مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد روح الله الموسوي الخميني»
ط
←حياته
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 ط (←حياته) |
||
سطر ٦٠: | سطر ٦٠: | ||
==حياته== | ==حياته== | ||
في [[20 جمادى الآخرة]] عام [[1320 هـ]] الموافق 24 سبتمبر [[عام 1902 الميلادي|1902]] م،<ref>[http://ar.imam-khomeini.ir/ar/n4326/Imam/لمحة_من_حياة_الامام_الخميني_رض لمحة من حياة الامام الخميني رض]</ref>أبصر النور روح الله الموسوي الخميني في بيت من بيوت العلم في [[مدينة خُمَين|مدينة خمين]] -إحدى مدن محافظة مركزي- في إيران. والده السيد مصطفى الموسوي الذي تُوُفّيَ على أيدي عملاء السلطة وهو في طريقه من خُمَين إلى [[مدينة أراك|أراك]] مركز المحافظة، والإمام لم يُتم أشهره الخمسة بعد. | في [[20 جمادى الآخرة]] عام [[1320 هـ]] الموافق 24 سبتمبر [[عام 1902 الميلادي|1902]] م،<ref>[http://ar.imam-khomeini.ir/ar/n4326/Imam/لمحة_من_حياة_الامام_الخميني_رض لمحة من حياة الامام الخميني رض]</ref> أبصر النور روح الله الموسوي الخميني في بيت من بيوت العلم في [[مدينة خُمَين|مدينة خمين]] -إحدى مدن محافظة مركزي- في إيران. والده السيد مصطفى الموسوي الذي تُوُفّيَ على أيدي عملاء السلطة وهو في طريقه من خُمَين إلى [[مدينة أراك|أراك]] مركز المحافظة، والإمام لم يُتم أشهره الخمسة بعد. | ||
<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 14-15.</ref> | <ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 14-15.</ref> | ||
ترعرع الإمام الخميني في كنف والدته السيدة | ترعرع الإمام الخميني في كنف والدته السيدة هاجر، وهي من أحفاد آية الله الخونساري (صاحب [[كتاب زبدة التصانيف |زبدة التصانيف]]) ورعاية عمّته صاحبة خانم اللتين وافتهما المنية عندما بلغ الإمام الخامسة عشرة من عمره.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 15.</ref> | ||
<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 15.</ref> | |||
درس الإمام [[مقدمات العلوم الدينية|مرحلة المقدّمات]] والسطوح الأولى كعلوم [[اللغة العربية]] و[[علم المنطق|المنطق]] و[[الفقه]] و[[أصول الفقه|الأصول]] على أيدي عددٍ من علماء منطقته أبرزهم أخيه الأكبر آية الله السيد [[مرتضى بسنديده]].سافر بعد ذلك الإمام في عام [[عام 1919 الميلادي|1919]] م إلى أراك ليتابع دراسته [[الحوزة العلمية|الحوزوية]] هناك.<ref>الأنصاري، حديث الإنطلاق، ص 15.</ref> | درس الإمام [[مقدمات العلوم الدينية|مرحلة المقدّمات]] والسطوح الأولى كعلوم [[اللغة العربية]] و[[علم المنطق|المنطق]] و[[الفقه]] و[[أصول الفقه|الأصول]] على أيدي عددٍ من علماء منطقته أبرزهم أخيه الأكبر آية الله السيد [[مرتضى بسنديده]].سافر بعد ذلك الإمام في عام [[عام 1919 الميلادي|1919]] م إلى أراك ليتابع دراسته [[الحوزة العلمية|الحوزوية]] هناك.<ref>الأنصاري، حديث الإنطلاق، ص 15.</ref> |