انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»

ط
imported>Ameli
imported>Ameli
سطر ٩٢: سطر ٩٢:
نظرت [[قريش]] إلى حادثة الاسراء والمعراج على أنها أمر مستحيل، فكذبوا [[النبي محمد (ص)]] وقالوا له أنه في [[مكة]] من رأى [[بيت المقدس]] وطلبوا منه أن يصفه لهم، فأخبرهم النبي (ص) بخصائصه ومميزاته.  
نظرت [[قريش]] إلى حادثة الاسراء والمعراج على أنها أمر مستحيل، فكذبوا [[النبي محمد (ص)]] وقالوا له أنه في [[مكة]] من رأى [[بيت المقدس]] وطلبوا منه أن يصفه لهم، فأخبرهم النبي (ص) بخصائصه ومميزاته.  
ثم سألوه عن عيرهم التي في طريقها إلى مكة، فقال أنها  في [[التنعيم]] ( وهو مبدأ الحرم ) يتقدمها جمل أورق ( أبيض مائل إلى السواد ) عليه غرارتان.<ref>السبحاني، سيد المرسلين،  ١٤١٢ هـ.ق، ص536،537.</ref>
ثم سألوه عن عيرهم التي في طريقها إلى مكة، فقال أنها  في [[التنعيم]] ( وهو مبدأ الحرم ) يتقدمها جمل أورق ( أبيض مائل إلى السواد ) عليه غرارتان.<ref>السبحاني، سيد المرسلين،  ١٤١٢ هـ.ق، ص536،537.</ref>
==هل المعراج جسماني أم روحاني؟==
يرى كثير من المفسرين أن الإسراء كما المعراج كان بالجسم وبالروح معاً،<ref>منهج‌ الصادقين، ج5، ص240؛ روح‌ المعاني، ج15، ص7؛ مجمع‌ البيان، ج9، ص263، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‏8، ص: 390.</ref> وهناك مذاهب - کالخوارج والجهمية-  ترى أن المعراج كان روحانياً، وأن جسم النبي (ص) لم يصعد نحو السماء.<ref> مناقب آل أبي طالب، ابن‌شهرآشوب، ج 2، ص 192 ، 193 </ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول