انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٨٧: سطر ٨٧:


===نماذج من الأحاديث الموضوعة===
===نماذج من الأحاديث الموضوعة===
*يروي ابن حامد البغدادي عن [[ابن عباس]] أن [[النبي]] (ص) قال: «لما أسري بي رأيت الرحمن على صورة شاب أمرد نوره يتلألأ، وقد نهيت عن صفته لكم، فسألت ربي أن يكرمني برؤيته، فإذا كأنه عروس حين كشف عنه حجابه مستو على عرشه».<ref>الحصني الدمشقي، دفع الشبه عن الرسول (ص)، ص 37.</ref> وهذه الرواية معارضة لما جاء في [[القرآن الكريم]] و[[الروايات|الروايات الشريفة]]، كما أنها متهافت في متنها، لأن [[الله]] أمر الرسول (ص) بعد توصيفه للناس، في الوقت الذي يقوم الرسول (ص) بتوصيفه في الرواية نفسها.<ref>عزیزي کيا، تأملّي در روایات معرا، ص 53.</ref>
*يروي ابن حامد البغدادي عن [[ابن عباس]] أن [[النبي]] (ص) قال: «لما أسري بي رأيت الرحمن على صورة شاب أمرد نوره يتلألأ، وقد نهيت عن صفته لكم، فسألت ربي أن يكرمني برؤيته، فإذا كأنه عروس حين كشف عنه حجابه مستو على عرشه».<ref>الحصني الدمشقي، دفع الشبه عن الرسول (ص)، ص 37.</ref> وهذه الرواية معارضة لما جاء في [[القرآن الكريم]] و[[الروايات|الروايات الشريفة]]، كما أنها متهافت في متنها، لأن [[الله]] أمر الرسول (ص) بعد توصيفه للناس، في الوقت الذي يقوم الرسول (ص) بتوصيفه في الرواية نفسها.<ref>عزیزي کيا، «تأملّي در روایات معراج»، ص 53.</ref>
*نقل عن عائشة انها ما فقدت جسد رسول الله  ليلة الاسراء (ص) ولكن أُسري بروحه<ref>ابن كثير - ج 3 - ص 26</ref> ، والحديث مجعول لأن المؤرخين وعلماء التفسير يعتقدون أن المعراج وقع قبل الهجرة، وفي ذلك الوقت لم تكن عائشة زوجةً للنبي (ص)، بالإضافة إلى وقوعه في مكة وليس المدينة كما ذكرت الآية الأولى من سورة الإسراء.<ref>عزیزي کيا، «تأملّي در روایات معراج»، ص54</ref>
*نقل عن [[عائشة]] انها ما فقدت جسد رسول الله  ليلة الاسراء (ص) ولكن أُسري بروحه، والحديث مجعول لأن المؤرخين وعلماء التفسير يعتقدون أن المعراج وقع قبل الهجرة، وفي ذلك الوقت لم تكن عائشة زوجةً للنبي (ص)، بالإضافة إلى وقوعه في [[مكة]] وليس [[المدينة]] كما ذكرت الآية الأولى من سورة الإسراء.<ref>عزیزي کيا، «تأملّي در روایات معراج»، ص 54.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول