انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد علي الحسيني الخامنئي»

imported>Ali-aljammal
imported>Ali-aljammal
سطر ٩٤: سطر ٩٤:
==نشاطه السياسي==
==نشاطه السياسي==
===شورى الثورة===
===شورى الثورة===
من أوّل المجالات التي مارس فيها '''آية الله العظمى السيد علي الخامنئي''' دوره لتكوين نظام [[الجمهورية الإسلامية]] و تكريسه، عضويته و نشاطه في شورى الثورة<ref>تشكلت هذه الشورى بعد هجرة الإمام الخميني إلى فرنسا في مهر 1357 هـ. ش /تشرين الأول 1978 م</ref>. وعلى الرغم من تغيير تركيبة أعضاء شورى الثورة لعدة مرات فإن '''السيد علي الخامنئي''' بقي عضواً ثابتاً فيها طوال دوراتها الأربع إلى نهاية نشاطها في 29 تير 1359 هـ. ش الموافق لـ 20 تموز 1980 م. و كان من المواقف المهمة للسيد '''علي الخامنئي''' في اجتماعات الشورى و قراراتها الوقوف أمام الآراء و المواقف المتحيّزة لبعض أعضاء الشورى ممن يسمّون بالليبرالييين، و التحذيرات المتكررة بخصوص ضرورة الحيلولة دون تغلغل أعضاء و أنصار حزب توده الإيراني و باقي الأحزاب و الجماعات المعارضة للثورة الإسلامية إلى الجيش و المجالات الثقافية في البلاد. و كان يعتقد أنه يجب وجود ممثلين لمختلف شرائح الشعب و المجتمع في شورى الثورة. و في منطقة سيستان و بلوشستان أيضاً و انطلاقاً من تجربة وجوده هناك زمن المنفى و معرفته بالأوضاع السياسية و الاجتماعية لتلك المنطقة، فقد شدّد على تحسين الوضع الاقتصادي و المعيشي لأهالي ذلك الإقليم. و في هذا الصدد كلّفه الإمام الخميني في التاسع من فروردين 1358 هـ. ش الموافق لـ 29 آذار 1979 م أن يرأس وفداً إلى تلك المنطقة ليتابع مطاليب الناس و مشكلاتهم هناك و يقدم تقريراً حول أوضاعهم و ظروفهم . في هذه السفرة و فضلاً عن المأمورية المذكورة، التقى '''السيد علي الخامنئي''' ببعض الزعماء و المتنفذين المحليين و شرح لهم سياسات نظام الجمهورية الإسلامية.  
من أوّل المجالات التي مارس فيها '''آية الله العظمى السيد علي الخامنئي''' دوره لتكوين نظام [[الجمهورية الإسلامية]] و تكريسه، عضويته و نشاطه في شورى الثورة<ref>تشكلت هذه الشورى بعد هجرة الإمام الخميني إلى فرنسا في مهر 1357 هـ. ش /تشرين الأول 1978 م</ref>. وعلى الرغم من تغيير تركيبة أعضاء شورى الثورة لعدة مرات فإن '''السيد علي الخامنئي''' بقي عضواً ثابتاً فيها طوال دوراتها الأربع إلى نهاية نشاطها في 29 تير 1359 هـ. ش الموافق لـ 20 تموز 1980 م. و كان من المواقف المهمة للسيد '''علي الخامنئي''' في اجتماعات الشورى و قراراتها الوقوف أمام الآراء و المواقف المتحيّزة لبعض أعضاء الشورى ممن يسمّون بالليبرالييين، و التحذيرات المتكررة بخصوص ضرورة الحيلولة دون تغلغل أعضاء و أنصار حزب توده الإيراني و باقي الأحزاب و الجماعات المعارضة للثورة الإسلامية إلى الجيش و المجالات الثقافية في البلاد. و كان يعتقد أنه يجب وجود ممثلين لمختلف شرائح الشعب و المجتمع في شورى الثورة. و في منطقة سيستان و بلوشستان أيضاً و انطلاقاً من تجربة وجوده هناك زمن المنفى و معرفته بالأوضاع السياسية و الاجتماعية لتلك المنطقة، فقد شدّد على تحسين الوضع الاقتصادي و المعيشي لأهالي ذلك الإقليم. و في هذا الصدد كلّفه الإمام الخميني في التاسع من فروردين 1358 هـ. ش الموافق لـ 29 آذار 1979 م أن يرأس وفداً إلى تلك المنطقة ليتابع مطاليب الناس و مشكلاتهم هناك و يقدم تقريراً حول أوضاعهم و ظروفهم . في هذه السفرة و فضلاً عن المأمورية المذكورة، التقى '''السيد علي الخامنئي''' ببعض الزعماء و المتنفذين المحليين و شرح لهم سياسات نظام الجمهورية الإسلامية.
كما كان دعم تأسيس و تقوية المؤسسات الثورية و الشعبية مثل حرس الثورة الإسلامية و جهاد البناء من المواقف المبدئية الأخرى للسيد علي الخامنئي في شورى الثورة .
كما كان دعم تأسيس و تقوية المؤسسات الثورية و الشعبية مثل حرس الثورة الإسلامية و جهاد البناء من المواقف المبدئية الأخرى للسيد علي الخامنئي في شورى الثورة .<ref>ن. م (بتصرّف)</ref>
===معاون الشهيد مصطفى شمران===
===معاون الشهيد مصطفى شمران===
بعد مزج الحكومة المؤقتة و شورى الثورة في نهايات شهر تير 1358 هـ. ش/ تموز 1979 م انتقل بعض أعضاء شورى الثورة منها إلى بعض الوزارات الحساسة، و منهم آية الله العظمى '''السيد علي الخامنئي'''، حيث انتقل إلى معاونية شؤون الثورة في وزارة الدفاع. و في تلك الفترة كان الدكتور مصطفى شمران وزيراً للدفاع . و كذلك في خضم المزج بين شورى الثورة و الحكومة المؤقتة الذي جاء بهدف مزيد من التمركز في السلطة التنفيذية، تمّ انتخابه لعضوية لجنة وزراء الأمن التي تتولى مسؤولية الإشراف على كل الشؤون العسكرية و الشرطية و الأمنية، بما في ذلك أزمات گنبد كاووس، و كردستان، و خوزستان، و مواجهة أعمال الأحزاب و الجماعات المعادية للثورة.
بعد مزج الحكومة المؤقتة و شورى الثورة في نهايات شهر تير 1358 هـ. ش/ تموز 1979 م انتقل بعض أعضاء شورى الثورة منها إلى بعض الوزارات الحساسة، و منهم آية الله العظمى '''السيد علي الخامنئي'''، حيث انتقل إلى معاونية شؤون الثورة في وزارة الدفاع. و في تلك الفترة كان الدكتور مصطفى شمران وزيراً للدفاع . و كذلك في خضم المزج بين شورى الثورة و الحكومة المؤقتة الذي جاء بهدف مزيد من التمركز في السلطة التنفيذية، تمّ انتخابه لعضوية لجنة وزراء الأمن التي تتولى مسؤولية الإشراف على كل الشؤون العسكرية و الشرطية و الأمنية، بما في ذلك أزمات گنبد كاووس، و كردستان، و خوزستان، و مواجهة أعمال الأحزاب و الجماعات المعادية للثورة.<ref>ن. م (باختصار)</ref>
===الإشراف على حرس الثورة الإسلامية===
===الإشراف على حرس الثورة الإسلامية===
من المأموريات الأخرى التي اضطلع بها '''السيد علي الخامنئي''' من قبل شورى الثورة مسؤولية مركز وثائق حرس الثورة الإسلامية و كذلك الإشراف على الحرس، و ذلك في الثالث من آذر 1358 هـ. ش الموافق لـ 24 تشرين الثاني 1979 م. و كان قبل ذلك أيضاً قد شارك في بعض اجتماعات حرس الثورة الإسلامية كممثل لشورى الثورة. السبب في انتخابه للإشراف على حرس الثورة الإسلامية بقاء بعض الاختلافات في منظومة الحرس، و التي تكوّنت في الأشهر التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية، و لم تصل إلى حلّ بالوساطات و جهود المصالحة. لقد حاول طوال فترة وجوده على رأس الحرس الثوري و باعتباره داعماً للقوات العسكرية الشعبية و خصوصاً الحرس الثوري، حاول فضلاً عن رفع الخلافات، تنظيم الحرس الثوري تنظيماً جيداً. و في الخامس من إسفند 1358 هـ. ش الموافق لـ 24 شباط 1980 م استقال من الإشراف على الحرس الثوري بسبب الترشيح لانتخابات الدورة الأولى من مجلس الشورى الإسلامي.
من المأموريات الأخرى التي اضطلع بها '''السيد علي الخامنئي''' من قبل شورى الثورة مسؤولية مركز وثائق حرس الثورة الإسلامية و كذلك الإشراف على الحرس، و ذلك في الثالث من آذر 1358 هـ. ش الموافق لـ 24 تشرين الثاني 1979 م. و كان قبل ذلك أيضاً قد شارك في بعض اجتماعات حرس الثورة الإسلامية كممثل لشورى الثورة. السبب في انتخابه للإشراف على حرس الثورة الإسلامية بقاء بعض الاختلافات في منظومة الحرس، و التي تكوّنت في الأشهر التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية، و لم تصل إلى حلّ بالوساطات و جهود المصالحة. لقد حاول طوال فترة وجوده على رأس الحرس الثوري و باعتباره داعماً للقوات العسكرية الشعبية و خصوصاً الحرس الثوري، حاول فضلاً عن رفع الخلافات، تنظيم الحرس الثوري تنظيماً جيداً. و في الخامس من إسفند 1358 هـ. ش الموافق لـ 24 شباط 1980 م استقال من الإشراف على الحرس الثوري بسبب الترشيح لانتخابات الدورة الأولى من مجلس الشورى الإسلامي.<ref>ن. م (بتصرّف)</ref>


==آثاره==
==آثاره==
مستخدم مجهول