مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد علي السيستاني»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad |
imported>Foad لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٩: | سطر ٧٩: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''السيد علي السيستاني'''، من | '''السيد علي السيستاني'''، من مراجع [[الشيعة]] البارزين، وإليه يرجع الكثير منهم في تقليدهم. أكمل دراسته الحوزوية في مدينة [[مشهد]]، و[[قم]]، و[[النجف الأشرف]]، وتصدى المرجعية بعد وفاة [[السيد الخوئي]]. | ||
عرف بمواقفه الإعتدالية، والوسطية، وله دور كبير في تشكيل النظام الجديد في [[العراق]] من خلال دعوته الى الانتخابات، وتشكيل برلمان عراقي منتخب، وكتابة دستور للعراق، يحفظ حقوق جميع العراقيين، ويضمن حقوقهم أمام القانون، ويحافظ على وحدة وسيادة العراق، ويحاول اخراج المحتل من أرضه. عرف بدعوته إلى الوحدة بين المسلمين، وهو صاحب المقولة المشهورة: (لا تقولوا إخواننا السنة بل قولوا أنفسنا)، وكان له الدور الأكبر في إخماد الفتنة الطائفية في [[العراق]] بين السنة و[[الشيعة]] ما بين 2004 ـــ 2006م. وعلى الرغم من أن أكثر التفجيرات في العراق كانت تحدث في الأحياء الشيعية إلا أنه رفض اتهام السنة بهذه التفجيرات، عازيا هذه التفجيرات الى مؤامرات خارجية تحاول تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب العراقي. كما وكان له دور بارز بعد هجوم [[داعش]] على العراق، حيث أصدر فتوى [[الجهاد الكفائي]] مما سببت في حضور الآلاف من الشباب إلى مقابلة داعش. | عرف بمواقفه الإعتدالية، والوسطية، وله دور كبير في تشكيل النظام الجديد في [[العراق]] من خلال دعوته الى الانتخابات، وتشكيل برلمان عراقي منتخب، وكتابة دستور للعراق، يحفظ حقوق جميع العراقيين، ويضمن حقوقهم أمام القانون، ويحافظ على وحدة وسيادة العراق، ويحاول اخراج المحتل من أرضه. عرف بدعوته إلى الوحدة بين المسلمين، وهو صاحب المقولة المشهورة: (لا تقولوا إخواننا السنة بل قولوا أنفسنا)، وكان له الدور الأكبر في إخماد الفتنة الطائفية في [[العراق]] بين السنة و[[الشيعة]] ما بين 2004 ـــ 2006م. وعلى الرغم من أن أكثر التفجيرات في العراق كانت تحدث في الأحياء الشيعية إلا أنه رفض اتهام السنة بهذه التفجيرات، عازيا هذه التفجيرات الى مؤامرات خارجية تحاول تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب العراقي. كما وكان له دور بارز بعد هجوم [[داعش]] على العراق، حيث أصدر فتوى [[الجهاد الكفائي]] مما سببت في حضور الآلاف من الشباب إلى مقابلة داعش. |