مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد روح الله الموسوي الخميني»
ط
←الإمام ولائحة "مجالس الأقاليم والمدن"
imported>Odai78 |
imported>Odai78 |
||
سطر ٢١١: | سطر ٢١١: | ||
===الإمام ولائحة "مجالس الأقاليم والمدن"=== | ===الإمام ولائحة "مجالس الأقاليم والمدن"=== | ||
في الثامن من أوكتوبر/ تشرين الأول سنة 1962 م صادقت حكومة [[أمير أسد الله]] علم على لائحة "مجالس الأقاليم والمدن" التي أُريد لها أن تغيّر بعض الضوابط الإسلامية الخاصة بالمقترعين والمرشحين، وذلك لتكريس وجود العناصر [[البهائية]] في مرافق البلاد المهمة. | في الثامن من أوكتوبر/ تشرين الأول سنة 1962 م صادقت حكومة [[أمير أسد الله]] علم على لائحة "مجالس الأقاليم والمدن" التي أُريد لها أن تغيّر بعض الضوابط الإسلامية الخاصة بالمقترعين والمرشحين، وذلك لتكريس وجود العناصر [[البهائية]] في مرافق البلاد المهمة. | ||
<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 36.</ref> | <ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 36 و38.</ref> | ||
دعم الشاه [[الكيان الصهيوني|للكيان الصهيوني]] كان الشرط اللازم لدعم أمريكا [[محمد رضا بهلوي]]، وبمجرد أن ذاع خبر المصادقة على هذه اللائحة اجتمع الإمام الخميني للتشاور مع كبار علماء [[قم]] و[[طهران]] ثم أعلن معارضته الأكيدة والشاملة لها.وكانت البرقيات التي بعثها الإمام الخميني للشاه ورئيس الوزراء شديدة اللهجة وتشتمل على كثير من التحذير. جاء في أحد هذه البرقيات: " إنني أنصحك مرة أخرى بالعودة لطاعة [[الله]] والخضوع للدستور والخوف من العواقب الوخيمة للتنكر [[القرآن الكريم|للقرآن]] وأحكام علماء الأمة وزعماء المسلمين والحياد عن الدستور، فلا تلقِ بالبلاد في الخطر متعمداً ومن دون سبب، وإلا فلن يتجنب علماء الإسلام إبداء آرائهم بك". | دعم الشاه [[الكيان الصهيوني|للكيان الصهيوني]] كان الشرط اللازم لدعم أمريكا [[محمد رضا بهلوي]]، وبمجرد أن ذاع خبر المصادقة على هذه اللائحة اجتمع الإمام الخميني للتشاور مع كبار علماء [[قم]] و[[طهران]] ثم أعلن معارضته الأكيدة والشاملة لها.وكانت البرقيات التي بعثها الإمام الخميني للشاه ورئيس الوزراء شديدة اللهجة وتشتمل على كثير من التحذير. جاء في أحد هذه البرقيات: " إنني أنصحك مرة أخرى بالعودة لطاعة [[الله]] والخضوع للدستور والخوف من العواقب الوخيمة للتنكر [[القرآن الكريم|للقرآن]] وأحكام علماء الأمة وزعماء المسلمين والحياد عن الدستور، فلا تلقِ بالبلاد في الخطر متعمداً ومن دون سبب، وإلا فلن يتجنب علماء الإسلام إبداء آرائهم بك". |