مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله الرضيع»
ط
←السيرة
imported>Ali110110 ط (←السيرة) |
imported>Ali110110 ط (←السيرة) |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
'''عبدالله بن الحسين بن علي بن أبي طالب'''{{عليهم السلام}}، المعروف ''' بعبد الله الرضيع''' أو '''علي الأصغر'''. هو أصغر شهيد بين [[شهداء كربلاء]]. رماه [[حرملة بن كاهل الأسدي]] بسهمٍ في [[يوم عاشورء]] وهو في حجر أبيه فأصاب نحره فذبحه. | '''عبدالله بن الحسين بن علي بن أبي طالب'''{{عليهم السلام}}، المعروف ''' بعبد الله الرضيع''' أو '''علي الأصغر'''. هو أصغر شهيد بين [[شهداء كربلاء]]. رماه [[حرملة بن كاهل الأسدي]] بسهمٍ في [[يوم عاشورء]] وهو في حجر أبيه فأصاب نحره فذبحه. | ||
==السيرة== | ==السيرة== | ||
أبوه [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب]]{{عليهم السلام}}، وأمه [[الرباب بنت امرئ القيس]] من بني كلب بن وبرة. <ref>الطوسي، رجال الطوسي، ص 102.</ref> | أبوه [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب]]{{عليهم السلام}}، وأمه [[الرباب بنت امرئ القيس]] من بني كلب بن وبرة. <ref>الطوسي، رجال الطوسي، ص 102.</ref> | ||
سطر ٣٦: | سطر ٣٥: | ||
===كيفية الشهادة=== | ===كيفية الشهادة=== | ||
*قال الرواي: ''ولما رأى [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين عليه السلام]] مصارع فتيانه وأحبته عزم على لقاء القوم بمهجته، ونادى: هل من ذاب يذب عن حرم [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]]؟ هل من موّحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله بإغاثتنا؟ هل من معين يرجو ما عند [[الله]] في إعانتنا؟'' | *قال الرواي: ''ولما رأى [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين عليه السلام]] مصارع فتيانه وأحبته عزم على لقاء القوم بمهجته، ونادى: هل من ذاب يذب عن حرم [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]]؟ هل من موّحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله بإغاثتنا؟ هل من معين يرجو ما عند [[الله]] في إعانتنا؟'' | ||
{{شجرة الإمام الحسين (ع)}} | |||
:فارتفعت أصوات النساء بالعويل، فتقدم إلى باب الخيمة وقال [[زينب بنت علي بن أبي طالب|لزينب]]: ناوليني ولدي الصغير حتى أودّعه، فأخذه، وأومأ إليه؛ ليقبله، '''''فرماه [[حرملة بن الكاهل الأسدي]] بسهم فوقع في نحره فذبحه.''''' فقال [[زينب بنت علي بن أبي طالب|لزينب]]: خذيه ثم تلقّى الدم بكفيه، فلمّا امتلأتا رمى بالدم نحو السماء، ثم قال هوّن عليّ ما نزل بي إنه بعين الله. قال [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر عليه السلام]]: فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض. <ref>ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 69.</ref> | :فارتفعت أصوات النساء بالعويل، فتقدم إلى باب الخيمة وقال [[زينب بنت علي بن أبي طالب|لزينب]]: ناوليني ولدي الصغير حتى أودّعه، فأخذه، وأومأ إليه؛ ليقبله، '''''فرماه [[حرملة بن الكاهل الأسدي]] بسهم فوقع في نحره فذبحه.''''' فقال [[زينب بنت علي بن أبي طالب|لزينب]]: خذيه ثم تلقّى الدم بكفيه، فلمّا امتلأتا رمى بالدم نحو السماء، ثم قال هوّن عليّ ما نزل بي إنه بعين الله. قال [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر عليه السلام]]: فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض. <ref>ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 69.</ref> | ||
*هذا قول، وهناك أخبار مشابهة أخرى وردت في كيفية استشهاده مع ذكر مصادرها. <ref>ينظر: موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام، مقتل الرضيع، ص 572 وما بعدها.</ref> | *هذا قول، وهناك أخبار مشابهة أخرى وردت في كيفية استشهاده مع ذكر مصادرها. <ref>ينظر: موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام، مقتل الرضيع، ص 572 وما بعدها.</ref> |