انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشهيد الأول»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥٦: سطر ٥٦:


==مواقفه وخدماته==
==مواقفه وخدماته==
سعى من خلال علاقاته الواسعة ومكانته في الأوساط العلمية لأن ينجز مهَام كبيرة في مجال الإصلاح والتوجيه، فأخمد فتنة اليالوشي الذي ادَّعى [[النبوة]]، وقلَّص الخلافات الطائفية، فوافقه أناس وعارضه آخرون، فكان أن استدعاه حاكم خراسان فيما اعتقله حاكم دمشق، واغتاله فيما بعد.<ref>الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 5 ، ص 205 ــ 207.</ref>
سعى من خلال علاقاته الواسعة ومكانته في الأوساط العلمية لأن ينجز مهَام كبيرة في مجال الإصلاح والتوجيه، فأخمد فتنة اليالوشي الذي ادَّعى [[النبوة]]، وقلَّص الخلافات الطائفية، فوافقه أناس وعارضه آخرون، فكان أن استدعاه حاكم [[خراسان]] فيما اعتقله حاكم دمشق، واغتاله فيما بعد.<ref>الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 5 ، ص 205 ــ 207.</ref>


كان{{قدس سره}} يَلقى أذىً متواصلاً خلال أعماله، ولكن الذي كان يعانيه لم يُثنه عن أن يُحدث نهضة في [[علم الفقه]] وغيره من العلوم، وأن يفتح في [[جبل عامل]] أوّل مدرسة فقهية هي: ([[مدرسة جزين]])، وقد تخرج منها عدداً كبيراً من [[الفقهاء]] والمفكّرين الإسلاميّين.<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 130؛الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 59 ــ 62.</ref>
كان{{قدس سره}} يَلقى أذىً متواصلاً خلال أعماله، ولكن الذي كان يعانيه لم يُثنه عن أن يُحدث نهضة في [[علم الفقه]] وغيره من العلوم، وأن يفتح في [[جبل عامل]] أوّل مدرسة فقهية هي: ([[مدرسة جزين]])، وقد تخرج منها عدداً كبيراً من [[الفقهاء]] والمفكّرين الإسلاميّين.<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 130؛الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 59 ــ 62.</ref>
مستخدم مجهول