انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»

imported>Ameli
imported>Ameli
سطر ٣٨: سطر ٣٨:


==مكان الإسراء والمعراج==
==مكان الإسراء والمعراج==
إختلفت [[الروايات]] في تحديد المكان الذي منه  تحرك [[الرسول الأكرم]] (ص) وإليه رجع، فبعض الروايات قالت أن المكان هو بيت [[أم هاني]]، وبعضها قال أنه كان [[المسجد الحرام|المسجد الحرام،]] وعن بعضها أنه كان شعب [[أبي طالب]]. كذلك هناك اختلاف في سائر التفاصيل، لكن المعروف أن [[رسول الله]] (ص) قد أمسى تلك الليلة في بيت [[أم هاني بنت أبي طالب]]، ومن هناك أُسري به، وإلى هناك رجع؛  وبما أن العرب كانوا يعبّرون عن [[مكة]] بأكملها بأنها حرم الله، فلا منافاة بين ما جاء في [[القرآن الكريم]] بأن مكان بداية الإسراء كان [[المسجد الحرام]] ، وبين ما ذُكر بشأن الإنطلاق من بيت أم هاني، لأن بيت [[أم هاني]] سيكون جزءاً من حرم الله.<ref> كاشانی، منهج‌الصالحین، ۱۳۳۶ش، ج۵، ص۲۳۵؛ بحارالانوار، ۱۴۰۴ق، ج۱۸، ص۲۸۳، به نقل از سبحانی، فروغ ابدیت، ۱۳۸۵ش، ص۳۷۰.</ref>
إختلفت [[الروايات]] في تحديد المكان الذي منه  تحرك [[الرسول الأكرم]] (ص) وإليه رجع، فبعض الروايات قالت أن المكان هو بيت [[أم هاني]]، وبعضها قال أنه كان [[المسجد الحرام|المسجد الحرام،]] وعن بعضها أنه كان شعب [[أبي طالب]]. كذلك هناك اختلاف في سائر التفاصيل، لكن المعروف أن [[رسول الله]] (ص) قد أمسى تلك الليلة في بيت [[أم هاني بنت أبي طالب]]، ومن هناك أُسري به، وإلى هناك رجع؛  وبما أن العرب كانوا يعبّرون عن [[مكة]] بأكملها بأنها حرم الله، فلا منافاة بين ما جاء في [[القرآن الكريم]] بأن مكان بداية الإسراء كان [[المسجد الحرام]] ، وبين ما ذُكر بشأن الإنطلاق من بيت أم هاني، لأن بيت [[أم هاني]] سيكون جزءاً من حرم الله.<ref> الكاشاني، منهج الصادقين، 1336ش، ج5، ص235؛ بحار الانوار،1404هـ، ج18، ص284.</ref>


==تكرّر الإسراء والمعراج==
==تكرّر الإسراء والمعراج==
مستخدم مجهول