مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد روح الله الموسوي الخميني»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani ط (←صور) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥١: | سطر ٥١: | ||
}} | }} | ||
'''السيد روح الله الموسوي الخُمَيْني''' ([[سنة 1320 هـ|1320]] - [[سنة 1409 هـ|1409 هـ]]/[[1902 م|1902]] - [[1989 م]]) الذي اشتُهِر بلقب الإمام الخميني. يُعَدُّ واحداً من كبار [[مراجع التقليد]] في [[القرن الرابع عشر]] و[[القرن الخامس عشر|الخامس عشر]]. انتصرت [[الثورة الإسلامية في إيران]] تحت قيادته [[سنة 1979 م]]، والتي أدّت إلى إسقاط [[ | '''السيد روح الله الموسوي الخُمَيْني''' ([[سنة 1320 هـ|1320]] - [[سنة 1409 هـ|1409 هـ]]/[[1902 م|1902]] - [[1989 م]]) الذي اشتُهِر بلقب الإمام الخميني. يُعَدُّ واحداً من كبار [[مراجع التقليد]] في [[القرن الرابع عشر]] و[[القرن الخامس عشر|الخامس عشر]]. انتصرت [[الثورة الإسلامية في إيران]] تحت قيادته [[سنة 1979 م]]، والتي أدّت إلى إسقاط [[الحكم البهلوي]] وتأسيس نظام [[الجمهورية الإسلامية في إيران]]. | ||
توفي يوم الرابع عشر من خرداد [[4 حزيران]]/يونيو سنة [[1989 م]]، وصلّى عليه [[المرجع الشيعي|المرجع الديني]] [[السيد محمد رضا الكلبايكاني|السيد الكلبايكاني]] بعد ما حضر [[التشيع|تشييعه]] الملايين، كما تم تعيين [[السيد علي الخامنئي]] بعد وفاته قائدا للثورة الإسلامية وخلفاً له. | توفي يوم الرابع عشر من خرداد [[4 حزيران]]/يونيو سنة [[1989 م]]، وصلّى عليه [[المرجع الشيعي|المرجع الديني]] [[السيد محمد رضا الكلبايكاني|السيد الكلبايكاني]] بعد ما حضر [[التشيع|تشييعه]] الملايين، كما تم تعيين [[السيد علي الخامنئي]] بعد وفاته قائدا للثورة الإسلامية وخلفاً له. | ||
سطر ١٨٦: | سطر ١٨٦: | ||
في الثامن من أوكتوبر/ تشرين الأول سنة 1962 صادقت حكومة [[أمير أسد الله]] علم على لائحة "اتحادات الولايات والإمارات" التي أُريد لها أن تغيّر بعض الضوابط الإسلامية الخاصة بالمقترعين والمرشحين، وذلك لتكريس وجود العناصر [[البهائية]] في مرافق البلاد المهمة. | في الثامن من أوكتوبر/ تشرين الأول سنة 1962 صادقت حكومة [[أمير أسد الله]] علم على لائحة "اتحادات الولايات والإمارات" التي أُريد لها أن تغيّر بعض الضوابط الإسلامية الخاصة بالمقترعين والمرشحين، وذلك لتكريس وجود العناصر [[البهائية]] في مرافق البلاد المهمة. | ||
دعم الشاه [[الكيان الصهيوني|للكيان الصهيوني]] كان الشرط اللازم لدعم أمريكا [[محمد رضا بهلوي | دعم الشاه [[الكيان الصهيوني|للكيان الصهيوني]] كان الشرط اللازم لدعم أمريكا [[محمد رضا بهلوي]]، وبمجرد أن ذاع خبر المصادقة على هذه اللائحة اجتمع الإمام الخميني للتشاور مع كبار علماء [[قم]] و[[طهران]] ثم أعلن معارضته الأكيدة والشاملة لها.وكانت البرقيات التي بعثها الإمام الخميني للشاه ورئيس الوزراء شديدة اللهجة وتشتمل على كثير من التحذير. جاء في أحد هذه البرقيات: " إنني أنصحك مرة أخرى بالعودة لطاعة [[الله]] والخضوع للدستور والخوف من العواقب الوخيمة للتنكر [[القرآن الكريم|للقرآن]] وأحكام علماء الأمة وزعماء المسلمين والحياد عن الدستور، فلا تلقِ بالبلاد في الخطر متعمداً ومن دون سبب، وإلا فلن يتجنب علماء الإسلام إبداء آرائهم بك". | ||
===الإمام و"الثورة البيضاء"=== | ===الإمام و"الثورة البيضاء"=== | ||
رغم هزيمة الشاه في قضية الاتحادات، إلا أن ضغوط أمريكا لتمرير إصلاحاتها لم تنقطع. لذلك أذاع [[محمد رضا بهلوي | رغم هزيمة الشاه في قضية الاتحادات، إلا أن ضغوط أمريكا لتمرير إصلاحاتها لم تنقطع. لذلك أذاع [[محمد رضا بهلوي]] في بداية شتاء سنة 1963 م مبادئه الإصلاحية الستة وأعلن الاستفتاء العام عليها ضمن ما سماه "الثورة البيضاء"، فعاد الإمام الخميني لمناشدة مراجع الدين وعلماء الأمة في [[قم]] للاجتماع والتفكير في حل. وباقتراح من الإمام الخميني تمّت مقاطعة الاحتفال ب[[عيد النيروز]] التراثي في بداية العام الشمسي 1342 ش (آذار 1963 م)، اعتراضاً على خطوات النظام هذه. في البيان الذي أصدره الإمام وصف الثورة البيضاء التي أطلقها الشاه بأنها ثورة سوداء، وأشار إلى تماشي الشاه مع الأهداف الأمريكية والإسرئيلية. وفي تجمع جماهيري كبير وصف الإمام الخميني الشاه بأنه الأداة الرئيسية للجرائم التي ترتكب في البلاد وأنه حليف لإسرائيل ودعا الجماهير إلى الثورة. | ||
وفي كلمته يوم 12 فروردين 1342 ش (1/4/1963م) انتقد الإمام بشدة صمت علماء [[قم]] و[[النجف]] وسائر البلاد الإسلامية حيال جرائم النظام الجديدة وقال: "إن الصمت اليوم مواكبةٌ للنظام المتجبّر". وفي اليوم التالي أي 13 فروردين 1342ش (2/4/1963 م) أصدر بيانه المعروف تحت عنوان "محبة الشاة معناها النهب والغارة". | وفي كلمته يوم 12 فروردين 1342 ش (1/4/1963م) انتقد الإمام بشدة صمت علماء [[قم]] و[[النجف]] وسائر البلاد الإسلامية حيال جرائم النظام الجديدة وقال: "إن الصمت اليوم مواكبةٌ للنظام المتجبّر". وفي اليوم التالي أي 13 فروردين 1342ش (2/4/1963 م) أصدر بيانه المعروف تحت عنوان "محبة الشاة معناها النهب والغارة". |