انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٧: سطر ٤٧:
ذكرت بعض [[الروايات]] أن [[رسول الله]] (ص) أُسري به أكثر من مرة،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 27 ــ 28؛ السبحاني، فروغ ابديت، ص 372.</ref> ويرى [[السيد الطباطبائي]] أن واحداً منها كان من [[المسجد الحرام]]، وآخراً كان من بيت [[أم هاني]]، ويقول أن الأيات الأولى من [[سورة النجم]] تؤيّد ما ذهب إليه؛ وبذلك يمكن توجيه الإختلافات الحاصلة في تعيين المكان والزمان والتفاصيل الأخرى.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 27 -28، 32.</ref>
ذكرت بعض [[الروايات]] أن [[رسول الله]] (ص) أُسري به أكثر من مرة،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 27 ــ 28؛ السبحاني، فروغ ابديت، ص 372.</ref> ويرى [[السيد الطباطبائي]] أن واحداً منها كان من [[المسجد الحرام]]، وآخراً كان من بيت [[أم هاني]]، ويقول أن الأيات الأولى من [[سورة النجم]] تؤيّد ما ذهب إليه؛ وبذلك يمكن توجيه الإختلافات الحاصلة في تعيين المكان والزمان والتفاصيل الأخرى.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 27 -28، 32.</ref>


==محطات الإسراء والمعراج==
==مراحل السفر==
بعث الله جبرائيل إلى الرسول (ص) في تلك الليلة، فمرح <ref> المرح: شدة الفرح والنشاط.</ref> [[البراق]] ، فخرج إليه جبرئيل (ع) فقال: "أسكن فإنما يركبك أحب خلق الله إليه"، فسكن.<ref>الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، ج 2 ،ص321</ref>
في ليلة المعراج نزل جبرائيل على رسول الله (ص)، ومعه مركب لرسول الله وهو [[البراق]]، فركبه وتوجه به نحو [[بيت المقدس]].<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 5؛ ابن سعد الطبقات الكبرى، ج 1، ص 199 ــ 200؛ العياشي، تفسير العياشي، ج 3، ص 31.</ref>
 
===المسجد الاقصى===
===المسجد الاقصى===
رُوِيَ عن [[الإمام الصادق]] (ع)، أن [[جبرائيل]] نزل [[رسول الله|برسول الله]] (ص) في [[طور سيناء]] حيث كلم
رُوِيَ عن [[الإمام الصادق]] (ع)، أن [[جبرائيل]] نزل [[رسول الله|برسول الله]] (ص) في [[طور سيناء]] حيث كلم
سطر ٩٥: سطر ٩٦:
===الرجوع===
===الرجوع===
هبط [[الرسول(ص)|الرسول]] (ص) إلى بيت المقدىس أيضاً في طريق العودة، وسلك طريق مكة، ووصل إلى بيت أم هاني قبل طلوع الفجر<ref>المسعودي، إثبات الوصية، 1404 هـ، ص217.</ref>، وحدّثها بما جرى معه في تلك الليلة، وفي ذلك النهار أَعْلَنَ الرسول (ص) خبر الاسراء والمعراج لعموم الناس ضمن محافل قريش.<ref>السبحاني، جعفر، سيد المرسلين (ص)،  مؤسسة النشر الإسلامي، ص٥٣٦</ref>
هبط [[الرسول(ص)|الرسول]] (ص) إلى بيت المقدىس أيضاً في طريق العودة، وسلك طريق مكة، ووصل إلى بيت أم هاني قبل طلوع الفجر<ref>المسعودي، إثبات الوصية، 1404 هـ، ص217.</ref>، وحدّثها بما جرى معه في تلك الليلة، وفي ذلك النهار أَعْلَنَ الرسول (ص) خبر الاسراء والمعراج لعموم الناس ضمن محافل قريش.<ref>السبحاني، جعفر، سيد المرسلين (ص)،  مؤسسة النشر الإسلامي، ص٥٣٦</ref>
==ردة الفعل==
==ردة الفعل==
نظرت [[قريش]] إلى حادثة الاسراء والمعراج على أنها أمر مستحيل، فكذبوا [[النبي محمد (ص)]] وقالوا له أنه في [[مكة]] من رأى [[بيت المقدس]] وطلبوا منه أن يصفه لهم، فأخبرهم النبي (ص) بخصائصه ومميزاته.  
نظرت [[قريش]] إلى حادثة الاسراء والمعراج على أنها أمر مستحيل، فكذبوا [[النبي محمد (ص)]] وقالوا له أنه في [[مكة]] من رأى [[بيت المقدس]] وطلبوا منه أن يصفه لهم، فأخبرهم النبي (ص) بخصائصه ومميزاته.  
مستخدم مجهول