انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
بما أن العرب كانوا يعبّرون عن [[مكة]] بأكملها بأنها حرم [[الله]]، فلا منافاة بين ما جاء في [[القرآن الكريم]] بأن مكان بداية الإسراء كان [[المسجد الحرام]] ، وبين ما ذُكر بشأن الإنطلاق من بيت أم هاني، لأن بيت [[أم هاني]] سيكون جزءاً من حرم الله.<ref>الكاشاني، تفسير منهج الصادقين، ج 5، ص 235؛ العلامة المجلسي،  بحار الأنوار، ج 18، ص 284.</ref>
بما أن العرب كانوا يعبّرون عن [[مكة]] بأكملها بأنها حرم [[الله]]، فلا منافاة بين ما جاء في [[القرآن الكريم]] بأن مكان بداية الإسراء كان [[المسجد الحرام]] ، وبين ما ذُكر بشأن الإنطلاق من بيت أم هاني، لأن بيت [[أم هاني]] سيكون جزءاً من حرم الله.<ref>الكاشاني، تفسير منهج الصادقين، ج 5، ص 235؛ العلامة المجلسي،  بحار الأنوار، ج 18، ص 284.</ref>


==تكرّر الإسراء والمعراج==
==تكراره==
أُسري [[رسول الله|برسول الله]] (ص) أكثر من مرّة بحسب بعض [[الروايات]]، ويرى [[السيد الطباطبائي]] أن واحداً منها كان من [[المسجد الحرام]]، وآخراً كان من بيت [[أم هاني]]، ويقول أن الأيات الأولى من [[سورة النجم]] تؤيّد ما ذهب إليه؛ وبذلك يمكن توجيه الإختلافات الحاصلة في تعيين المكان والزمان والتفاصيل الأخرى.<ref> الطباطبائي، محمد حسين، الميزان، 1417 هـ، ج13، ص27-28، 32.</ref>
ذكرت بعض [[الروايات]] أن [[رسول الله]] (ص) أُسري به أكثر من مرة،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 27 ــ 28؛ السبحاني، فروغ ابديت، ص 372.</ref> ويرى [[السيد الطباطبائي]] أن واحداً منها كان من [[المسجد الحرام]]، وآخراً كان من بيت [[أم هاني]]، ويقول أن الأيات الأولى من [[سورة النجم]] تؤيّد ما ذهب إليه؛ وبذلك يمكن توجيه الإختلافات الحاصلة في تعيين المكان والزمان والتفاصيل الأخرى.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 27 -28، 32.</ref>


==محطات الإسراء والمعراج==
==محطات الإسراء والمعراج==
مستخدم مجهول