انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد روح الله الموسوي الخميني»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢١٩: سطر ٢١٩:


===إلى العراق===
===إلى العراق===
[[ملف:خانه امام خمینی در نجف.jpg|تصغير|بيت الإمام الخميني في النجف]]
في الخامس من تشرين الأول من عام 1965 م، تمّ نقل الإمام الخميني ونجله السيد مصطفى من تركيا إلى المنفى الجديد في [[العراق]]. وهناك عدّة أسباب أدّت إلى تغيير منفى الإمام، نذكر منها:
في الخامس من تشرين الأول من عام 1965 م، تمّ نقل الإمام الخميني ونجله السيد مصطفى من تركيا إلى المنفى الجديد في [[العراق]]. وهناك عدّة أسباب أدّت إلى تغيير منفى الإمام، نذكر منها:
*الضغوط التي مارسها المتديّنون والحوزات العلميّة في داخل البلاد.
*الضغوط التي مارسها المتديّنون والحوزات العلميّة في داخل البلاد.
سطر ٢٢٥: سطر ٢٢٦:
*المشاكل الأمنيّة المتفاقمة في تركيا وتزايد الضغوط الداخلية من قبل الإسلاميين على الحكومة التركيّة.
*المشاكل الأمنيّة المتفاقمة في تركيا وتزايد الضغوط الداخلية من قبل الإسلاميين على الحكومة التركيّة.
*تصوّر الملك أنّ الوضع السائد في حوزات النجف من عدم الرّغبة في التّدخّل في الأمور السياسيّة، كذلك وضع النّظام الحاكم في بغداد ستكون حواجز تَحُدُّ من فعّاليّات الإمام الخميني.
*تصوّر الملك أنّ الوضع السائد في حوزات النجف من عدم الرّغبة في التّدخّل في الأمور السياسيّة، كذلك وضع النّظام الحاكم في بغداد ستكون حواجز تَحُدُّ من فعّاليّات الإمام الخميني.
[[ملف:مصطفى الخميني.jpg|تصغير|الإمام الخميني وولده [[السيد مصطفى الخميني|السيد مصطفى]]]]
أثبَت الإمام في [[بغداد]] أنه ليس ذلك الشخص الذي يجعل من ثورته ثمناً للمصالحة بين نظامي بغداد وطهران، فلم يستطِع أحدٌ  النَّيل من وضع النّفي ليُثني الإمام عن مواقفه أو إدخاله في المهاترات السياسية والمساومة على أهدافه. مع الملاحظة أنه كان يكفي أن يعطي الإمام موافقة مبدئية حتى تنهال عليه أنواع الإمكانات لتوظيفها في مواجهة النظام الملكي في [[إيران]]، لكن الإمام بقي ثابتاً على مبادئه حتى اضطرّه الأمر في بعض الأحيان من مواجهة نظامي بغداد وطهران.
أثبَت الإمام في [[بغداد]] أنه ليس ذلك الشخص الذي يجعل من ثورته ثمناً للمصالحة بين نظامي بغداد وطهران، فلم يستطِع أحدٌ  النَّيل من وضع النّفي ليُثني الإمام عن مواقفه أو إدخاله في المهاترات السياسية والمساومة على أهدافه. مع الملاحظة أنه كان يكفي أن يعطي الإمام موافقة مبدئية حتى تنهال عليه أنواع الإمكانات لتوظيفها في مواجهة النظام الملكي في [[إيران]]، لكن الإمام بقي ثابتاً على مبادئه حتى اضطرّه الأمر في بعض الأحيان من مواجهة نظامي بغداد وطهران.


مستخدم مجهول