارف عليه العلماء. وهنا نذكر بعض هذه الأفكار:
تحريفات عاشوراء
ألف الشهيد مطهري كتابا عن عاشوراء والشعائر الحسينية المقامة في ذكرى هذه المناسبة ((أسماه الحماسة الحسينية)) ، يرفض الشهيد مطهري في هذا الكتاب الكثير من الحوادث التاريخية التي يتناقلها الناس ، مثل عرس القاسم بن الحسن في كربلاء ، كما تردد في إثبات بنت للإمام الحسين بإسم رقية.ك كما رفض الكثير من الأعمال التي يؤديها الناس بعنوان شعائر عاشوراء ، ويعتبرها من الأمور الدخيلة في الشعائر كالتطبير والضرب بالسلاسل وغيرها. يرى الشهيد مطهري : أن عقيدة الناس بعاشوراء أصابها التحريف ، وأكثر الناس بدل الإقتداء بالإمام الحسين ، أصبحوا يعتقدون أن الإمام الحسين استشهد وأصبح فداء لهم كي يذهبوا الى الجنة.
مسألة الحجاب
أظهر الشهيد مطهري بعض التساهل في الحجاب الشرعي وذلك في كتابه ((مسألة الحجاب)). وقد وٍجهت إليه العديد من الإنتقادات متن بعض علماء السنة . وقد دون مطهري بعض هذه الإنتقادات في الطبعات اللاحقة للكتاب.
التأييد والرد على شريعتي
كان الشهيد مطهري مؤيد لطروحات علي شريعتي في بداية الأمر ، حينما كان شريعتي يطرح أفكار وخطبه في حسينية الإرشاد . ولكن في أواخرعمر شريعتي بدأ مطهري يوجه الإنتقادات لأفكار شريعتي . وقد أصدر بيانا بعد موت شريعتي مع مهدي بازركان ، جاء في هذا البيان : إن كتب علي شريعتي تحتاج الى إصلاح.
انتقاده لطلاب الحوزة العلمية
يرى الشهيد مطهري إن أكثر طلاب الحوزة العلمية أصبحوا كالعوام ، وسبب هذا الإشكال كما يراه هو إن معيشة طلاب الحوزة أصبحت متعلقة بالناس. ولهذا فقد دعى الى اصلاح هيكل النظام المالي للحوزة العلمية.
مؤلفاته
الآثار المنتشرة
المدخل الى العلوم الإسلامية
- أسباب التوجهات المادية
- معرفة القرآن
- الأخلاق الجنسية في الإسلام ومقتضيات الزمان
- أصول الفلسفة والمذهب الواقعي
- الغدير والوحدة الإسلامية في كتاب الغدير للأميني
- الإمامة والقيادة
- الإمدادات الغيبية في حياة البشرالإنسان الكامل
- الإنسان والقدوة
- عشرون خطابا
- أجوبة الأُستاذ
- حول الجمهورية الإسلامية
- التعليم والتربية في الإسلام
- التكامل الإجتماعي للإنسان
- الجاذبية والتنافر في علي بن أبي طالب
- الجهاد
- الرؤية الإلهية والرؤية المادية
- الحق والباطل
- الحكم والنصائح
- الحماسة الحسيني
- الخاتمية
- الله والعالم
- ختم النبوة
- الخدمات المتقابلة بين الإسلام وإيران
- قصص حقيقية
- عشر خطابات
- تاريخ الفلسفة في الإسلام
- تاريخ سيرة الأئمة الأطهار
- تاريخ السيرة النبوية
- السيرة في نهج البلاغة
- شرح المنظومة الفلسفية للسبزواري
- العدل الإلهي
- عرفان حافظ
- الفطرة
- فلسفة الأخلاق
- فلسفة التاريخ
- ثورة الإمام الهدي
- حرائق إيران ومصر
- الخطابات المعنوية
- حقيقة نهضة الإمام الحسين
- مسألة الحجاب
- مسألة الربا
- مسألة المعرفة
- المشكلة الأساسية في الحوزة العلمية
- المعاد
- المقالا الفلسفية
- العالم الإسلامي
- النبوة
- نظام حقوق المرأة في الإسلام
- النظام الإقتصادي النظري في الإسلام
- نقد الماركسية
- النهضة الإسلاامية في المئة سنة الأخيرة
- هدف الحياة