مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله الرضيع»
←عاقبة قاتله
imported>Ahmadnazem (←المدفن) |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥١: | سطر ٥١: | ||
:قال: فرفع يديه جميعاً، ثم قال عليه السلام: اللهم أذقه حر الحديد، اللهم أذقه حرّ الحديد، اللهم أذقه حرّ الحديد، اللهم أذقه حرّ النار. | :قال: فرفع يديه جميعاً، ثم قال عليه السلام: اللهم أذقه حر الحديد، اللهم أذقه حرّ الحديد، اللهم أذقه حرّ الحديد، اللهم أذقه حرّ النار. | ||
::قال المنهال: فقدمت [[الكوفة]]، وقد ظهر [[المختار بن أبي عبيدة الثقفي]]، وكان صديقي، فكنت في منزلي أياما حتى انقطع الناس عني، وركبت إليه، فلقيته خارجا من داره، فقال: يا منهال، لم تأتنا في ولايتنا هذه، ولم تهنئنا بها، ولم تشركنا فيها؟ فأعلمته أني كنت [[مكة|بمكة]]، وأني قد جئتك الآن، وسايرته ونحن نتحدث حتى أتى الكناس، فوقف وقوفاً كأنه ينظر شيئاً، وقد كان أخبر بمكان [[حرملة بن كاهل]]، فوجَّه في طلبه، فلم يلبث أن جاء قوم يركضون، وقوم يشتدون، حتى قالوا: أيها الأمير البشارة، قد أُخذ [[حرملة بن كاهل]]. | ::قال المنهال: فقدمت [[الكوفة]]، وقد ظهر [[المختار بن أبي عبيدة الثقفي]]، وكان صديقي، فكنت في منزلي أياما حتى انقطع الناس عني، وركبت إليه، فلقيته خارجا من داره، فقال: يا منهال، لم تأتنا في ولايتنا هذه، ولم تهنئنا بها، ولم تشركنا فيها؟ فأعلمته أني كنت [[مكة|بمكة]]، وأني قد جئتك الآن، وسايرته ونحن نتحدث حتى أتى الكناس، فوقف وقوفاً كأنه ينظر شيئاً، وقد كان أخبر بمكان [[حرملة بن كاهل]]، فوجَّه في طلبه، فلم يلبث أن جاء قوم يركضون، وقوم يشتدون، حتى قالوا: أيها الأمير البشارة، قد أُخذ [[حرملة بن كاهل]]. | ||
فما لبثنا أن جيء به، فلما نظر إليه المختار، قال لحرملة: الحمد لله الذي مكّنني منك، | فما لبثنا أن جيء به، فلما نظر إليه المختار، قال لحرملة: الحمد لله الذي مكّنني منك، ... فأمر بقطع يديه ورجليه، ثم أمر بأن يُحرق بالنار. | ||
:فقلت: [[سبحان الله]]! | :فقلت: [[سبحان الله]]! | ||
::فقال [المختار] لي: يا منهال إن [[التسبيح]] لحَسَن ففيمَ سبّحت؟ | ::فقال [المختار] لي: يا منهال إن [[التسبيح]] لحَسَن ففيمَ سبّحت؟ |